محمد بن زايد يأمر بأراضٍ ومساكن بـ7 مليارات

أبوظبي: محمد علاء - عماد الدين خليل
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بصرف قروض سكنية وأراضٍ سكنية ومساكن وإعفاء متقاعدين من ذوي الدخل المحدود وأسر متوفين من سداد مستحقات القروض السكنية بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات درهم استفاد منها ما يزيد على 6100 مواطن في إمارة أبوظبي.
يأتي اعتماد هذه الحزمة من المنافع السكنية والإعفاءات لعام 2020 تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني 49، واستكمالاً للحزم السكنية لعام 2020 والتي بلغت قيمتها حوالي 15.5 مليار درهم، وذلك انطلاقاً من حرص القيادة الحكيمة على ضمان الاستقرار الاجتماعي وتعزيز مستويات المعيشة والحياة الكريمة للمواطنين وتعزيز دورهم في الإسهام بدفع عجلة التنمية في المجتمع، حيث تم إصدار موافقات لما يزيد على 5000 قرض سكني لعام 2020 في إطار اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وحرصه على تعزيز برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية «غداً 21» ومضاعفة موافقات القروض السكنية للمواطنين.
أكد عدد من المسؤولين في أبوظبي، أن توجيهات صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأوامر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي، بصرف قروض سكنية وأراض سكنية ومساكن، وإعفاء متوفين ومتقاعدين من ذوي الدخل المحدود، من سداد مستحقات القروض السكنية، بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات درهم، استفاد منها 6100 مواطن في إمارة أبوظبي، تزامناً مع احتفالات اليوم الوطني التاسع والأربعين، ويأتي من قيادة استثنائية تسخّر كل الامكانيات لتحقيق السعادة والرفاهية للمواطنين ودعم استقرارهم. مضيفين أن هذه الأوامر والتوجيهات عطاء مستمر من القيادة الرشيدة، حرصا على توفير مقومات الحياة الكريمة.
مجتمع متماسك
ورفع جبر السويدي، المدير العام لديوان ولي عهد أبوظبي، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان، أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على تلك المكرمة.
وأكد أن القيادة الرشيدة، حريصة على توفير سبل العيش الكريم ورفاه المواطن وسعادته، وبناء مجتمع متماسك ضمن بيئة مستقرة تعزز المساهمة في بناء الوطن وتقدمه، وتحقيق الاستقرار للمواطنين ورفع الأعباء عن كواهلهم في توفير المسكن الملائم، وإدخال السعادة والطمأنينة إلى قلوبهم. مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة، تضع رفاه المواطنين في مقدمة أولوياتها.
سلسلة الدعم الدائم
فيما قال الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع «مع احتفالاتنا باليوم الوطني 49، نواصل مسيرتنا التنموية والاستثمار في بناء الإنسان وتوفير جميع أشكال الدعم والإمكانيات التي تسهم في خلق مجتمع قادر على الإبداع والإنتاج لرفع راية الوطن في شتى المحافل».
وأضــاف الخييلي، نستقبـــــل خـــــبر الحزمة الإسكانية الثالثة لعام 2020، التي تأتي ضمن سلسلة الدعم الدائم للقطاع الاجتماعي الذي يشكل محوراً بالغ الأهمية عبر توفير المسكن الملائم، وأود أن أهنّئ المستفيدين. كما نجدد الشكر لقيادتنا على اهتمامها المتواصل بإسعاد المواطنين، وتلبية تطلعاتهم واحتياجاتهم.
وأكد الخييلي: «تبرهن هذه الخطوة على حرص القيادة الرشيدة، على تقديم كل سبل الدعم والرخاء لتحقيق جودة حياة ينعم بها المواطنون».
منظومة إسكان عصرية
وتوجه بشير خلفان المحيربي، المدير العام لهيئة أبوظبي للإسكان، بالشكر إلى القيادة الرشيدة على المكرمة الإنسانية السخيّة، التي تسهم في توفير سبل العيش الهانئ والحياة الكريمة لأبناء الوطن وأسرهم. مشيراً إلى أن الهيئة تسهم في تحقيق توجيهات القيادة الرشيدة وتطلعات القطاع الاجتماعي في توفير الحياة الكريمة للمواطنين، عبر تطوير منظومة إسكان عصرية مستدامة، وتوفير الاحتياجات السكنية للأسرة الإماراتية.
وأكد أن هذه المكرمة جاءت تزامناً مع الاحتفالات باليوم الوطني التاسع والأربعين، وانطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة، على الاهتمام بشؤون المواطنين وتوفير السكن الملائم لهم وتخفيف الأعباء الاجتماعية عنهم، وضمان سبل الحياة الكريمة لهم لتعزيز استقرارهم الأسري والاجتماعي.
تعزز سعادة ثمّن اللواء مكتوم علي الشريفي، المدير العام لشرطة أبوظبي، المبادرة الكريمة، لافتاً إلى أنها تعزز سعادة المجتمع.
ورفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على توجيهات سموّهما بتوفير الحياة الكريمة وإسعاد المواطنين، في إطار حرص قيادتنا الحكيمة على توفير سبل الحياة الكريمة لجميع أفراد المجتمع، وتعزيز تماسك العائلة الإماراتية، وتحقيق التلاحم المجتمعي والترابط الأسري، ما يسهم في إيجاد مجتمع سعيد دائماً.
وأوضح أن السكن من الأساسيات المهمة التي تتطلبها الحياة المستقرة. وتأتي هذه المكرمة لتسهم في تحقيق هذا الاستقرار، وترفع الأعباء عن كواهل المستفيدين، لتوفير المسكن الملائم، ما يُدخل إلى قلوبهم البهجة والسعادة، ويمكّنهم من المضي قدماً في عملية بناء الوطن وتقدمه وريادته.
وأضاف: «إننا ننعم بعد فضل من الله، بقيادة تحرص كل الحرص على توفير سبل الحياة الكريمة لجميع أفراد المجتمع، وتطوير منظومة إسكان عصرية مستدامة».
العناية بالمواطن
وقال الدكتور فاروق حمادة، المستشار بديوان صاحب السموّ ولي عهد أبوظبي، إن التوجيهات والأوامر من القيادة الرشيدة خطة مستمرة وطريقة راسخة في تكريم المواطن وتحقيق العيش الرغيد له، تلك هي السياسة الرشيدة للقيادة الحكيمة التي يتابعها بكل تفاصيلها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ويسير عليها.
وتأبى القيادة الحكيمة التي جعلت إسعاد المواطـــــن ورفعته فــــي رأس أولوياتها، إلا أن تجعل هذا الوطن يحفل بأيام متتابعة، تعمّق التواصل والحب والولاء بين جميع مكوناته، فبحلول اليوم الوطني، فإن المواطنين بكل الحب والسرور يتذكرون نعمة هذا اليوم التاريخي الذي غيَّـر مسيرة الإنسان وحالة المكان، فجعلها المثال والنموذج الذي تسعى إليه شعوب العالم وتتمناه حكومات الدول وقيادتها.
عطاء مستمر
وقال سهيل العفاري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن القيادة الرشيدة تتبع سياسية إسعاد الشعب وبناء الإنسان وتمكينه من العيش الرغد ورفع مستوى حياته ومعيشته عالياً، على الرغم من الظروف التي تمر بها الدولة وجميع دول العالم، بسبب الأزمة الحالية، وجاءت هذه المبادرة، لجعل المواطن في دولة الإمارات فاعلاً في المجتمع. موضحاً أن هذه القرارات تدخل السرور والسعادة في نفوس الجميع تزامناً مع الاحتفال باليوم الوطني.
وأكد أنه عندما تُسخر الدولة جميع امكانياتها لإسعاد المواطنين، ما هو إلا عطاء مستمر من قيادتها إلى شعبها، وهذا ليس بغريب، بل امتداد لخطة وضعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بتوفير كل سبل أدوات العيش الكريم.
وقال إن هذا المنهج الحكيم الذي تسير عليه القيادة الرشيدة، يؤكد لنا جميعاً في الدولة أننا نفتخر جميعاً بهذه القيادة، ونفتخر بالمؤسس، وهذه المكرمات ما هي إلا سير على هذا النهج الحكيم، لتعم الفرحة والسعادة كل بيت في هذه الدولة.
تحقيق السعادة
وأكدت ناعمة المنصوري، عضو المجلس الوطنــــي الاتحادي، أن هـــــذه المبادرة الكريمة، تسهم في دعم الاستقرار الاجتماعي، وتعزز دفع عجلة التنمية المستدامة، قائلة إن توقيت القرار الذي يأتي خلال احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ 49، يجسد حرص القيادة الرشيدة على توفير الحياة الكريمة وتحقيق السعادة والرفاهية للمواطنين ومضاعفة الفرحة.
وأضافت أن عطاء القيادة الرشيدة السخي لأبناء الإمارات نهج مستدام منذ تأسيس الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد، وتسير على خطاه القيادة الحكيمة.
قيادة استثنائية
وقال الدكتور سالم الكعبي، المدير العام لمركز «تدوير» إن هذه التوجيهات والأوامر ما هي إلا سير على النهج الحكيم الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، بالعمل على إسعاد شعب دولة الإمارات. وتسير من بعده عليها القيادة الرشيدة. مضيفاً أن في هذه الظروف الصعبة التي تشهدها دولة الإمارات ومختلف دول العالم بسبب أزمة «كورونا»، يعد التحام الشعب والقيادة وتماسك الدولة، هو خير دليل على نتائج هذا النهج، ومن أهم العناصر في تماسك هذه الدولة واستمرارها في العطاء الإيجابي والنماء الحضاري والرقي في سلم الدول المتقدمة في جوانب عدّة.
استقرار أسري
وقال الدكتور هلال الكعبي، الأمين العام لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة: إن قيادة دولة الإمارات رائدة في إطلاق المبادرات الإنسانية، وصرف قروض سكنية للمواطنين وإعفاء متقاعدين من مستحقات القروض السكنية بما يحقق الاستقرار للمواطنين، ويخفف عن كاهلهم الأعباء التي تسببت فيها الأوضاع الاستثنائية التي شهدناها خلال الفترة الماضية، حيث تضرر كثير من تعطل الأعمال، وهو ما أدركته القيادة فاستجابـــت لمتطلباتهـــم وشملتهــــم بعطائها.
مواطنون: تحقيق أمن الأسر واستقرارها
أكد مواطنون متقاعدون في أبوظبي، أن المبادرة السامية، بإعفاء المواطنين المتقاعدين وأسر المتوفين من سداد مستحقات القروض السكنية، تأتي في إطار اهتمام القيادة الرشيدة بالمواطنين وتلبية احتياجاتهم من السكن، بما يحقق الاستقرار والأمن الاجتماعي لتلك الأسر، خاصة لتلك الفئة وما قدمته من جهود وتضحيات في سبيل رِفعة الوطن.
وأعربوا عن سعادتهم البالغة بالمبادرة التي تخفف كثيراً من أعبائهم الأسرية.
العيش الكريم
وقال سلطان الخزرجي: إن القيادة الرشيدة لا تتوانى عن إطلاق المبادرات التي تخدم المواطنين في سبيل حرصها على توفير مقومات العيش الكريم والحياة المستقرة للمواطنين وتهيئة الظروف الملائمة لنشأة أفراد المجتمع في بيئة أسرية سليمة.
وأعرب عن فخره باهتمام القيادة بالمتقاعدين وأسر المتوفين، حيث تسعى لتحقيق وتوفير العيش الكريم وتسخير جميع الإمكانات لإسعادهم، وكل سبل العيش الكريم لهم. لافتاً إلى أن اهتمام القيادة بتلك المبادرات مع احتفالات اليوم الوطني، رسالة واضحة بأن استقرار المواطن أولية كبيرة تقوم بها القيادة، في ظل أي ظروف استثنائية.
التلاحم المجتمعي
وقال مبارك البريكي: يعجز اللسان عن الشكر على مكارم القيادة الرشيدة وما تقدمة دائماً، وخاصة مع احتفالات اليوم الوطني كل عام في أن تقدم هدية للمواطنين مما يضاعف الفرحة، ويؤكد التلاحم.
وأضاف: «نشكر الله أن حبانا هذه القيادة الرشيدة التي لا تدخر جهداً إلا وبذلته من أجل الحفاظ على المواطنين جميعاً، وأن الرعاية التي توفرها تكفل العيش الكريم والرخاء للأسر المواطنة». مؤكداً أن المبادرة توفر لهم الاستقرار النفسي والاجتماعي.
رفع المعاناة
وتوجه سعيد الكثيري، بجزيل الشكر إلى القيادة الرشيدة، مثمناً الجهود التي تبذلها لاستقرار للمجتمع قائلاً: -نحن الإماراتيين- محظوظون بهذه القيادة التي تبذل الغالي من أجل توفير أفضل مستويات العيش للمواطنين وأسرهم.
وأضاف: يعكس القرار حرص القيادة على وضعها احتياجات المواطن في مقدمة أولوياتهم، وتسخير كل ما لديهم في سبيل توفير الحياة الكريمة، مؤكدة بذلك الرعاية التي تضعها نصب أعينها فيما يتعلق بالمواطنين ورفع المعاناة عن كواهلهم.
الوفاء والولاء
وقال محمد حسن آل علي، إن هذه المكرمة الكبيرة خاصة مع قرب احتفالات اليوم الوطني، جميل لا يمكن رده إلا بالوفاء والولاء لقيادة لا نظير لها، وتعمل على توفير كل متطلبات الحياة الكريمة، وتسعى لسعادة أبنائها.
وأضاف: إنه واجب على كل مواطن أن يشكر القيادة الرشيدة لما تقدمه من جهود لرفاهية شعبها وتوفير مقومات العيش الكريم. لافتاً إلى أن المبالغ التي يدفعها المتقاعدون في سداد مستحقات القروض كانت عبئاً عليهم لكن القيادة لا تتوانى في أي وقت عن توفير رفع الأعباء عنهم وإسعادهم.
الأسر والعائلات
وقـال زيــد الشحـي: إن القيـادة الرشيدة تضع دوماً مصلحة المواطن في مقدمة أولوياتهم سعياً لتوفير سبل العيش الكريم لهـــم وأسرهـــم، ما ينعكس بعظيم الأثر على الأسر والعائلات المواطنة، بما يحققونه من وفر في معاشاتهم، مؤكداً أن توجيهات وأوامر القيادة الرشيدة أدخلت البهجة والسعادة على قلوب مئات العائلات وأفرادها وخاصة مع احتفالات اليوم الوطني للدولة الـ 49.