تداولات قياسية على الأسهم الكويتية.. ومكاسب شهرية قوية لـ«تداول»

أغلقت الأسهم في السعودية على ارتفاع الاثنين، وأنهت معظم الأسواق في الخليج الشهر على مكاسب بفضل التفاؤل بأن التقدم في تطوير لقاح مضاد لـ«كوفيد-19» سيساعد الاقتصادات العالمية على التعافي بوتيرة أسرع مما كان متوقعاً في البداية. 
وأنهى المؤشر السعودي الشهر على مكاسب 10.6%، وهي الأكبر في أربع سنوات. وسجل مؤشر أبوظبي، 6.54% خلال الشهر، بالمقابل صعد مؤشر سوق دبي على مكاسب 10.6%، وهو أفضل أداء شهرين منذ إبريل/نيسان. 
وشهدت جلسة الاثنين تنفيذ انضمام البورصة الكويتية إلى مؤشر إم إس سي آي للأسواق الناشئة، ما ضخ سيولة يومية بقيمة 961 مليون دينار هي الأكبر خلال جلسة واحدة منذ 2007.
ومن المتوقع أن تجذب الأسهم الكويتية 10 مليارات دولار من الأموال النشطة وغير النشطة بعد انضمام البورصة رسمياً إلى المؤشر.
وتمت ترقية مؤشرات الأسهم الكويتية إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة، وهي الخطوة التي تم تأجيلها منذ شهر مايو/أيار بسبب جائحة كورونا.
وأوضحت MSCI، أن سبعة أسهم كويتية ستضاف إلى مؤشرها القياسي للأسواق الناشئة بوزن إجمالي عند 0.58%، وهي أجيليتي، وبنك بوبيان، بنك الكويت الوطني، إضافة إلى «بيتك»، وزين، والمباني، وأخيراً بنك الخليج.
ويستحوذ المستثمرون الأجانب تقريباً على 20% من أحجام السيولة اليومية في البورصة، وكانت الكويت اتخذت خطوات مهمة لجذب الأجانب، منها رفع الحد الأقصى للتملك في البنوك الكويتية من قبل الأجانب الذي كان 5% فقط.