عادي

متحف الحضارة جاهز لاستقبال موكب المومياوات

00:26 صباحا
قراءة دقيقتين
1

القاهرة: «الخليج»
أصبح متحف الحضارة في منطقة الفسطاط بالقاهرة جاهزاً لاستقبال موكب المومياوات الملكية المقرر انطلاقه خلال أيام، من المتحف المصري بالتحرير، إلى القاعة المخصصة للمومياوات الملكية بالمتحف الجديد، الذي يصنف باعتباره الأكبر بين متاحف الحضارة في منطقة الشرق الأوسط.
وتصدر تمثالان للملك مرنبتاح وحتحور، واجهة المتحف أمس، فيما بدا وكأنه حرس شرف للموكب الملكي المرتقب، حيث يعد تمثال الملك مرنبتاح من أضخم التماثيل الملكية التي عُثر عليها في الفترة الأخيرة، إذ يصل ارتفاعه إلى نحو 2.60 متر ويبلغ وزنه أكثر من أربعة أطنان، منحوتة من حجر الجرانيت الوردي، الذي قطع من محاجر أسوان. ويصور التمثال الملك مرنبتاح وهو يمسك بيد حتحور التي تقف إلى يساره، ويرتديان التاج المزدوج.
ويضم متحف الحضارة عبر مقتنياته، تنويعات نادرة من مظاهر الثراء والتنوع الحضاري لمصر القديمة، منذ عصر ما قبل التاريخ إلى الوقت الحاضر؛ ويبرز العديد من جوانب التراث المصري المادي والمعنوي، من خلال سرد تفاصيل الحياة المعيشية، والفنون والحرف التقليدية في الحضارة المصرية القديمة، حيث تضم قاعة العرض الرئيسية للمتحف مجموعة متنوعة من القطع الأثرية، من بينها مجموعة سنجم، من عصر الدولة الحديثة، ونماذج لمجموعات تماثيل لخدم من الدولة القديمة، والذين يقومون بأعمال العجن والخبيز والأفران، الى جانب مجموعة تماثيل خشبية ملونة، ومجموعة أوان وتمائم للملك تحتمس الرابع مصنوعة من الفيانس الأزرق، وبردية ونسخة من كتاب الموتى من العصر المتأخر.
ويضم المتحف جزءاً من أقدم هيكل عظمي عثر عليه، وهو لقدم مومياء تم توصيلها بجزء تعويضي مصنوع من الخشب، إلى جانب تماثيل للملوك امنمحات الثالث على هيئة أبو الهول، وتحتمس الثالث جالساً، وتمثال لنيلوس من العصر اليوناني الروماني، فضلاً عن نحو 50 مشكاة من العصر الإسلامي، وبعض الشبابيك الجصية المطعمة بالزجاج الملون.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"