عادي

البحر يلقي المجوهرات على شاطئ الفقراء بفنزويلا

02:11 صباحا
قراءة دقيقتين
1
1

إعداد: مصطفى الزعبي 
جرفت مياه البحر مئات الجواهر الثمينة من الذهب والفضة والحلي والشذرات الذهبية على شاطئ صيد في قرية جواكا الفقيرة في فنزويلا. وانضم سكان القرية البالغ عددهم 2000 شخص للبحث عن المزيد من المجوهرات، وجرفوا بضع أقدام مربعة من الرمال، وباع بعض السكان المحليين اكتشافاتهم مقابل ما يصل إلى 1500 دولار للقطعة.
وقال العشرات من القرويين إنهم عثروا على قطعة ثمينة واحدة على الأقل، وعثر أحدهم على خاتم ذهبي،
كما عثر فيشرمان يولمان لاريس (25 عاماً) على ميدالية ذهبية عليها صورة للسيدة مريم العذراء.
ولا يعرف أحد من أين جاءت المجوهرات وكيف انتهى بها المطاف متناثرة على طول بضع مئات من الأقدام من الشاطئ الضيق.
وبمجرد نشر الصورة الأولى للاكتشاف على «فيس بوك»، انتشر الخبر في جميع أنحاء فنزويلا، لكن سكان بعض المناطق المفروض عليها الحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا»، وممن يعانون من نقص في السولار، لم يستطيعوا الاندفاع نحو الذهب.
وطالبت عدة جهات غير حكومية بإجراء اختبار كيميائي على رابط من سلسلة الذهب المكتشفة. وأشارت إلى أن القطعة من المحتمل أن تكون قد صنعت في أوروبا في العقود الأخيرة.
وفحص كريس كورتي، الخبير التقني في صناعة المجوهرات في المملكة المتحدة، صوراً للعديد من الأشياء المكتشفة، وقال إنها تبدو كأنها صنعت تجارياً في منتصف القرن العشرين، لكنه حذر من أن هناك حاجة إلى مزيد من التحليل لتحديد تاريخ القطع وأصلها.
وأظهرت الاختبارات الأولية وجود ذهب عالي الجودة عيار 18 قيراطاً، وهو أمر غير شائع في إنتاج المجوهرات المحلية في فنزويلا.
وكانت قرية جواكا مركزاً لصناعة تجهيز الأسماك في فنزويلا لكنها الآن تعاني من الفقر بعد إغلاق معظم مصانعها الصغيرة لتعبئة الأسماك.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"