الاستثمار والعقار يقودان ارتفاع دبي.. والبنوك تضغط في أبوظبي

دبي:  أنور داود

واصل التباين سيطرته على إغلاقات أسواق الأسهم المحلية، للجلسة الثانية على التوالي، وسط ارتفاع مؤشر سوق دبي المالي 0.35%، فيما استقر مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية على تراجع هامشي بلغ 0.4%، بدعم من أسهم قطاع العقار والاستثمار.

ووصلت تداولات المستثمرين الإجمالي إلى 584.5 مليون درهم. وشهد سوق دبي المالي 229 مليون درهم، فيما شهد سوق أبوظبي 319.5 مليون درهم.

سوق دبي 

وتفصيلاً، ارتفع مؤشر سوق دبي المالي في أولى جلسات الأسبوع بنسبة 0.35%، مضيفاً 9 نقاط مكاسب ليغلق عند مستوى 2559 نقطة، وتخلى المؤشر العام عن مكاسبه التي سجلها خلال الجلسة بأكثر من 1%، بضغوط من تراجع بعض الأسهم القيادية في النقل والبنوك.

وارتفع القطاع العقاري 1.4%، مدفوعاً بارتفاع سهم «داماك العقارية» 4.57% ليغلق عند أعلى مستوى له في عامين عند 1.6 درهم، وكانت الشركة قالت إن مجلس إدارتها سوف ينظر في صفقة استحواذ محتملة، مما دفع السهم للصعود بنسبة تجاوزت ال 14% خلال الجلسة، قبل أن يقلص السهم مكاسبه، ليتصدر الشركات الأكثر تداولاً بنحو 60 مليون درهم، وفي بيان آخر، أكدت الشركة أن صفقة الاستحواذ المحتملة تتعلق فقط برفع نسبة مساهمة الشركة الحالية في مشروع ناين المز في لندن.

وصعد سهم «إعمار للتطوير» على وقع قرارات مجلس الإدارة بتعيين عدنان كاظم رئيساً لمجلس الإدارة ومحمد العبار عضواً تنفيذياً، حيث صعد السهم 2.17% ليغلق عند 2.82 درهم، وارتفع سهم الشركة الأم 1.42% إلى 3.57 درهم، بتداول 31 مليون رهم.

وارتفع الاستثمار 1.1%، بعدما غلب اللون الأخضر على إغلاقات أسهم القطاع، ومن بينها «دبي للاستثمار» الذي واصل صعود عند 1.49 درهم، بارتفاع بلغ 1.36%، بتداول 41.4 مليون درهم، ليسجل أعلى مستوى له منذ إبريل 2019، كما ارتفع «شعاع» 0.57%، و«سوق دبي المالي» 0.63%.

وتراجع البنوك 0.3%، متأثراً بتراجع وحيد لسهم «الإمارات دبي الوطني» 0.92% ليغلق عند 10.75 درهم، بتداول 2.7 مليون درهم، فيما ارتفع «دبي الإسلامي» 0.21% و«جي إف إتش» 0.32%، و«الإثمار» 2.5%، و«أملاك» 0.75%، و«مصرف عجمان» 0.25%.

وتراجع النقل 0.08%، متأثراً بتراجع «أرامكس» 1.36% إلى 4.34 درهم، رغماً عن ارتفاع «العربية للطيران» 1.6% إلى 1.28 درهم، و«الخليج للملاحة» 2.6% إلى 0.432 درهم.

سوق أبوظبي 

وواصل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية تراجعه للجلسة الثانية، بنسبة طفيفة بلغت 0.42%، بما يعادل 21.2 نقطة عند مستوى 5113.77 نقطة، متأثراً بتراجع البنوك والاتصالات.

وانخفض مؤشر قطاع البنوك 0.82%، بضغوطات من تراجع «أبوظبي الأول» السهم القيادي في السوق، بنسبة 1.2% إلى 13.14 درهم، متصدراً تداولات السوق بنحو 95 مليون درهم. كما تراجع «أبوظبي الإسلامي» 0.41%، وارتفع «أبوظبي التجاري» 0.32%، و«رأس الخيمة الوطني» 1.6%.

وتراجع قطاع الاتصالات 0.58%، متأثراً بانخفاض سهم «اتصالات» بنفس النسبة وأغلق عند 17.2 درهم، بتداول 13.7 مليون درهم.

وارتفع الاستثمار 0.45%، مدفوعاً بارتفاع 3 أسهم في القطاع، وعلى رأسها «إشراق» والذي صعد سهمها 3.23% ليغلق عند 0.352 درهم، بتداول 2.6 مليون درهم، وارتفع «العالمية القابضة» 0.25% إلى 40.8 درهم، بتداول 68 مليون درهم، و«الواحة كابيتال» 0.88.

وكان قطاع العقار أكبر الداعمين للسوق، ليرتفع المؤشر القطاعي 1.21%، وسط صعود سهم «الدار العقارية» 1.25% ليغلق عند 3.23 درهم، بتداول 70 مليوناً، كما ارتفع «رأس الخيمة العقارية» 0.42%.

وارتفع الطاقة 0.37%، مدفوعاً بارتفاع «أدنوك للتوزيع» 2.4% وأغلق السهم عند 3.39 درهم، وتراجع «دانة غاز» 1%، و«طاقة» 0.7%.

توجهات المستثمرين

واتجه المستثمرون الأجانب والعرب والمواطنون نحو الشراء في السوقين، بينما اتجه الخليجيون نحو التسييل.

وسجل العرب محصلة شراء، بنحو 3.6 مليون درهم في أبوظبي، و10.7 مليون درهم في دبي، كما سجل الأجانب محصلة شراء، بنحو 8.7 مليون درهم في أبوظبي، و4.9 مليون درهم في دبي، كما سجل المواطنون، محصلة شراء بنحو 1.5 مليون درهم في دبي، و3.25 مليون درهم في أبوظبي.

واتجه المستثمرون الخليجيون نحو البيع، مسجلين محصلة بيعية بنحو 13.8 مليون درهم في أبوظبي، و18.8 مليون درهم في دبي. وعلى صعيد الاستثمار المؤسسي، سجلت المؤسسات محصلة بيع في السوقين بنحو 36 مليون درهم، منها 24 مليون درهم في دبي، و11.6 مليون درهم في أبوظبي.