عادي

8 مجسمات إبداعية مستوحاة من ذاكرة جميرا

23:10 مساء
قراءة دقيقتين
1
1
1

أطلقت «براند دبي» الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ثمانية مجسمات ضمن مشروعها الجديد «محطات جميرا»؛ بهدف تحويل المحطات الرئيسية للمواصلات العامة في شارع جميرا إلى أعمال فنية مستوحاة من ذكريات أهل المنطقة، وذلك في إطار مبادرة تحويل دبي إلى متحف مفتوح، عملاً برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
وقالت شيماء السويدي، مديرة المشاريع الإبداعية في براند دبي: المجسمات الإبداعية موزعة على طول طريق جميرا لارتياده من قبل جانب كبير من سكان دبي في مختلف الأوقات، وكذلك لاستقطاب الشارع لأعداد كبيرة من زوار الإمارة سواء من داخل الدولة أو خارجها بما يحفل به من منشآت سياحية ومرافق خدمية متنوعة، إذ يشكل مشروع «محطات جميرا» إضافة مهمة لأجندة دبي الإبداعية ويشارك في تنفيذه مجموعة من المبدعين من مختلف أنحاء العالم.
وأضافت السويدي: المشروع تجربة جديدة لتوظيف الفن في إضفاء لمسات جمالية تحمل كافة تلك المعاني وتقدمها للإنسان بأسلوب مبدع، لاسيما وأن منطقة جميرا، وهي من أعرق مناطق دبي، ينظر إليها على أنها جسر يربط ذكريات الماضي الجميل بتطلعات المستقبل الواعد.
تشكل الأعمال الفنية الثمانية التي يضمها مشروع «محطات جميرا» قيمةً تاريخيةً وحضاريةً لسكان المنطقة قديماً، وبعضها يمزج ما بين الماضي والحاضر تعبيراً عن رؤية دبي للمستقبل مع المحافظة على هويتها وتراثها الغني، ومن هذه الأعمال «مجسم الروبوتات» المُستوحى من أكثر المنتجات تداولاً في البيوت الإماراتية قديماً؛ وهو ما يعكس أهمية إعادة استخدام العلب المعدنية، ومجسم الكرات الزجاجية (التيلة)، المستوحى من الكرات الزجاجية ذات الألوان المختلفة التي كان يلعب بها أطفال الحي، حيث تعد من أكثر الألعاب الشعبية انتشاراً قديماً بين الأطفال لما فيها من تحدٍ ومنافسة. وكذلك يتضمّن المشروع إضافة مجسمات مستوحاة من البيئة البحرية الإماراتية وهي الأقرب والأكثر ارتباطاً بسكان منطقة جميرا، ومنها مجسم طيور الفلامينغو (الفنتير)، المستوحى من العوامة التي تستخدم لتعليم الصغار وتشجيعهم على السباحة. كانت العوامة وما تزال تُعَلَّق على واجهة الدكاكين في منطقة جميرا، لجذب الناس لشرائها قبل زيارتهم للشاطئ، إلى جانب مجسم قناديل البحر، وآخر ل«قارب ورقي» مستوحى من لعبة قديمة كانت متداولة بين الأطفال، حيث يتم تصميم أنواع وأحجام مختلفة للقوارب الورقية، واللعب والتنافس بها على شاطئ جميرا
وكذلك ابتكر فريق «براند دبي»، مجسماً لفناجين القهوة المعرفة ب(الفناييل) مستوحى من فناجين القهوة العربية التي تستخدم للضيافة في كافة البيوت الإماراتية. بيوت أهالي منطقة جميرا كانت وما تزال مفتوحة لاستقبال ضيوفها في أي وقت، وترمز لكرم الضيافة الذي يشتهر به المجتمع الإماراتي، ومجسم المسجل مستوحى من المُسَجِّل، وما يزال البعض يحتفظ بها داخل منازلهم، وأيضاً مجسم الصيصان الملونة أو ما يعرف محلياً باسم (الصفاصيف أو الكتاكيت) وهذه الصيصان لم تخلُ منها البيوت الإماراتية ومنها بيوت أهالي منطقة جميرا. وكان الأطفال يحرصون على اقتناء هذه الحيوانات الأليفة ذات الألوان الجميلة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"