عادي

ندوة حول النشر الإلكتروني

01:53 صباحا
قراءة دقيقتين
1

أبوظبي: «الخليج»
نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات، ندوة افتراضية بعنوان «النشر الإلكتروني ضرورة حضارية وفرصة لنشر التراث بوسائط عصرية»، بمشاركة سلطان العميمي رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، والدكتور مني بونعامة مدير إدارة المحتوى في معهد الشارقة للتراث، وحسن ياغي مدير دار التنوير، وأحمد رشاد المدير التنفيذي للدار المصرية اللبنانية للنشر، وأدار الندوة الدكتور محمد فاتح زغل الباحث في مركز زايد للدراسات والبحوث.
واتفق المتحدثون في الندوة على أن الكتاب الورقي لا يزال يحتل مكان الصدارة في مشهد النشر في العالم العربي، وأن الكتاب الإلكتروني وجد مكانه بالتوازي معه، مشددين على أن وجوده مهم في توسيع مواعين النشر رغم بعض التحديات المتعلقة بالواقع العربي التي أشاروا إليها في متن حديثهم.
وأكد سلطان العميمي أن النشر الإلكتروني باعتباره شكلاً جديداً من أشكال تطور التعامل مع المعلومة ونقلها وتوصيلها يعد وسيطاً مهماً موازياً للنشر الورقي، مشيراً إلى أن للكتاب الإلكتروني الكثير من المزايا، إلا أنه لم يشكل تهديداً للكتاب الورقي أو يحل محله، مشدداً على أن التقنية والكتاب الإلكتروني تظل وسيلة مهمة جداً لتوصيل التراث، لكونها سهلت الدراسات للباحثين وجعلتها أكثر دقة.
وأشار حسن ياغي إلى أن العالم العربي لا يعرف النشر الإلكتروني بشكل فعلي، بل الغالب هو وضع كتب PDF مقرصنة في مئات المواقع الإلكترونية، مشدداً على أنها تؤذي صناعة النشر لأنها تعد سرقة لجهد الآخرين، وقال إن النشر الإلكتروني الفعلي موجود على نطاق ضيق جداً، داعياً إلى دعم كتب التراث بتحويلها إلى كتب إلكترونية وإتاحتها للباحثين، مشدداً على أن التراث جزء من الهوية، وأن التعامل الإلكتروني مع التراث شيء ضروري، محذراً من الوقوع في فخ تحنيط التراث.
وأشار الدكتور مني بونعامة إلى أن إشكالية المفاضلة بين النشر الإلكتروني والورقي ظلت تطل في مجال النشر بكافة أنواعه، وليس الكتاب فقط، وقال إن النشر الإلكتروني يطرح تحديات كثيرة مثل حقوق الملكية الفكرية للكاتب والناشر، بجانب تحديات إمكانية الحصول على الأدوات الكفيلة باقتناء الكتاب، مؤكداً أن النشر الإلكتروني أصبح واقعاً موجوداً.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"