مقال مدفوع
المحتوى برعاية:
جنرال إلكتريك

مستقبل الطاقة وإزالة الكربون: "جنرال إلكتريك" تدعم دولة الإمارات للتحول بقطاع الطاقة

00:00 صباحا
قراءة 4 دقائق
جنرال إلكتريك

تكتسب عمليات إزالة الكربون أهمية متنامية باعتبارها جانباً رئيسياً من الجهود الاستراتيجية التي تبذلها دولة الإمارات لتحقيق الاستدامة. وقد أرست الدولة دعائم استراتيجية طموحة في قطاع الطاقة تهدف من خلالها إلى رفع مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة إلى 50% بحلول العام 2050، وتقليل البصمة الكربونية من الطاقة المولدة بنسبة 70%. كما توجه الدولة أنظارها نحو تعزيز كفاءة استهلاك الأفراد والشركات للطاقة بنسبة 40%.

ووفقاً لمؤشر المناخ "كلايمت أكشن تراكر"، من المتوقع أن تنخفض انبعاثات غازات الدفيئة في الدولة في عام 2020 بنحو 6 إلى 9 بالمئة مقارنة بالعام السابق. كما تسير الدولة على قدم وساق نحو تحقيق التزامها بزيادة حصة الطاقة المتجددة والطاقة النووية في إجمالي مزيج الطاقة فيها. وفي ضوء هذا التقدم المحرز، تتهيأ دولة الإمارات للمضي قدماً في تطوير رؤيتها على مدار العقود الثلاثة المقبلة.

وباعتبارها شريكاً موثوقاً منذ أمد طويل يساهم بدفع عجلة تقدم الدولة ومساهم رئيسي في تقنياتها المتقدمة التي تدعم عمليات توليد الطاقة، تواصل "جنرال إلكتريك" تقديم دعمها لأهداف دولة الإمارات الرامية لإزالة الكربون. وخلال العام 2020، أثمر التزام الشركة في تقديم الدعم لأكثر من ألف منشأة حول العالم، وستواصل تركيزها على الاستثمارات التشغيلية الجديدة والحد من النفايات ومصادر الطاقة الذكية. وتأتي هذه الجهود لتمثل الخطوة المقبلة خلال عقد من التركيز على الحد من الانبعاثات. وفي الحقيقة، تجاوزت "جنرال إلكتريك" هدفها المتمثل في خفض الكربون لعام 2020 قبل موعد تحقيقه، محققة تخفيضاً بنسبة 21% من الانبعاثات منذ العام 2011 إلى 2019.

وفي الدراسة التي نشرتها بعنوان" تسريع نشر مصادر الطاقة المتجددة وطاقة الغاز يمكن أن يحدث نقلة نوعية عاجلة في مسار عملية مكافحة تغير المناخ"، أكدت "جنرال إلكتريك" على التزامها بتعزيز مكانتها وجهودها نحو إزالة الكربون، وأشارت إلى عدم كفاية أي من مصادر الطاقة بمفرده؛ وعلى العكس سيكون توظيف هذه المصادر معاً كفيلاً بحفز عمليات إزالة الكربون بالسرعة والنطاق اللازمين لتحقيق أبرز الأهداف المتعلقة بتغير المناخ.

وتعتبر مصادر الطاقة المتجددة غير مستقرة بطبيعتها، حيث تحتلف شدة أشعة الشمس وقوة الأمطار وسرعة الرياح على مدار اليوم ومن فصل لآخر. كما أن حلول تخزين الطاقة بالبطاريات تبقى أمراً مكلفاً، بما يجعلها تفتقر للجدوى الاقتصادية المرجوة. وبالتالي فإن مزايا طاقة الغاز لا تقدم فقط المرونة في إنتاج الطاقة الكهربائية، بل تدفع استقرار شبكة نقل الطاقة لتلبية الفجوات في وتيرة توليد الطاقة من مختلف مصادر الطاقة المتجددة، وتقدم سبلاً نظيفة لتوليد الطاقة الكهربائية مقارنة بالوقود الأحفوري التقليدي. كما يقدم الغاز حلولاً معززة لتوليد الطاقة الكهربائية. لذلك هنالك اليوم عدد من المسارات التقنية لطاقة الغاز لتحقيق بصمة كربونية منخفضة عبر استخدام وقود ذو انبعاثات صفرية، بما في ذلك الهيدروجين، وكذلك تقنيات استخدام والتقاط الكربون.

وتبرز جهود "جنرال إلكتريك" لاستغلال مصادر الطاقة المتجددة وطاقة الغاز في إدخالها التقنيات المتقدمة على غرار التوربينات الغازية من طراز HA. ويتم حالياً نشر هذه التقنيات التي سجلت اثنين من الأرقام القياسية في موسوعة غينيس على مستوى كفاءتها، في محطة الحمرية التي تعمل بالدورة المركبة والتابعة لهيئة كهرباء ومياه الشارقة. ومع تزويدها بثلاثة توربينات من طراز HA، ستتمكن هذه المحطة من توليد ما يصل 1.8 جيجا واط من الطاقة الكهربائية عند استكمالها. وبما أنها تعمل بالدورة المركبة، ستساهم هذه التوربينات في الحد من انبعاثات ثنائي أوكسيد الكربون بمقدار 4 ملايين طن في العام، ما يعادل إزالة مليون سيارة عن طرق دولة الإمارات، وما ذلك إلا مثال عن سبل إنجاز عمليات إزالة الكربون. وتمتلك توربينات "جنرال إلكتريك" من طراز F-class القدرة على حرق ما يصل إلى 50% من الهيدروجين عند مزجه مع الغاز الطبيعي، وهنالك خطة للوصول بنسبته إلى 100% بما يمكن من التحول إلى مصادر طاقة أكثر نظافة في المستقبل.

وعلى مستوى الطاقة المتجددة، ثمة إمكانات كبيرة لطاقة الرياح لتساهم في أهداف الطاقة النظيفة في دولة الإمارات. وتقترب منصة توليد طاقة الرياح البرية باستطاعة 2 ميجاواط والتابعة لشركة "جنرال إلكتريك" من توليد 20 جيجاواط حول العالم، وهي طاقة كافية لتزويد ما يصل إلى 6 ملايين منزل بالطاقة الكهربائية. إضافة لذلك، سيكون أكبر حقل في العالم لتوربينات الرياح في "دوجر بانك" في بحر الشمال مدعوماً بتوربينات "جنرال إلكتريك"  Haliada-X باستطاعة 13 جيجاواط، أقوى توربينات بحرية لطاقة الرياح في العالم.

مع استمرار دولة الإمارات خصوصاً، والمنطقة عموماً بالتركيز على التصنيع والتنويع الاقتصادي لخلق فرص العمل ودعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، فإن توفير الطاقة الكهربائية الضرورية أمر في غاية الأهمية. وتبقى "جنرال إلكتريك" مدفوعة بالتزامها بإزالة الكربون من عملياتها، داعماً رئيسياً لأهداف دولة الإمارات في قطاع الطاقة وتبذل ما بوسعها لتلبية الاحتياجات الحيوية ضمن القطاع بأسلوب نظيف ومستدام.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"