تمثال حجري نادر في بستان حمضيات

إعداد: مصطفى الزعبي
عثر مزارعون مكسيكيون على تمثال أنثى حجري نادر بعينين واسعتين وشعر منحوت بشكل متقن، في بستان حمضيات، ويبلغ طول التمثال 1.8 متر، ويعود تاريخه إلى عام 1450.
وقال المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ: إنه أول تمثال نادر يتم العثور عليه، بهذه المواصفات، ويعود إلى طبقة النخبة في تلك الحقبة.
وقالت البروفيسورة، سوزان جيليسبي، أستاذة الأنثروبولوجيا في جامعة فلوريدا: إن عدداً قليلاً من التماثيل، ما قبل حقبة الإسبان، تعود إلى نساء النخبة والحكام الإناث في أماكن متفرقة.
وأضافت أن حضارة الآزتك ذكرت وجود حاكمات أو حاملات التاج وكانت النساء في تلك الحقبة يحظين بتقدير كبير.
وفي عام 1994 اكتشف علماء آثار في موقع بالينكي جنوب المكسيك (حضارة المايا)، قبر امرأة يطلق عليها «الملكة الحمراء» بسبب الصبغة الحمراء التي تغطي قبرها وتعود إلى ما بين عامي 600 و700 بعد الميلاد.