عادي
4 مباريات حملت الاثارة والقوة

الأحد المثير.. يفاجئ الجميع ويشعل مواقع التواصل

13:39 مساء
قراءة 3 دقائق
اليسون بيكر انقذ الريدز
مانشستر سيتي في الوصافة

متابعة: أحمد مصطفى
كان مساء الأحد حافلاً بالعديد من المباريات الاستثنائية لأكبر ثلاث دوريات في العالم الإنجليزي والإيطالي والإسباني، حيث كانت الانطلاقة بإقامة لقاء القمة،  والذي جمع كلاً من ليفربول ومانشستر يونايتد في الجولة الـ18 من البريميرليج.

  اللقاء أبقى الحال كما هي عليه بالنسبة لنقاط الفريقين، حيث وضع كل فريق نقطة في رصيده، بعد تعادلهما سلبياً.

وعلى الرغم من أن الخروج بدون خسارة للشياطين الحمر أمام الريدز كان بمثابة انتصار  مميز للمدرب أولي غونار سولشاير ليبقى فريقه في صدارة المسابقة، كان سلبياً من ناحية أخرى بعدما واصل تكريس العقدة بالنسبة لفريقه أمام ليفربول حيث لم يتمكن من الفوز عليه على ملعب الآنفيلد منذ عام 2016.


إلا أنه في الوقت نفسه كان صعباً بالنسبة لفريق ليفربول بعدما فاز مانشستر سيتي برباعية نظيفة على كريستال بالاس ضمن الجولة ذاتها، ليصبح الريدز رابعاً، والسماوي في الوصافة وبفارق نقطتين ومباراة مؤجلة، عن جاره مانشستر يونايتد المتصدر برصيد 37 نقطة.

الأمر الذي زاد البطولة الأكبر والأقوى حماسة واشتعالاً ليس في الملعب فقط ولكن بين رواد مواقع التواصل، والذين واصلوا السخرية من فريق ليفربول ولاعبيه، بعد إضاعة العديد من الفرص خلال اللقاء، وإتاحة الفرصة أكثر لليونايتد من أجل التسجيل لكن براعة الحارس اليسون بيكر أنقذت فريقه من خسارة بثلاثة أهداف على الأقل.

إضافة إلى ذلك فشل ليفربول في تحقيق الفوز للمرة الرابعة على التوالي في المسابقة، فيما فشل أيضا في زيارة شباك منافسيه للمرة الثالثة على التوالي.

انتر ينهي العقدة
ومع انتهاء ديربي لندن وزيادة حماسة البريميرليج بفوز مانشستر سيتي على كريستال بالاس بالرباعية،  وصعوده للوصافة، كان الدوري  الإيطالي مشتعلاً أيضاً بمواجهة إنتر ميلان بقيادة مدربه أنطونيو كونتي أن يتفوق على فريقه السابق "يوفنتوس"  وينهي العقدة بالفوز عليه بهدفين دون مقابل، ليضع فريقه في الصدارة مؤقتاً برصيد 40 نقطة متساوياً مع الميلان صاحب المركز الأول ولكن بفارق الأهداف، وأفضلية مباراة مؤجلة.


الفوز الذي حققه كونتي على فريقه السابق «يوفنتوس» أنهى العقدة التي لازمته حيث لم يتمكن من قبل من تحقيق الفوز عليه حينما درب كلاً من أتالانتا وأريزو، وأخيراً الميلان، في المقابل خيب يوفنتوس آمال جماهيره بالخسارة الثانية في الدوري، وتراجع إلى المركز الخامس برصيد 33 نقطة.


وكان المثير في القمة الإيطالية أيضاً هو رصد عدسات التلفاز للاعب أرتورو فيدال لاعب وسط الإنتر وهو يقبل شعار فريقه السابق«يوفنتوس» عند معانقة اللاعب جورجيو كيليني قائد اليوفي، لكن اللاعب علق عقب اللقاء بأنه لم يكن في نيته تقبيل شعار فريق آخر، حيث كانت القبلة تعبيراً عن المودة التي يحملها لصديقه وأخيه في اللعبة حيث عاشا وتزاملا سوياً في فريق واحد.


كما عبر اللاعب في تصريحات تلفزيونية لاحقه عن سعادته بتسجيل الهدف الأول مع فريقه، مؤكداً أنه فرصة كبيرة من أجل مواصلة التحدي على لقب الدوري.

فيدال

برشلونة مزيد من التعثر
الأصعب بالتأكيد كان خسارة فريق برشلونة لمباراة السوبر الإسباني أمام فريق أتلتيك بيلباو بنتيجة 3-2، ليزداد الموقف صعوبة للفريق الكاتالوني ويزداد سخط جماهيره بعد الخسارة وهي البطولة الأولى التي يخسرها مع مدربه كومان وكذلك، تراجعه من قبل في جدول ترتيب الليجا، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 34 نقطة، خلف الريال الوصيف برصيد 37 نقطة، وأتلتيكو المتصدر برصيد 41 نقطة مع أفضلية مباراتين مؤجلتين.
وكان الأبرز أيضاً حصول نجم برشلونة ليونيل ميسي على البطاقة الحمراء خلال المباراة وهي الأولى له مع فريق برشلونة بعد 753 مباراة خاضها اللاعب مع فريقه.

ميسي
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"