أظهر بحث جديد نشرته المجلة البريطانية للسرطان، أن اختباراً بسيطاً وزهيد الكلفة يمكن أن يساعد في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ويساعد في التشخيص المبكر الذي يسهم في إنقاذ حياة المرضى.
قام الباحثون بدراسة بيانات حوالي 4,000 مريض في عمر 50 عاماً فأكثر، بجانب إجراء «الفحص المناعي الكيميائي للفضلات» على مدى 6 أشهر لعدد كبير من الأشخاص للمقارنة.
تبين من النتائج أن هذا الفحص البسيط وغير المكلف كان سريعاً ودقيقاً في تحديد المصابين بسرطان القولون والمستقيم وغير المصابين، في مجموعة المرضى الذين يعانون من أعراض مرتبطة بحالات مرضية أخرى لا توحي بالإصابة بذلك المرض. تلك الأعراض هي ألم المعدة، خسارة الوزن مجهولة السبب، الأنيميا.
ينوّه الباحثون بأن الفحص المناعي الكيميائي للفضلات كغيره من الفحوص الأخرى، ليس مثالياً، ويمكن ألّا يظهر بعض الحالات؛ لذلك من المهم أن تتواصل متابعة من تستمر لديه الأعراض أو تتغير أو تزداد سوءاً.
