نقل وإعادة توطين الشعاب المرجانية في ميناء خليفة

أطلقت موانئ أبوظبي، الأحد، مشروعاً بيئياً لنقل وإعادة توطين الشعاب المرجانية الموجودة في المياه المحيطة بميناء خليفة، وسيجري تنفيذ المشروع بالشراكة مع هيئة البيئة - أبوظبي، ويهدف إلى تخفيف الأثر البيئي الناجم عن أعمال التجريف وصيانة المراسي في المياه الفاصلة بين كاسر الأمواج البيئي للميناء والشعاب المرجانية المجاورة في رأس غناضة.
يأتي المشروع قبيل انطلاق أعمال تشييد محطة السكك الحديدية التي ستربط ميناء خليفة بشبكة «الاتحاد للقطارات» المزمع إنشاؤها.
وقال محمد عيضه طناف المنهالي مدير إدارة ميناء خليفة - موانئ أبوظبي: «إن موانئ أبوظبي تتعاون مع مستشارين مختصين بالمجال البحري، بالإضافة إلى هيئة البيئة - أبوظبي بهدف حماية الشعاب المرجانية في رأس غناضة والتي تعد الأكثر تنوعاً وتفرداً وحيوية في مياه الخليج العربي».
من جانبه قال أحمد الهاشمي المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري هيئة البيئة - أبوظبي: «تتميز مياه الإمارات باحتوائها على بعض أكثر الشعاب المرجانية مقاومةً للظروف القاسية مثل الحرارة الشديدة والملوحة العالية، وباتت المحافظة عليها وضمان استدامتها مسؤولية وطنية مشتركة».
وأوضح ديفيد جاتوارد رئيس الخدمات الهندسية والفنية بالإنابة - الخدمات الهندسية والتقنية - موانئ أبوظبي أن «حماية الشعاب المرجانية في رأس غناضة ركن مهم في الحفاظ على التنوع الأحيائي في المنطقة».
بدوره أشار محمد التميمي نائب الرئيس - الصحة والسلامة والأمن والبيئة في  موانئ أبوظبي إلى أن ميناء خليفة من أكثر المواطن الأحيائية تنوعاً في الإمارات، وتفخر موانئ أبوظبي فخورة بقيادة المشروع».
وأكد البروفيسور جون بيرت الأستاذ المساعد في البيولوجيا في جامعة نيويورك أبوظبي أهمية الشعاب المرجانية لدعم السواحل وحمايتها من الانجراف والتعرية، كما توفر موطناً جاذباً لـ 20 نوعاً من الأسماك.