عادي

ابن ناصر يفضّل النسخة الغاضبة من إبراهيموفيتش

16:47 مساء
قراءة دقيقتين
ٍللل

نادراً ما يتردّد العملاق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بتوبيخ زملائه في نادي ميلان متصدر الدوري الإيطالي لكرة القدم، لكن ذلك أفضل مما لو بقي ساكتاً بحسب ما يقول زميله لاعب الوسط الجزائري إسماعيل بن ناصر لوكالة الأنباء الفرنسية.
يشرح اللاعب الدولي البالغ 23 عاماً، والذي أصبح من أركان فريق ميلان بعد قدومه في 2019: حتى إذا صرخ في أرض الملعب، يكون الأمر أفضل من سكوته، وإلا فإن ذلك يعني أنه لا يأبه بالفريق.
يتابع ابن ناصر عن زميله البالغ 39 عاماً والعائد إلى النادي اللومباردي في يناير 2020 بعد رحلة أمريكية: يساعدنا كثيراً مع كل الخبرة التي يمتلكها، يحاول رفعنا إلى الأعلى، يبحث دوماً عن الكمال يقدّم لنا الكثير من النصح.
بعد عودة «إيبرا» قطع ميلان شوطاً جديداً، بوجوه شابة على غرار ابن ناصر، العاجي فرانك كيسييه (24 عاماً)، الفرنسي تيو هرنانديز (23)، البرتغالي رافايل لياو (21)، البلجيكي أليكسيس سالماكرز (21) والحارس جانلويجي دوناروما (21). يملك ميلان راهناً أصغر معدل أعمار في الدوري الإيطالي. 

حماسة الشباب 
خطف ميلان صدارة الدوري الإيطالي مع انتهاء دور الذهاب، في ظل انكفاء يوفنتوس المتوّج في السنوات التسع الأخيرة. نال لقب بطل الشتاء الفخري، في سابقة لم تحدث منذ عام 2011، عندما أحرز آخر ألقابه الـ18 في الدوري.
خلافاً لخبرة يوفنتوس أو إنتر، يملك ميلان حماسة شبانه وشخصية قوية على غرار ابن ناصر. شكّلت الخسارة ضد أتالانتا صفر-5 منعطفاً في نهاية عام 2019. شرح الجزائري المولود في جنوب فرنسا لوالدة جزائرية ووالد مغربي: بعد تلك الخسارة، طرحنا على أنفسنا أسئلة كثيرة.
قبلها بأسابيع قليلة، جاء المدرب ستيفانو بيولي وساهم في إعادة بناء ميلان الجديد وقال ابن ناصر: يعرف كيف يدير الفريق، هو قريب منّا، يسألنا دوماً عما إذا كنا متعبين أو بحال جيدة، جلب روحاً لم تكن هنا ربما من قبل، كيف ترتدي القميص.
هذه الروحية تدفع الفريق أن يبقى متحداً، حتى بحال غياب إبراهيموفيتش للإصابة أو بسبب كورونا.

أبواب مغلقة 
 لكن هل يكفي ذلك كي يبقى «روسونيري» في الصدارة، في ظل رغبة يوفنتوس وإنتر الجامحة لجلب لقب «سكوديتو» إضافي إلى سجلهما؟
أردف ابن ناصر الذي نشأ مع شبان أرسنال الانجليزي ثم اكتشف الكرة الإيطالية مع امبولي (2017-2019) في الدرجة الثانية ثم دوري النخبة: إذا لم ننجز شيئاً، سيتم نسيان كل ما حققناه منذ مارس. يتعين علينا أن نعيد أمجاد ميلان وبالنسبة للجماهير، من المملّ جداً أن نلعب وراء أبواب مغلقة ليسوا هنا لكنهم يتابعوننا، يجب أن نقدم كل شيء لأجلهم.
استعاد ابن ناصر، أفضل لاعب في كأس أمم إفريقيا 2019 التي أحرزتها بلاده، طريق الملاعب بعد إصابة عضلية بالفخذ أعاقته لنحو شهرين.
تابع لاعب الوسط الدفاعي الذي عرف كيف يضبط أعصابة هذا الموسم مع إنذار واحد في 10 مباريات مقابل 14 الموسم الماضي في 31 مباراة: كانت فترة طويلة، لأنها أوّل إصابة تبعدني لهذه المدة. شعوري جيد بالنسبة لهذه العودة، أعمل كثيراً لتصحيح أخطائي. كنت عدوانياً كثيراً من دون تفكير.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"