رحلة مع إبراهيموفيتش تنهي مسيرة نجم الرجبي الإيطالي

متابعة: ضمياء فالح
كشف نجم إيطاليا السابق للرجبي كاسترو جيوفاني (39 عاماً) عن كواليس طرده من فريق ريسينج 92 الفرنسي رغم نجوميته ومشاركته في 119 مباراة دولية مع المنتخب على مدى 14 عاماً.
وقال كاسترو الذي اعتزل اللعبة في 2016 إنه غيّر رقم هاتفه وعندما يتحدث معه شخص حول الرجبي يقول:«لا أتكلم عن الرجبي يا صديقي».
 ويساعد جيوفاني بطلب من اتحاد اللعبة المنتخب الإيطالي للرجبي حالياً وذلك لاستعادة بريقه الذي فقده مع رحيل جيوفاني وسيرجيو باريسي عنه. وتحدث جيوفاني عن الرحلة مع نجم ميلان الحالي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لمدينة لاس فيجاس الأمريكية والتي كلفته باهظاً.
وقال جيوفاني: «من أين أبدأ ؟ ما زلت نفس الشخص لكنني أصبحت أحسب عواقب خطواتي قبل المسير. تزوجت في سبتمبر/أيلول الماضي وكنت محتاجاً لوقت بعيداً عن اللعبة، اشتريت «فان» وتجولت في الأرجنتين، أمريكا الجنوبية وأوروبا وكل مكان، استوقفتني الشرطة في فرنسا وظنوا أنني تاجر مخدرات بسبب شكلي، فتشوا كل شيء في السيارة لمدة 3 ساعات ثم قلت لهم:« ليس لديّ شيء مما تظنون، أنا لاعب رجبي ويمكنني العيش بدون الحاجة للتجارة في الممنوعات» فقالوا لي:« أوه، أنت اللاعب الذي ذهب لفيجاس مع إبرا !». 
كشف السر
وتابع جيوفاني:«يقال في المثل ما يحدث في فيجاس يبقى في فيجاس وظل هذا المثل قائماً لسنوات طويلة لكن جيوفاني كشف السر ويقول:«كانت رحلة جميلة بطائرة خاصة مترفة، التقيت بزلاتان عندما كان لاعباً في باريس سان جيرمان وأصبحنا أصدقاء وعندما فازوا باللقب دعوني لرحلة فيجاس فوافقت، كيف أرفض طلباً كهذا ؟ تناولنا الكحول ورقصنا وقامرنا وعندما استيقظت صباحاً وجدت آلاف الرسائل والتعليقات على الصور. ماذا فعلت في فيجاس؟ ربما ربحت 500 استرليني لكنني فقدت عقدي مع النادي وربما كان يجب أن أتعامل بشكل مختلف مع الإدارة لكنني كنت أبحث عن حجة لأنهي مسيرتي».
صراع داخلي
يقول جيوفاني إن الكثير تغير مذ بدأ مسيرته كهاوٍ ويضيف:«كنت أشعر بالضياع بين الهواة المخضرمين مثلي والشباب المحترفين، الكثير من جوانب اللعبة تغير، ضغوط المدربين والدخول في نقاشات السياسة وأنا لم استطع التأقلم، لذا كنت بحاجة للهرب. ظننت في البداية أن النادي ظلمني لكن الآن عرفت أن الحياة فيها ظلم أحياناً، أنا لاعب رجبي وأحب رد الجميل للعبة وللمنتخب».