عادي

«جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر» تعلن أسماء فائزي دورتها الـ13

15:57 مساء
قراءة 3 دقائق
1


أبوظبي: رانيا الغزاوي
ثمن سموّ الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، العناية التي تلقاها الجائزة من صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، ما جعل الجائزة تتبوأ موقعها الريادي الذي وصلت إليه محلياً ودولياً، وعزّز دور الإمارات في خدمة شجرة نخيل التمر والابتكار الزراعي في العالم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الدكتور عبد الوهاب زايد، الأمين العام للجائزة، أمس، عبر منصة «zoom»، بحضور الدكتور هلال الكعبي، عضو مجلس أمناء الجائزة، وعدد من أعضاء اللجنة العلمية، أعلنت خلاله أسماء الفائزين بدورتها الثالثة عشرة لعام 2021.
وحدّد الفائزون السبعة، ضمن فئات الجائزة الأربع، وفقاً للمعايير والآليات الدولية المتبعة، وبناء على تقرير اللجنة العلمية، وتحكيم الأعمال المشاركة واعتماد سموّ الشيخ نهيان بن مبارك، وجاءت النتائج على النحو الآتي:
،فازت بفئة الدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة، الدكتورة سارة سالون، من قسم البحث والتطوير بمنظمة هداسا الطبية من إسرائيل، وعنوان بحثها «أصول ورؤى في نخيل تمر يهودا بناءً على التحليل الجيني باستنبات بذور عتيقة والدراسات الشكلية». وجائزة فئة المشاريع التنموية والانتاجية الرائدة، مناصفة بين مؤسسة بوجبل لتحسين قطاع نخيل التمر بتونس، ومشروع تطوير أنظمة إنتاج نخيل التمر المستدامة بدول مجلس التعاون الخليجي، والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والأراضي القاحلة المعروف بـ (ايكاردا) مشروع شراكات بين الإنتاج العام والخاص لتصنيع وتسويق نخيل التمر النابضة بالحياة.
وحاز مناصفة على جائزة فئة الابتكارات الرائدة والمتطورة لخدمة القطاع الزراعي، شركة طيبة للصناعات الهندسية من الإمارات عن تصميم مكائن وأجهزة النخيل والتمر، والدكتور عقيل عبد الواحد، من العراق عن تصميم وبناء آلة التلقيح الإلكترونية الذكية لنخيل التمر والسيطرة عليها عن بُعد، باستخدام إنترنت الأشياء IOT، كما فاز مناصفة بفئة الشخصية المتميزة في النخيل والتمر والابتكار الزراعي، الدكتور محمد عبدالله، من إسبانيا، والدكتور وليد كعكة، من سوريا. فيما بلغت قيمة الجوائز 3 ملايين و500 ألف درهم.
وأوضح الأمين العام، أن مسيرة الجائزة وإقبال المشاركين عليها لم يتأثر بالرغم من وجود الجائحة، ولا يوجد انخفاض مقارنة بالأعوام السابقة، لكن التحدي الوحيد الذي واجهته الأمانة العامة، هو إلغاء المؤتمرات الدولية المهمة. موضحاً أنه سيكرّم الفائزون بالدورة الحالية والدورة الماضية، في حفل عن بُعد في 16مارس.
ولفت الدكتور الكعبي، إلى أن عدد المتقدمين للدورة الحالية بلغ 153 مرشحاً يمثلون 28 دولة، حيث سجلت فئة البحوث والدراسات المتميزة كعادتها أعلى نسبة وبلغت 56 مشاركاً، تلتها الابتكارات الرائدة بـ 42 مشاركاً، والشخصية المتميزة 30 مشاركاً، والمشاريع التنموية 20 مشاركاً، علماً بأن منهجية العمل في الأمانة العامة، تتسم بالشفافية العالية والحيادية التامة.
وأضاف أنه على الرغم من استمرار الجائحة التي تركت تداعياتها على كل الدول والمؤسسات، فإن عجلة العمل في الجائزة لم تتوقف، بل حققت إنجازات عدة، أهمها إطلاق 17 محاضرة علمية عن بُعد، بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين، وسجلت متوسط حضور بلغ 69 باحثاً وخبيراً يمثلون 23 دولة، وإطلاق الدورة الثالثة عشرة في يونيو الماضي، وإطلاق النسخة الثانية عشرة من مسابقة «النخلة في عيون العالم» في التاريخ نفسه، وشارك فيها نحو 300 مصور يمثلون 34 دولة، والدورة الخامسة من مسابقة «النخلة بألسنة الشعراء»، وشارك فيها 318 شاعراً وشاعرة من 16 دولة عربية.
كما أطلق كتاب «أمراض وآفات نخيل التمر»، وأصدر المجلد 12 من مجلة «الشجرة المباركة» يتضمن عددين، وأصدر الكتاب السنوي للجائزة عن دورتها الثانية عشرة، وتقرير الجائزة الدولي "تجسير الحدود" عن الاقتصاد الدائري لنخيل التمر، بمشاركة 46 جهة محلية ودولية من 21 دولة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"