عادي

«الإماراتي لكتب اليافعين» يحتفي بشهر القراءة

00:43 صباحا
قراءة دقيقتين
3

في إطار البرنامج الذي وضعه المجلس الإماراتي لكتب اليافعين لشهر القراءة، أقيمت حزمة فعاليات تنوعت بين نقاشات وقراءات قصصية، بدأت في الأول من مارس بجلسة قراءة، للكاتبة الإماراتية أميرة بو كدرة، المتخصصة بتأليف أدب الأطفال، وقرأت قصصاً من كتاب لها بعنوان: «تصبحون على خير» الصادر عن دار نشر الهدهد.

وتضمنت الفعالية الثانية التي أقيمت في الثالث من مارس قراءة الكاتبة نورة الخوري لقصة بعنوان: «فربوع» الصادر عن دار نشر لؤلؤ، حيث تحرص في كتاباتها على إبراز ثقافة الإمارات الغنية وبيئتها الطبيعية.

فيما شهد الرابع من مارس إقامة فعاليتين، الأولى جلسة نقاش حول كتاب: «خريريفة مجيريفة.. قصة الغواص سالم»، أدارتها الكاتبة أميرة بوكدرة. والفعالية الثانية قراءة قصصية قدمتها الكاتبة والمترجمة الإماراتية موزة محمد القايدي، التي أصدرت عدداً من قصص الأطفال، وشاركت بقراءة قصة لها بعنوان: «البائع الصغير» الصادر عن دار نشر الهدهد، تدور حول طفل يبتكر طريقة لزيادة مبيعات مزرعة عائلته.

أما الكاتبة باسمة المصباحي فقرأت في جلسة 7 مارس قصة بعنوان: «عندما تسهر الشمس» الصادر عن دار نشر قنديل. وفي اليوم التالي أقيمت فعالية قراءة أخرى لسامية عايش وقدمت بأسلوبها المتميز قصة من قصص الكاتب الدانمركي هانس كريستيان اندرسن، بعنوان: «ملابس الإمبراطور الجديدة».

وفي فعالية يوم أمس 9 مارس قرأت المؤلفة الإماراتية نادية النجار قصة بعنوان: «غافتان» الصادر عن دار نشر الهدهد.

ويتضمن البرنامج، اليوم الأربعاء، حلقة نقاش حول الحكايات الشعبية الإماراتية، تديرها الكاتبة ورسامة كتب الأطفال الإماراتية ميثاء الخياط، التي نشرت 17 كتاباً في أقل من عشرة أعوام، وحصلت بعض أعمالها على جوائز. وتدور حلقة النقاش حول قصة «خنفر زنفر» المنشورة ضمن كتاب القصص الشعبية الإماراتية «خريريفة مجيريفة» الصادر عن معهد الشارقة للتراث.

وضمن حلقات النقاش المخصصة لتراث الحكايات الشعبية في الإمارات، تدير الكاتبة نادية النجار جلسة جديدة غداً الخميس، لتحليل قصة «بديحة بديحوه» المنشورة أيضاً في كتاب «خريريفة مجيريفة».

وتقرأ الكاتبة باسمة المصباحي للمرة الثانية من كتابها القصصي «عندما تسهر الشمس» في فعالية يوم 14 مارس الجاري.

 وعلى مدى يومي 15 و16 مارس تدير المؤلفة ومترجمة كتب الأطفال اللبنانية سمر محفوظ ورشة عمل مخصصة للكتابة الإبداعية، استناداً إلى كتاب «أكتب القصص بنفسي»، تستهدف المهتمين بالكتابة من الأطفال واليافعين، وتنقل لهم خبرات السرد.

وتعود الكاتبة نورة الخوري في جلسة يوم 17 مارس، لتدير في مشاركتها الثانية ضمن البرنامج حلقة نقاش ضمن سلسلة تتناول جماليات التداعي، وأسلوب السرد في الحكايات الشعبية الإماراتية الملائمة للأطفال واليافعين، من خلال تناول قصة «نتيفان».

ويختتم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين البرنامج باستضافة الروائية نورة النومان كاتبة أدب الخيال العلمي للأطفال واليافعين، للحديث حول روايتها «ماندان» وهي الجزء الثاني من روايتها السابقة «أجوان» التي حصلت على جائزة اتصالات كأفضل كتاب لليافعين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"