عادي

أسترالية: إيران حاولت تجنيدي كجاسوسة خلال سجني

11:28 صباحا
قراءة دقيقتين
البريطانية كايلي مور غيلبرت
سيدني - أ ف ب
قالت الأستاذة الجامعية الأسترالية - البريطانية كايلي مور غيلبرت، الأربعاء، التي أفرج عنها بعدما أمضت سنتين في سجن إيراني بتهمة التجسس: إن طهران حاولت أن تجندها كجاسوسة مقابل الإفراج عنها. وفي أول مقابلة لها منذ عودتها إلى أستراليا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، روت كايلي مور غيلبرت الخبيرة بشؤون الشرق الأوسط أن السلطات الإيرانية طلبت منها مرات عدة أن تتجسس لحسابها. وأوقفت الأستاذة الجامعية في العام 2018، ووجهت إليها تهمة التجسس وحكم عليها بالسجن 10 سنوات. وهي دافعت على الدوام عن براءتها. وأوضحت لمحطة «سكاي نيوز أستراليا»، «أدركت أن السبب الذي منعهم من إجراء مفاوضات فعلية مع أستراليا هو أنهم أرادوا تجنيدي. أرادوا أن أعمل لحسابهم كجاسوسة». وقالت أيضاً إنها تعرضت للضرب خلال اعتقالها وشعرت بأن السبعة شهور التي أمضتها في الحبس الانفرادي هي «تعذيب نفسي». وشددت على أن ذلك «خلف أضراراً. شعرت بألم جسدي جراء الصدمة النفسية الناجمة عن تلك الزنزانة». وأكدت أنها شعرت بأنها «محطمة» جراء سجنها مشددة على أنها فكرت بالانتحار. وتابعت تقول «انتابني شعور بأني لو كان علي أن أمضي يوماً إضافياً كهذا سأنتحر. لكن بطبيعة الحال لم أحاول أبداً». وانتقدت الطريقة التي تعاملت بها الحكومة الأسترالية مع قضيتها بلزومها الصمت فيما كانت تتفاوض سراً للإفراج عنها. ورأت «لو كشف عن معاناتي علناً لما كان ممكناً أن أحكم بالسجن عشر سنوات على ما أظن». وأضافت «لم يحصل تسليط للضوء (على القضية) أو اهتمام». وأوقف الحرس الثوري الإيراني مور غيلبرت في العام 2018 بعدما شاركت في مؤتمر في قم وسط البلاد. وأفرج عنها مقابل الإفراج عن ثلاثة إيرانيين يشتبه في ضلوعهم في مخطط مفترض كان يستهدف دبلوماسيين إسرائيليين.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"