عادي

مسؤولون: رؤية محمد بن راشد تجعل دبي عاصمة عالمية للمستقبل

21:47 مساء
قراءة 4 دقائق
علم الإمارات - دبي - برج خليفة


أكد عدد من مسؤولي الدوائر الحكومية في دبي أن خطة دبي الحضرية 2040 ستلعب دوراً كبيراً لتأكيد ريادة الإمارة مستقبلاً، مشيرين إلى أن دبي جوهرة يسطع لمعانها وسط صحراء شاسعة.
تسريع المستقبل
قال المستشار عصام عيسى الحميدان النائب العام لإمارة دبي، إن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مخطط دبي الحضري الجديد لعشرين عاماً حتى العام 2040، يُمثّل ويجسّد نهج الإمارة التنموي، وخطاها لتسريع المستقبل، واستشراف ملامحه.
ووصف مخطط دبي الحضري الجديد حتى عام 2040، بأنه مخطط تنموي شامل، راعى كافة الجوانب الحضرية والإنسانية والتنموية، ليرتقي بالإمارة إلى مقدمة المدن العالمية المتحضّرة.
وقال النائب العام لإمارة دبي: وسط صحراء شاسعة، تبدو دبي كجوهرة يسطع لمعانها، حيث تحدّت الصعاب وغدت من مراكز المال والأعمال المهمة عالمياً، وستواصل البناء والتطوير بمخطط حضري جديد، يستوعب محاور التنمية المستدامة والشاملة، ليرسم مستقبلاً باهراً لدبي وأبنائها وساكنيها.
وأضاف أن ما دفع إمارة دبي إلى تبني هذا المخطط الحضري، هو التخطيط السليم الذي تتبناه كأساس إداري راسخ، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومتابعته المتواصلة، لتواكب النمو السكاني والحضري، والاقتصادي، وتهيئ البنية التحتية للاستثمار واستقطاب المواهب والشركات، مستلهمةً الأفكار الإبداعية لرسم صورة المدينة المستقبلية، التي لا تنتظر حصول التكدس والزحام والتلوث لتتطور، بل تستبق الحدث بمخطط عملي يتم تنفيذه تباعاً ليحقق أفضل النتائج.
مسابقة الزمن
قال اللواء محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي: عندما تكون هناك حاجة للتغيير من أجل مصلحة الوطن والمواطن، نرى قيادتنا الرشيدة لا تتردد في اتخاذ القرارات الصائبة، ووضع الخطط التنموية الشاملة والمستدامة، فنراهم يسابقون الزمن برؤاهم الواضحة للمستقبل، تعي متطلبات التفوق فيه، وتتجاوز كل التحديات نحو غد يحمل أسباب السعادة للجميع.
وتابع: الخطة التي جاءت تزامناً مع عام الخمسين، وتماشياً مع أهدافه، تهدف إلى تحسين جودة الحياة في دبي، وتعزيز التنافسية العالمية للإمارة، وتجسّد الفكر التنموي المتجدد لحكومتنا الرشيدة، التي تضع سعادة الإنسان ورفاهيته في المقام الأول، وأن إقرارها والبدء بتنفيذها يؤكد أن هناك قائداً استثنائياً ملهماً يعمل لتحقيق طموحات شعبه وإسعاد مواطنيه، فإنه نموذج فذ للقيادة، له رؤيته التي تلامس الواقع وتستشرف آفاق المستقبل وتحقق الآمال والطموحات للأجيال المقبلة.
وأكد المري، أن إقامة دبي ستعمل ضمن إطار الرؤية الطموحة وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتحقيق رؤيته بأن تكون دبي المدينة الأفضل في المعيشة والحياة عبر توفير أفضل الخدمات والمبادرات والمشاريع التي تسعد المتعاملين والزوار والمقيمين، وترتقي بجودة حياتهم، وتشكل نموذجاً يلهم حكومات العالم، لتكون دبي المدينة الأفضل والأسهل عالمياً.
مركز سياحي
أكد هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي «دبي للسياحة» أن إطلاق الخطة نقلة نوعية في المسيرة الرائدة لإمارة دبي على مدار العقدين المقبلين، وتعزيز لمكانتها الريادية والتنافسية العالمية في مختلف القطاعات، ولتصبح الوجهة المفضلة للزيارة أو الإقامة والعيش بها.
وأضاف «في ضوء التركيز على المشاريع الاستراتيجية التي تضمنتها الخطة، بما فيها المركز السياحي والترفيهي بمنطقة المارينا وأبراج بحيرات جميرا، والمركزان الجديدان في إكسبو 2020 دبي، ومنطقة حتَّا، فإن رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، جعلت قطاع السياحة المستفيد الأكبر من الخطة، بالنظر إلى مراعاتها لجميع مكونات القطاع».
المدينة الأفضل
قال عبد الرحمن آل صالح، المدير العام لدائرة المالية بحكومة دبي: «الخطة ترسم بوضوح خريطة طريق واضحة الملامح نحو مستقبل أكثر إبداعاً وإشراقاً، تصبح دبي فيه المدينة الأفضل للحياة في العالم. وإطلاق الخطة الجديدة، يتزامن مع عام الخمسين، وتنسجم مع أهدافه». لافتاً إلى أن التنمية البشرية ظلّت دائماً محور اهتمام القيادة الرشيدة.
أنشطة اقتصادية
قال أحمد محبوب مصبّح، المدير العام لجمارك دبي: «تستمر دبي في إبهار العالم ليس على صعيد الاقتصاد ودعم الأعمال ومركزها التجاري فحسب؛ بل بتعزيز خططها لتكون أفضل مدينة للحياة في العالم، عبر زيادة مساحات أنشطتها الاقتصادية والترفيهية ومضاعفة امتداد شواطئها بنسبة 400% خلال العشرين عاماً القادمة»، مشيراً إلى أن دبي احتلت المركز الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمركز 17 عالمياً في قائمة أفضل المدن للعيش في 2020، وفقاً لمجلة «جلوبال فاينانس» البريطانية. وأضاف أن رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، الملهمة لتحويل دبي إلى عاصمة عالمية للمستقبل تستقطب الكفاءات والموهوبين وكبرى الشركات العالمية والإقليمية، تترسخ يوماً بعد يوم، بتوجيهاته السديدة في كل المجالات والقطاعات، حيث باتت دبي اليوم رمزاً عالمياً لأفضل الأماكن للعيش ورفاهية الحياة.
مكانة عالمية
قال الدكتور محمد الزرعوني، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لسلطة واحة دبي للسيليكون: «خطة دبي الحضرية 2040 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تجعل من دبي المدينة الأفضل للحياة، وترسِّخ مكانتها، مدينة عالمية مفضلة للعيش والعمل، ونموذجاً لمعايير جودة الحياة واستدامتها واستشرافها للمستقبل، ووجهة دولية لقطاعات الأعمال الواعدة وروادها وأصحاب الأفكار المبتكرة فيها.
وأشار إلى ان الخطة حافز لاستقطاب المواهب والعقول.


المطروشي: مؤشر كبير يعزز نجاح تحقيق المشاريع


أكد اللواء الخبير راشد المطروشي، المدير العام للدفاع المدني بدبي، أن الخطة هدفها أن تكون دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم.
وقال: يأتي ارتقاء مدينة دبي في هذه المرحلة بالمرتبة الأولى في العالم العربي في قائمة المدن الأكثر ملاءمة للعيش، والثانية عالمياً وفق مؤشر المعيشة العالمي السنوي الذي يصنف 140 مدينة من أفضل مدن العالم، بمستوى الرفاهية وراحة المعيشة في كل مدينة، مؤشراً كبيراً؛ يعزز نجاح تحقيق المشاريع الطموحة التي يستهدفها المخطط الحضري لدبي 2040، وهو أحد ثمار الجهود الإبداعية المتكاملة المستدامة التي تعمل بها فرق العمل في دبي دون توقف، وتعبيراً عن توافر عوامل جودة الحياة للسكان ونقاء البيئة وتعزيز البنية التحتية الاقتصادية القوية والمتنامية، ورعاية البيئة الاستثمارية المتميزة والمحفزة والشفافة؛ لتحقيق فرص النجاح في ظروف التغييرات الارتقائية الحضرية والاقتصادية المتسارعة في دبي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"