أنقذت أجهزة الطوارئ الأسترالية 20 كلباً من مياه فيضانات آخذة في الارتفاع، مثلت تهديداً لمأوى للكلاب في إحدى ضواحي شمال غربي سيدني اليوم الاثنين.
كان أصحاب الكلاب غادروا بصحبة عدد من الحيوانات، عندما تلقوا تعليمات بالإجلاء، لكنهم اضطروا للاتصال بأجهزة الطوارئ لمساعدتهم على نقل الحيوانات المتبقية.
وتعالت أصوات النباح من داخل المأوى الذي غمرته المياه جزئياً، مع اقتراب أفراد الإنقاذ منه في قوارب طافية. ووُضعت الكلاب، التي تشمل نوعي المالينو البلجيكي والشيبرد الألماني، في صناديق لنقل الحيوانات ثم في قوارب ربطت ببعضها بعضاً وخاضت في مياه الفيضانات حتى وصلت إلى بر الأمان.
وقالت شارون التي تقوم على تربية الكلاب وتدريبها وتتولى تشغيل المأوى الذي يقع في ضاحية لندنديري على بعد نحو 50 كيلومترا شمال غربي وسط سيدني :«مادامت حيواناتنا وموظفونا بخير، فهذا هو كل ما نهتم بشأنه وأي شيء آخر يمكن تعويضه».
وتسببت الأمطار المستمرة على مدى الأيام الثلاثة الماضية في فيضان الأنهار في ولاية نيو ساوث ويلز، أكبر ولاية أسترالية من حيث عدد السكان، ما تسبب في أضرار كبيرة وأدى إلى دعوات للإجلاء الجماعي.
ومن المتوقع سقوط المزيد من الأمطار الغزيرة على أجزاء كبيرة من الساحل الشرقي لأستراليا اعتباراً من اليوم.
