عادي

كوريا الشمالية تطلق صاروخين.. وطوكيو وسيؤول تستنفران

12:10 مساء
قراءة دقيقتين
سيؤول- رويترز
ذكر مسؤولون في سيؤول وطوكيو وواشنطن أن كوريا الشمالية أطلقت، الخميس، ما لا يقل عن مقذوفين تشتبه اليابان بأنهما صاروخان باليستيان، وذلك في أول اختبار من هذا القبيل ترد أنباء بشأنه منذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن السلطة في يناير/كانون الثاني، في حين استنفرت سيؤول وطوكيو بسبب عملية الإطلاق.
وإطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية محظور بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي، وإذا تأكد الإطلاق فسيمثل تحدياً جديداً لجهود بايدن للحوار مع بيونج يانج والتي قوبلت بالرفض حتى الآن.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن ما لا يقل عن «مقذوفين غير محددي النوع» أُطلقا في البحر من مقاطعة هامجيونج الجنوبية على ساحل كوريا الشمالية الشرقي. وأضافت الهيئة في بيان أن وكالات المخابرات الكورية الجنوبية والأمريكية تعكف على تحليل بيانات الإطلاق من أجل الحصول على معلومات إضافية.
وسيعقد البيت الأزرق الرئاسي في كوريا الجنوبية اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن القومي لبحث عملية الإطلاق. وأكد مسؤولون أمريكيون أن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفات جديدة، دون الخوض في تفاصيل عددها أو نوعها. وقال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا إن المقذوفين صاروخان باليستيان سقطا خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لبلاده.
وأضاف أنه «سيبحث باستفاضة» القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية ومنها الإطلاق مع بايدن خلال زيارته الأسبوع المقبل. وحذر خفر السواحل الياباني في وقت سابق السفن من الاقتراب من أي أجسام سقطت وطلب منها بدلاً من ذلك أن تمده بأي معلومات ذات صلة بالواقعة.
وكان مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون قالوا إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين قصيري المدى الأحد، غير أن بايدن قلل من شأن التجربة قائلاً إنها «عمل عادي»، وأفاد مسؤولون في واشنطن بأنهم لا يزالون مستعدين للحوار.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"