عادي

إطلاق أول مكتبة للتشفير ما بعد الكوانتوم في الإمارات

00:58 صباحا
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، ذراع الأبحاث التطبيقية التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، أمس، عن قيام مركز بحوث التشفير التابع للمعهد، بإطلاق أول مكتبة للتشفير ما بعد الكوانتوم في دولة الإمارات.

وستقوم المكتبة بتطوير قدرات التشفير والأمان لإمارة أبوظبي ولدولة الإمارات. وقام باحثون إماراتيون ودوليون في مركز بحوث التشفير، وهو أحد المراكز البحثية الأولية السبعة في معهد الابتكار التكنولوجي، بتطوير مكتبة التشفير ما بعد الكوانتوم، وهو برنامج مكتوب بلغة البرمجة سي C متعددة الأغراض التي تدعم مجموعة واسعة من البنى الحاسوبية وأنظمة التشغيل. كما تم تطوير تطبيق للأجهزة المستندة إلى مصفوفة بوابات منطقية قابلة للبرمجة الميدانية (FPGA). وتم أيضاً دمج المكتبة، والمصممة خصيصاً للحماية من الهجمات التي تستخدم حواسيب الكوانتوم، ضمن عدة منتجات للاتصال الآمن.

وتعليقاً على هذا الإعلان، قال فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة: «انضمت الإمارات الآن إلى قائمة الدول الريادية التي تمتلك قدرات متطورة في مجال أمن البيانات الرقمية. لقد عمل باحثونا بجد لتحويل هذا المشروع الرائد إلى واقع ملموس. وسعياً إلى مواكبة مستوى التعقيد المتنامي لعالم البيانات والأنظمة وأمن الشبكات، نعمل حالياً على العديد من المشاريع الأخرى المماثلة للمستقبل. كما يركز باحثونا على وضع الأسس اللازمة لحلول التشفير المتقدمة وحلول تحليل الشفرات التي من شأنها أن تتيح سرية فائقة للبيانات وتحافظ على نزاهتها والمصادقة على أصلها وعدم إنكار صحتها وخصوصيتها».

بدورها، قالت الدكتورة نجوى الأعرج، كبير الباحثين في مركز بحوث التشفير: «تشكل قدرات حوسبة الكوانتوم تهديداً محتملاً لأمن البيانات. وتؤكد هذه الحقيقة أهمية إطلاق أول مكتبة تشفير ما بعد الكوانتوم في دولة الإمارات للحماية من هجمات حواسيب الكوانتوم. وقد تم دمج الإصدار الأول للمكتبة في عدة منتجات للاتصالات الآمنة تحوي بروتوكولات تشفيرية متقدمة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"