الشارقة: علي نجم
يسدل الستار على منافسات المرحلة ال 23 من دوري الخليج العربي، بثلاث مواجهات ستحدد هوية المتصدر قبل أن تدخل المسابقة مرحلة من التوقف تستمر لمدة شهر.
وسيكون ملعب الشارقة في الإمارة الباسمة على موعد مع قمة نارية بين الشارقة (41 نقطة)، وضيفه بني ياس المتصدر برصيد 48 نقطة، في الوقت الذي يستقبل الجزيرة (47 نقطة) الوصيف ضيفه الوصل، بينما سيخوض عجمان وصيف القاع مباراة تحديد مصير أمام مضيفه خورفكان.
الشارقة * بني ياس
سيكون ملعب الشارقة في الثامنة والربع مساء على موعد مع قمة حين يحل بني ياس المتربع فوق قمة الترتيب ضيفاً على الشارقة.
ويخوض بني ياس الموقعة الصعبة، بعدما تعرف إلى ما انتهت إليه مباراة الجزيرة مع الوصل.
وسيحتاج الفريق «السماوي» إلى نيل العلامة الكاملة، وضمان الفوز الذي سيعبد له طريق الوصول إلى المنصة، خاصة وأن مواجهات الجولات الثلاث الأخيرة لن تكون أقل قوة وصعوبة.
أما الشارقة فيدرك أن الآمال في المحافظة على اللقب أصبحت معدومة؛ لذلك سيقاتل من أجل عدم فقدان اللقب رسمياً؛ لأن خسارته ستعني ذلك؛ حيث سيرتفع الفارق بينه وبين بني ياس إلى 10 نقاط، قبل 3 مراحل من النهاية.
الجزيرة * الوصل
يريد الجزيرة الوصيف استرداد القمة ولو لساعة واحدة، حين يستقبل على أرضه ضيفه الوصل الثامن ( 34 نقطة) في موقعة مصيرية بالنسبة إلى فخر العاصمة.
وتنازل الجزيرة عن الصدارة في المرحلة السابقة، حين خسر أمام جاره الوحدة بهدفين، ليصبح وصيفاً بعدما اقتنص بني ياس المركز الأول بفوزه على حتا.
يدرك الجزراوية أن الفرصة لا تزال قائمة وكبيرة من أجل نيل اللقب، وإن كان يتوجب عليهم أولاً ضمان الفوز في موقعة الوصل، ومن ثم انتظار هدية ملكية.
ويأمل الجزيرة أن يؤكد التفوق الكبير على المنافس الأصفر، وأن يحقق النقاط الثلاث التي تعزز من آماله في إنهاء المرحلة بصدارة الترتيب.
ويريد الوصل بدوره إنهاء سلسلة من الخيبات في مواجهاته المباشرة مع المنافس، خاصة وأن الفريق الأصفر لم يعرف حلاوة الفوز في ملعب محمد بن زايد منذ 21 أغسطس/ آب 2015 حين فاز على «فخر العاصمة» في افتتاح الدوري بهدفين مقابل هدف.
خورفكان * عجمان
يحل فريق عجمان وصيف القاع (11 نقطة) ضيفاً على خورفكان (21 نقطة) في مباراة يريد من خلالها الضيف التمسك بخيوط آمال البقاء في عالم الأضواء.
يدرك الضيوف أن العودة من ملعب صقر بن محمد القاسمي خالي الوفاض، ستعقد موقفهم أكثر في رحلتهم من أجل البقاء، مما سيضع على عاتق كتيبة المدرب المصري أيمن الرمادي البحث عن طوق النجاة من الخور.
أما خورفكان فيدرك أن الفوز على الضيف سيكون رمية بهدفين؛ حيث سينال بطاقة الأمان رسمياً، كما سيعزز من فرصته في الابتعاد أكثر عن الظفرة.
