عادي

اليمين الألماني أكثر انقساماً على خليفة ميركل

23:39 مساء
قراءة دقيقتين
1

برلين - أ ف ب

يعاني اليمين الألماني الانقسام حالياً، أكثر من أي وقت مضى، بعد تعيين زعيم لخلافة أنجيلا ميركل في الخريف، ولم تظهر بعد أي تسوية رغم الموعد النهائي المحدد مبدئياً مساء، الأحد.

ويتنافس على قيادة المحافظين إلى الانتخابات التشريعية في 26 سبتمبر/ أيلول المقبل، خليفة ميركل برئاسة الحزب الديمقراطي المسيحي أرمين لاشيت، ونظيره البافاري ماركوس زودر.ويملك الأول ورقتين، الأولى، أن حزبه أكبر، والثانية دعم الكوادر الرئيسية في حزبه، لكن شعبيته لدى الرأي العام متدنية، مقابل شعبية منافسه.

وكشف استطلاع حديث أجرته محطة «إيه آر دي»، أن 44 % من الألمان، يعتقدون أن زودر هو الأنسب لقيادة المحافظين في الانتخابات، في مقابل 15 % للاشيت.

ويبدو أن زودر في وضع أفضل لضمان حصول اليمين على نتيجة أفضل في الانتخابات التي ستتنحى عقبها ميركل بعد 16 عاماً في السلطة. وتحولت المنافسة إلى خلاف، ما يهدد بانقسام المعسكر الألماني المحافظ.وكان الرجلان أكدا في البداية رغبتهما في الاتفاق بينهما على زعيم المستقبل، قبل نهاية الأسبوع.

لكنهما لم يتوصلا إلى أي اتفاق مساء الأحد، رغم المفاوضات التي جرت نهاية الأسبوع في الكواليس، كما قال مصدر مطلع على المحادثات.

وكتبت صحيفة «بيلد»: «الوضع ما زال متوتراً، ولا نرى تسوية تؤدي إلى انسحاب أحد منهما». وبالتالي قد يعود أمر اختيار الزعيم المقبل لليمين إلى النواب المحافظين من الحزبين الذين يشكلون مجموعة واحدة ستجتمع الثلاثاء. وإذا كانت هذه هي الحال، فستزيد فرص زودر.ويتمتع زودر بدعم قوي من القاعدة الشعبية للحزب فيما يتمتع منافسه بتأييد قادة الحزب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"