عادي

التئام شمل العوائل التي فرّقتها الجائحة بين أستراليا ونيوزيلندا

17:09 مساء
قراءة دقيقتين
أستراليا - نيوزيلندا

سيدني - أ ف ب
دخل حيّز التنفيذ الاثنين إجراء جديد يسمح لمواطني أستراليا ونيوزيلندا بالسفر بدون حجر صحي بين البلدين اللذين يسجلان بيانات جيدة للوباء.
وكان أفراد عائلات فرقتهم الأزمة منذ أشهر يتوقون للالتقاء مجدداً، وقالت دينيس أودونوغ قبل أن تستقل الطائرة في مطار سيدني: "سأصرخ وأبكي وأقبّل وأفرح، كل هذه المشاعر في آنٍ معاً".
ومنذ عام يتحدث البلدان عن هذا الإجراء، لكن أُرجئ بدء تطبيقه مرات عدة بسبب ظهور بؤر جديدة للوباء كل مرة في أحد البلدين.
وتعول نيوزيلندا كثيراً على هذه المبادرة لإنقاذ موسم الرياضات الشتوية الذي يبدأ قريباً جداً، وتعتزم شركة "إير نيوزيلاند" للطيران، زيادة عدد رحلاتها إلى أستراليا من أربع رحلات في الأسبوع إلى عشرين.، كما تعمل دول عدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ على مشاريع مماثلة.
وبدأت تايوان وأرخبيل بالاو في المحيط الهادئ، تطبيق تدبير مماثل مطلع الشهر الحالي، على أمل دعم القطاع السياحي في البلدين، والذي تضرر كثيراً جراء الوباء.
وبالانتقال إلى القارة الأمريكية الجنوبية، ورغم أن أعداد الوفيات لا تزال مرتفعة في البرازيل، وانتشار نسخة متحوّرة من الفيروس أكثر فتكاً من الفيروس الأصلي، أعادت ريو دي جانيرو فتح الحانات والمطاعم مطلع نيسان/أبريل، وتستعدّ لفتح الشواطئ الاثنين.
وفي المجمل، أودى الوباء بحياة أكثر من 373 ألف شخص خلال أكثر من عام بقليل في البرازيل التي تضم 212 مليون نسمة، فيما يعتبر الخبراء أن الأرقام الفعلية أعلى بكثير.
وفي كندا، ستنشر الحكومة تعزيزات في أونتاريو، المقاطعة الأكثر اكتظاظاً في البلاد، لمساعدتها في مواجهة موجة عنيفة من الإصابات بالمرض.
وأودى الوباء بحياة أكثر من ثلاثة ملايين شخص في العالم (3,011,975 وفاة)، بحسب تعداد أعدّته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية الأحد حتى الساعة 10,00 ت غ.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"