عادي

جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تحتفي بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني

13:34 مساء
قراءة 3 دقائق
1

أبوظبي: «الخليج»
نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية احتفاء لتسليط الضوء على قيم الخير والعطاء التي رسخها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أعلنت خلاله أيضاً تقديمها مجموعة من المنح الدراسية لطلاب دار زايد للرعاية الأسرية، وذلك بحضور الدكتور حمدان المزروعي رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور خالد الظاهري مدير الجامعة، والدكتور مبارك سعيد الشامسي رئيس مجلس دار زايد للرعاية الأسرية، والدكتور رفيق محمد شين مدير الجامعة الروسية الإسلامية ومجموعة واسعة من الطلاب والأساتذة والمهتمين.
 افتتح الاحتفال الدكتور حمدان المزروعي بكلمة رحّب من خلالها بضيوف الجامعة وترحم على الشيخ زايد،طيب الله ثراه، ودعا الله تعالى أن يحفظ دولة الإمارات وقادتها وشعبها. 
كذلك سلّط الضوء من خلال كلمته على أبرز المواقف الإنسانية المشهودة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مبيناً أن الأُخوة والرحمة والتسامح والانفتاح التي تعيشها اليوم دولة الإمارات، كلها ثمرة تربية المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وأكّد د. المزروعي الأولوية الكبرى التي منحها الشيخ زايد رحمه الله للعلم والتعليم، حيث عمل الأب المؤسس على تشجيع المواطنين على تعليم أولادهم، كما اهتم بتطوير التعليم لإدراكه أهميته في بناء الدولة الحديثة، فكان من أهم أقواله في هذا المجال: «إن رصيد أي أمة متقدمة هو أبناؤها المتعلمون، وأن تقدم الشعوب والأمم إنما يقاس بمستوى التعليم وانتشاره»، وقد أشار د. المزروعي إلى أن تلك المقولة التي أطلقها المغفور له بإذن الله، أصبحت منهاجاً أساساً لكل مواطني الدولة منذ إنشائها عام 1971.
وأضاف د. حمدان المزروعي: «ولكون التعليم أجمل العطايا.. يسعد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية أن تكون جزءاً من مسيرة العطاء والخير في هذا اليوم، وذلك من خلال تقديمنا منحاً دراسية لطلاب دار زايد للرعاية في اختصاصات اللغة العربية وآدابها، وفي الدراسات الإسلامية بفروعها، وفي التسامح والفلسفة، حيث نسعى لتحقيق رؤية المغفور له الشيخ زايد في إرساء دعائم العلم والتعليم من خلال تطوير معارف أبنائنا، وفي الوقت نفسه دعماً للجهود التي تبذلها دولة الإمارات في يومنا هذا لإعداد جيل متعلم ومثقف قادر على استكمال مسيرة الابتكار والإبداع».
من جهته عبّر الدكتور مبارك سعيد الشامسي عن فخره وسعادته لمشاركته في هذه المناسبة، مؤكداً أن دولة الإمارات مثال يحتذى به في العمل الإنساني بدأه الشيخ زايد ، طيب الله ثراه ، ويكمله اليوم قادة الإمارات الذين أضحوا للعالم نموذجاً بتحقيق التسامح والعيش المشترك على أرض الدولة.
وأضاف د. مبارك الشامسي قائلاً: «نحن فخورون بتعاوننا مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسعيدون بما ستقدمه المنح التعليمية للطلاب من فرص دراسية متميزة ونحن حريصون في دار زايد على مساعدة أبنائنا الطلاب لاتخاذ القرار التعليمي المناسب بما يضمن لهم تحقيق التفوق العلمي والمهني في المستقبل».
كذلك تقدم الدكتور رفيق محمد شين مدير الجامعة الروسية الإسلامية بكلمة عبّر من خلالها عن سعادته بالشراكة الاستراتيجية التي تربط محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مع الجامعة الروسية الإسلامية، مشدداً على عمق العلاقات التي تجمع البلدين منذ عام 1971 وإلى يومنا هذا ، كما هنأ دولة الإمارات قيادة وشعباً بيوم زايد للعمل الإنساني وقد أثنى على الجهود الجبارة التي بذلتها الدولة حتى استطاعت أن ترسخ منهج الإنسانية والتعايش والسلم على أرضها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"