عادي

شراكة مثمرة بين كي بي إم جي والأولمبياد الخاص لدعم ذوي الإعاقة الذهنية

15:20 مساء
قراءة 3 دقائق
تم إبرام شراكة ثلاثية بين كل من الأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشركة كي بي إم جي لوار جلف والأولمبياد الخاص الإماراتي، وتهدف هذه الشراكة، التي تمتد لمدة عام، إلى تعميق انتشار وتأثير العديد من البرامج والمبادرات للأولمبياد الخاص الإماراتي.
وبموجب هذه الشراكة، ستقدم كي بي إم جي لوار جلف الدعم للمجالس الإقليمية لمداخلات اللاعبين القادة التابعة للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، علاوة على ذلك، ستقدم الشركة أيضاً الدعم الاستشاري من خلال تخصيص 300 من أعضاء الفريق المتطوعين والخبراء والمديرين التنفيذيين لتوسيع نطاق الدمج الشامل في المنطقة.
من خلال هذه الشراكة، أصبحت شركة كي بي إم جي لوار جلف الآن هي الراعي الرسمي لبرنامج الروبوتات الموحدة للأولمبياد الخاص، وهو أكبر برنامج قائم على مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للطلاب من أصحاب الهمم من ذوي القدرات المختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما يساعد على خلق فرص قيمة لمشاركة الطلاب من ذوي القدرات المختلفة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والترميز والروبوتات.
وستسهم كي بي إم جي لوار جلف خلال عام 2021، في ثلاث مجموعات عمل رئيسية؛ هي: مجموعة عمل الروبوتات الموحدة لدعم المشاركة في البرنامج والوصول إليه وتعزيز تأثيره في مختلف المدارس في دولة الإمارات؛ وفريق عمل متخصص في تقديم الدعم الشامل للاجتماعات الافتراضية للمجالس الإقليمية لمداخلات اللاعبين القادة؛ وفريق عمل متخصص لإعداد تقرير عن تأثير مبادرات الأولمبياد الخاص الإماراتي على أصحاب الهمم وأسرهم.
وقال نادر حفار، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كي بي إم جي لوار جلف: «نحن متحمسون لدعم لاعبي الأولمبياد الخاص والاستمرار في شراكتنا مع الأولمبياد الخاص الإماراتي التي انطلقت في عام 2019، ونحن في كي بي إم جي، لدينا هدف واضح يتمثل في تعزيز الثقة وتمكين التغيير، كما أننا نؤمن بعالم شامل، من دون النظر إلى المكان الذي قد يعمل فيه الفرد أو يعيش فيه؛ حيث نحرص على تبني التنوع وتعزيزه. معاً؛ نحترم بعضنا ونستمد القوة من تنوعنا، في ظل سعينا لبناء مجتمع أفضل للجميع».
وقال المهندس أيمن عبد الوهاب، الرئيس الإقليمي والعضو المنتدب للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «إنه لمن دواعي فخرنا أن يتواجد اليوم الشركاء الذين انضموا إلينا في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019 في أبوظبي، لمواصلة تعزيز إرث أكثر من أجل إحداث تغيير جذري في حياة لاعبي الأولمبياد الخاص من خلال المشاركة والشراكات المجتمعية الفاعلة خاصة فيما يتعلق بالرياضات الموحدة التي تهدف إلى الدمج وقبول الآخر، وفي جميع أنشطة الأولمبياد الخاص المتعددة الصحية والاجتماعية والتعليمية والرياضية،. وبما أن الأولمبياد الخاص الإماراتي يعد من بين 22 برنامجاً نشطاً في المنطقة، وبفضل الخبراء المتخصصين في شركة كي بي إم جي لوار جلف؛ فإنني أثق بشدة في قدرتنا على التأثير على الرسالة الأكثر أهمية من الناحية الإنسانية في عصرنا ألا وهي: تعزيز اندماج الأشخاص من ذوي الإعاقة الفكرية في المجتمع وجعلهم عنصراً نشطاً وفعالاً في مجتمعهم».
وقال طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي: «يعمل الأولمبياد الخاص الإماراتي مع جميع الأطراف المعنية؛ لتعزيز وتنويع فرص النمو للاعبينا من أصحاب الهمم. يعتبر تكوين شراكات فعالة مع القطاع الخاص من ركائز هذه الاستراتيجية ويرتبط مباشرة بزيادة الموارد والتمويل، مما يعزز قدرتنا على زيادة فرص ممارسة الرياضة، وتعظيم أثرها الإيجابي في لاعبي الأولمبياد الخاص الإماراتي».
وقال جيمس باب رئيس قسم العملاء والأسواق والمسؤول عن التأثير لدى كي بي إم جي: «إنه لمن دواعي فخرنا وسرورنا أن نتعاون مع الأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأولمبياد الخاص الإماراتي لتقديم الدعم والخدمات التطوعية للاعبي الأولمبياد الخاص، وهذه الشراكة هي امتداد لتعاوننا في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019 في أبوظبي؛ وتجسد حرص شركة كي بي إم جي على ضمان دمج جميع الأشخاص من ذوي القدرات المختلفة في مختلف ميادين المجتمع من بينها الرياضة، بما يتماشى مع الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة؛ وهو الحد من عدم المساواة».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"