عادي

الوحدويّون في إيرلندا الشمالية يختارون إدوين بوتس لرئاسة حزبهم

23:14 مساء
قراءة دقيقتين

دبلن - (أ ف ب)

انتخب الحزب الوحدوي الديمقراطي في إيرلندا الشمالية إدوين بوتس زعيماً له الجمعة، ليكون أمام الأخير المعروف بخطه المتشدد ضد أحكام اتفاق بريكست الخاصة بالمقاطعة البريطانية، اختيار رئيس الوزراء المحلي المقبل.

ويشغل بوتس (55 عاماً) منصب وزير الزراعة، وكان قد أعلن حديثاً أنّه سيرشح، في حال فوزه، شخصاً آخر لقيادة السلطة التنفيذية المحلية، جنباً إلى جنب مع الجمهوريين في حزب «شين فين».

ويدير الحزب الوحدوي الديمقراطي والحزب الجمهوري بشكل مشترك السلطة التنفيذية المحلية، بموجب اتفاق الجمعة العظيمة للسلام الموقع عام 1998، والذي وضع حداً للنزاع بين الجمهوريين (معظمهم من الكاثوليك)، والوحدويين (معظمهم من البروتستانت).

وحصد 19 صوتاً في الاقتراع مقابل 17 صوتاً لرئيس كتلة الحزب الوحدوي الديمقراطي في مجلس العموم جيفري دونالدسون، الذي يعدّ أكثر اعتدالاً من منافسه. وسيخلف بوتس في رئاسة الحزب رئيسة وزراء إيرلندا الشمالية أرلين فوستر، التي أعلنت استقالتها قبل نحو أسبوعين، على أن تغادر منصبيها نهاية مايو/أيار، ونهاية يونيو/حزيران، على التوالي.

ويتعيّـن عليه إدارة تبعات تنفيذ اتفاق بريكست بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، وخصوصاً البروتوكول الخاص بإيرلندا الشمالية. ويرى «الوحدويّون» في الضوابط على البضائع من بريطانيا التي أدرجها البروتوكول، حدوداً مادية داخل المملكة المتحدة، وخيانة من جانب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

وكان عدد من شخصيات الحزب الوحدوي الديمقراطي، بينهم فوستر، يتقدمون بطعن أمام القضاء بقانونية البروتوكول، تزامناً مع اختيار بوتس رئيساً. وشهدت إيرلندا الشمالية في إبريل/ نيسان أعمال شغب استمرت أسبوعاً، وأسفرت عن إصابة ما لا يقل عن 88 شرطياً بجروح، عقب اعتراضات للوحدويين على ترتيبات بريكست.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"