تسعة قتلى إثر هجوم لمسلحين في بوركينا فاسو

واغادوغو - أ ف ب
أعلنت مصادر محلية وأمنية الاثنين أن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم وقع نهاية الأسبوع في بوركينا فاسو، ونُسب إلى مسلحين في شمال البلاد المضطرب.
وقال مسؤول محلي إن زعيماً محلياً وثلاثة متطوعين في الدفاع المدني من بين قتلى الهجوم الذي وقع الأحد في قرية بالقرب من بلدة بيسيلا، مضيفاً أن ثلاثة أشخاص آخرين ما زالوا مفقودين.
وذكر أن "الإرهابيين" الذين نفذوا الهجوم لقوا حتفهم، دون أن يحدد عدد القتلى، وأضاف أن "الهجوم وقع حوالي الساعة التاسعة صباحاً خلال اجتماع ضم رجال من القرية ومتطوعين بعد سلسلة من الحوادث والهجمات في المنطقة"، وأفاد مسؤول محلي بأن مئات الأشخاص فروا إلى بيسيلا في الأيام الأخيرة.
وينتمي ثلاثة من القتلى إلى قوة "المتطوعون للدفاع عن الوطن الأم"، وهي قوة دفاع مدنية مناهضة للمسلحين تم إنشاؤها في كانون الأول/ديسمبر 2019 لمساعدة جيش المستعمرة الفرنسية السابقة الذي يعاني من ضعف التجهيز.
ويتلقى المتطوعون تدريباً عسكرياً لمدة أسبوعين قبل أن يعملوا جنباً إلى جنب مع قوات الأمن، ويقومون عادة بمهام المراقبة وجمع المعلومات أو المرافقة.
وشن الجيش عملية في شمال البلاد في 5 أيار/مايو في مواجهة الهجمات التي أجبرت أكثر من 17 ألف شخص على النزوح من منازلهم.
وتعرضت بوركينا فاسو، الواقعة غرب إفريقيا، والتي تعاني فقراً مدقعاً، لهجمات منذ عام 2015، مع مقتل أكثر من 1300 شخص ونزوح قرابة مليون.