عادي

واشنطن تندد بتولي «أمير حرب» سابق منصباً رفيعاً في ليبيريا

00:48 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

مونروفيا - أ ف ب

ندّدت الولايات المتحدة، الخميس، في بيان شديد اللهجة بتولي أمير الحرب السابق، برينس جونسون، منصباً دفاعياً رفيعاً في ليبيريا، مشيرة إلى أنها لن يكون لها أي «علاقة» معه في موقعه الجديد.

وقالت السفارة الأمريكية في مونروفيا في بيان، إن «الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبها السيناتور جونسون أثناء الحروب الأهلية في ليبيريا موثقة جيداً؛ كما أن جهوده المستمرة لحماية نفسه من المحاسبة، وملء خزائنه وزرع الانقسام معروفة جيداً». وقالت واشنطن، وهي حليف تقليدي لليبيريا، إن «الشراكة الطويلة مع وزارة الدفاع الوطني والقوات المسلحة الليبيرية..ستستمر، لكن لا يمكن أن تكون لنا علاقة بالسيناتور جونسون».

وانتخب جونسون، وهو شخصية برزت في الحرب الأهلية الأولى في ليبيريا 1989-1997، الثلاثاء، رئيساً للجنة الدفاع والاستخبارات في مجلس الشيوخ.

وجونسون (68 عاماً) مرشح رئاسي سابق وسيناتور، وأثار تنديداً واسعاً حول العالم، بعدما ظهر في مقطع فيديو يحتسي البيرة، فيما يشاهد رجاله يعذبون الرئيس السابق صمويل دو حتى الموت في عام 1990.

وكان جونسون زعيما للجبهة الوطنية المستقلة في ليبيريا خلال الحرب الأهلية، والتي قاتلت قوات أمير الحرب الآخر تشارلز تايلور وقوات الرئيس صمويل دو. كما أن جونسون متهم بقتل مئات من مواطني بلده، بينهم موسيقيون مشهورون.

وأدى النزاع في ليبيريا في سقوط 250 ألف قتيل بين 1989 و2003.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"