يضم جناح دار روايات، التابعة لمجموعة كلمات للنشر، في المعرض خمسة إصدارات جديدة.
وتقدم الكاتبة العُمانية أمل السعيدي لقرّائها عملها الجديد «مدخل جانبي إلى البيت»، الفائز بمنحة صندوق آفاق للثقافة والفنون، والذي يعتبر مزجاً جماليّاً يدمج بين عمق المكان وتفاصيل الكتابة السردية التي استطاعت من خلالها الكاتبة أن توظّف رؤيتها وتطرحها في النص، فالكتابة في هذا العمل لا تشير فقط إلى حال المكان وتجلياته، بل إلى العمق الإنساني.
وتعود الكاتبة الليبية نجوى بن شتوان، بعد عمليها «وبر الأحصنة» و«زرايب العبيد»، لتقدّم لقرّائها رواية جديدة تحمل عنوان «روما تيرمني» التي سلّطت من خلالها الضوء على ملامح الغياب التي تغلّف وجوه وأرواح المهاجرين، وتطرح قضيتهم.
تطرح المؤلفة حواراً داخلياً ونظرة بانورامية على عالم تمتاز خارطته البشرية بالتحوّل، حيث تؤكد أن الهجرة فعلٌ لا ينقطع، وإنما يبدأ في حقيقته عندما يصل الإنسان إلى المهجر بلداً كان أو فكرة.
وعلى صعيد الدراسات تصدر الدار كتاب «الإنسان الخليجي» لمحمد عبّاس، الذي يتضمن العديد من المحاضرات، يتناول فيها الكاتب انفصام المثقف الخليجي وتأرجحه نظراً للحظات التحول الكبرى التي طرأت على الواقع.
وبأحداثها الحقيقية التي دارت في القرن التاسع عشر بكندا، تعود الكاتبة الكندية مارغريت آتوود لقرّائها بعمل جديد، تحت عنوان «المدعوة غريس» يروي حكاية غريس ماركز 16 عاماً المدانة بقتل سيدها ومدبرة منزله، وتبحر آتوود صوب حبكة تثير الريبة في البطلة التي وصفتها بأنها «الصبية الجميلة المتهمة بالعنف».
يعرّف كتاب «فلسفة التجرّد الرقمي»، لكارل نيوبورت الذي نقلته إلى العربية زهرة ناصر، بفنون «التقّشفية والتجرّديّة»، وهي فنون يتعرف من خلالها الإنسان إلى حاجته للأشياء، أما فلسفة التجرّد الرقمي التي يطرحها الكتاب فهي مفهوم مستوحى من الحياة التكنولوجية اليوميّة، يدفع المؤلف القارىء في هذا العمل لإعادة التفكير بعلاقة الفرد مع وسائل التواصل الاجتماعي.
