عادي

برنت يتمسك بمستوى 70 دولاراً بدعم توقعات انتعاش الطلب

13:26 مساء
قراءة دقيقتين
خام


لم يطرأ أي تغير يذكر على أسعار النفط، الجمعة، وظل خام برنت قرب مستوى 70 دولاراً للبرميل؛ إذ قوبلت بيانات اقتصادية أمريكية إيجابية وتوقعات بانتعاش قوي للطلب العالمي بمخاوف حيال زيادة الإمدادات من إيران عند رفع العقوبات.
وبحلول الساعة 08:09 بتوقيت جرينتش، نزل برنت 16 سنتاً بما يعادل 0.2 في المئة إلى 69.30 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3 سنتات أو ما يقل عن 0.1 في المئة إلى 66.88 دولار للبرميل.
وقال أويجن فاينبرج المحلل لدى كومرتس بنك: «بدعم البيانات الاقتصادية الجيدة والإقبال على المخاطرة من جانب المستثمرين في الأسواق المالية، يتجه برنت من جديد إلى مستوى 70 دولاراً للبرميل المهم نفسياً».
وأضاف: «المخاوف بشأن الطلب بسبب الجائحة تنحسر بفعل التفاؤل في ضوء العودة السريعة للمستهلكين». ويتجه برنت وغرب تكساس الوسيط كلاهما لتسجيل مكاسب أسبوعية 4% و5% على الترتيب.

الطلب العالمي 

يتوقع المحللون أن يرتفع الطلب العالمي على النفط إلى ما يقرب من 100 مليون برميل يومياً في الربع الثالث من العام بدعم موسم السفر الصيفي في أوروبا والولايات المتحدة؛ وذلك بعد برامج التطعيم الواسعة النطاق باللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

بيانات أمريكية قوية 

وارتفعت أسعار النفط 1% الخميس، تعززها بيانات قوية للاقتصاد الأمريكي طغت على مخاوف المستثمرين من احتمالات زيادة الإمدادات الإيرانية.
وقدمت بيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد ومستهلك للنفط في العالم، الدعم أيضاً؛ إذ انخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة إلى أدنى مستوى منذ منتصف مارس/ آذار 2020، وهو ما جاء أفضل من التوقعات.
وتراجع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، وفقاً لبيانات من وزارة العمل الأمريكية.
ويكتسب الاقتصاد الأمريكي زخماً بعد أن اقتنص في الربع الأول من العام ثاني أسرع معدل نمو له منذ الربع الثالث من 2003، وتشير البيانات الصادرة إلى تسارع إنفاق الشركات على المعدات في إبريل/ نيسان.
وقال فيل فلين المحلل لدى برايس فيوتشرز جروب في شيكاجو «أيقظ هذا الشهية للمخاطرة في الأسواق.. عدنا للتركيز على العرض والطلب».
وحدت من المكاسب الاستثناءات المتعلقة بعودة النفط الإيراني إلى الأسواق. وتتفاوض إيران والقوى العالمية في فيينا منذ إبريل/ نيسان للتوصل إلى خطوات يتعين على طهران وواشنطن اتخاذها بشأن العقوبات والأنشطة النووية من أجل العودة إلى الامتثال الكامل لاتفاق إيران النووي المبرم في 2015 مع القوى العالمية.
(رويترز)
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"