عادي

اليابان.. بلد التحولات

23:54 مساء
قراءة دقيقة واحدة
1

تبحث الدكتورة أمل عفيف بوغنّام في كتابها بعنوان «اليابان بين الحربين العالميتين»، في الأسباب التي دفعت باليابان إلى خوض الحرب العالمية الثانية في مواجهة الولايات المتحدة ودول الحلفاء؛ بعد أن كانت عملت طوال فترة حكم مايجي (1868 – 1912) حتى نهاية الحرب العالمية الأولى على مهادنتها، وتحاشي الدخول في نزاعات بين البلدين. وفي خط متوازن عملت على الاستفادة من العلوم الغربية، ومن ظروف الحرب العالمية الأولى بهدف تقدم البلاد.

تركز الدراسة على الفترة التاريخية الممتدة بين الحربين العالميتين والتغييرات السياسية والتطورات العسكرية والاقتصادية التي رافقتها، وترصد تفاعل المجتمع الياباني مع أفكار العصر الليبرالية والاشتراكية.

قدم للكتاب، الصادر عن الدار العربية للعلوم، الدكتور مسعود ضاهر الذي اعتبره مرجعاً علمياً مهماً في مجال الدراسات الأكاديمية المكتوبة باللغة العربية عن اليابان، ويشكل نشره دعماً للدراسات العربية المتخصصة بهذا البلد الآسيوي الجميل والمتميز بنجاحاته، وثقافته، وأصالته.

وتميز الكتاب الذي جاء في 568، بالتوثيق الجيد المستند إلى ما سبقه من دراسات منشورة باللغة الإنجليزية بالدرجة الأولى.

وتضمن فرضيات علمية رصينة، وتميز بالمنهج التحليلي المعمق، وحفل باستنتاجات جديدة تؤسس لمزيد من الأبحاث التاريخية الجديدة عن تطور اليابان في مرحلة ما بين الحربين. وركزت إشكالياته النظرية وفرضياته المنهجية على تحليل أبرز التحولات والانعطافات التي نقلت اليابان من الديمقراطية إلى النظام الإمبريالي الذي قاد إلى احتلال دول في الجوار الآسيوي، وصولاً إلى الصدام العسكري مع الولايات المتحدة الأمريكية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"