دبي: «الخليج»
قدم بنك «الإمارات دبي الوطني»، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، في التقريب بين الناس من مختلف الثقافات والمجتمعات عبر تشجيعهم على المشاركة في تجربة الصيام والتآزر مع المجتمع من حولهم عبر تحدي #شاركوهم_صيامهم (#FastWithFriends) الذي انطلق على وسائل التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك.
وفي أعقاب نجاح الحملة التي انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي طوال الشهر الفضيل، وشارك فيها أكثر من ألف شخص من مختلف الجنسيات والثقافات في الدولة، تبرع البنك بمبلغ 500 ألف درهم لصالح مؤسسة الجليلة. واستهدف التحدي تشجيع الناس من مختلف الثقافات والأديان في دولة الإمارات على معرفة المزيد عن شهر رمضان المبارك وأهمية الصيام عبر مشاركة أصدقائهم المسلمين تجربة الصيام ليوم واحد.
وتبرع بنك الإمارات دبي الوطني بمبلغ 100 درهم لصالح مؤسسة الجليلة مقابل كل صديق غير مسلم اختار الصيام مع أحد أصدقائه المسلمين وشارك تجربته عبر «فيسبوك، تويتر، إنستجرام أو تيك توك» باستخدام الوسم #شاركوهم_صيامهم (#FastWithFriends)، وخلال الأسبوع الأخير من الشهر المبارك، رفع البنك مساهمته إلى مبلغ ألف درهم.
وفي هذا السياق، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: «نحن سعداء بالنجاح المستمر لشراكتنا مع بنك الإمارات دبي الوطني وجهودنا المشتركة لإحداث فرق في المجتمع. من خلال مبادرة جمع التبرعات الفريدة #شاركوهم_صيامهم، استطاع بنك الإمارات دبي الوطني، رفع مستوى الوعي بقيم شهر رمضان المبارك، وفي الوقت نفسه تخصيص الأموال لمساعدة المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج».
ومن جانبه قال مروان هادي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم الخدمات المصرفية للأفراد في الإمارات لبنك الإمارات دبي الوطني: «يسعدنا أن نشهد على نجاح حملتنا الرمضانية #شاركوهم_صيامهم؛ حيث كان دعم المشاركين وإقبالهم الملحوظ محط إعجابٍ وتقدير. وبصفتنا مجموعة مصرفية رائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإننا نتطلع إلى مواصلة تعزيز التزامنا تجاه المجتمع الإماراتي وإطلاق مبادرات تفاعلية تدعم أواصر المحبة وتوحد بين أفراد المجتمع من أجل قضايا نبيلة».
