بحثت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية مع إرنست بيتر فيشر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الدولة، وعبد الصمد اليزيدي، الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، التعاون في تطبيق مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية.
وقال المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام: إن اللجنة تمدّ جسور التعاون مع مختلف الدول والمؤسسات في مبادرات ومشاريع استراتيجية، لنشر مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، وتعزيز قيم التعايش والتسامح والمواطنة بين الشعوب والثقافات.
وأكد أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً متميزاً في تطبيق قيم الأخوة الإنسانية على كل المستويات التعليمية والثقافية والصحية، وتبنيها مبادرة بيت العائلة الإبراهيمية على أرض أبوظبي، يمثل رسالة أمل لكل محبي السلام. مشيداً بدور ألمانيا في تعزيز السلام العالمي والتعايش، وخدمة القضايا الإنسانية. مشيراً إلى أن موقف ألمانيا في مكافحة التطرف والإسلاموفوبيا، واستقبالها أعداداً كبيرة من اللاجئين، خير شاهد على جهودها الإنسانية.
فيما قال السفير الألماني، إن بلاده تدعم مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، وتتشاركها، كونها تعزز قيم المساواة والعدالة وتدعو للتعايش وتقبل الآخر. معرباً عن تثمينه لمبادرات اللجنة، وتحركاتها للتعاون والشراكة مع المؤسسات الدولية والإقليمية، وشكره لاحتضان أبوظبي لهذه المبادره المهمة. مؤكداً حرص بلاده على أن تكون جزءاً من هذا المشروع الإنساني الكبير. (وام)
