ترأس سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية وفد الدولة المشارك في أعمال المؤتمر الدولي «آسيا الوسطى وجنوب آسيا: الترابط الاقليمي- التداعيات والفرص»، الذي عقد في طشقند يومي 15 و16 يوليو الجاري.
حضر المؤتمر أكثر من 600 مشارك من أكثر من 40 دولة من بينهم رئيس أفغانستان ورئيس وزراء باكستان ووزراء خارجية وممثلو حكومات دول وسط وجنوب آسيا ودول أجنبية أخرى ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية المؤثرة والمؤسسات والشركات المالية العالمية ومراكز البحوث والدراسات الرائدة.
وفي بداية الكلمة التي ألقاها سهيل المزروعي في المؤتمر نقل تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأشاد بالعلاقات الوطيدة التي تربط دولة الامارات العربية المتحدة بجمهورية أوزبكستان ورؤية شوكت ميرزاييف رئيس أوزبكستان المنفتحة على العالم والتي قامت من خلالها الحكومة الأوزبكية بتحديث القوانين المحفزة للاستثمار والتي جلبت الكثير من المستثمرين ورؤوس الأموال لتطوير البنية التحتية والطاقة في الجمهورية.
وقال وزير الطاقة إن الاستثمار في البنية التحتية يعد ركيزة أساسية لبناء اقتصاد مستدام وحافزاً رئيسياً للمستثمرين لضخ استثماراتهم في الدول التي تتمتع ببنية تحتية مناسبة.
وفي ختام كلمته دعا المزروعي المشاركين إلى حضور فعاليات معرض إكسبو 2020 دبي والذي سيكون حدثاً فريداً من نوعه تستضيفه المنطقة ويجتمع فيه ملايين الناس من أنحاء العالم في دبي بدولة الامارات العربية المتحدة خلال شهر أكتوبر المقبل للتعرف على ثقافات شعوب العالم، وسيكونون جزءاً من اقتصاد العالم الجديد المعاد تشكيله والذي سيولد مجدداً من رحم تحديات المرحلة الراهنة نحو مستقبل ما بعد الجائحة.
يذكر أن هذا المؤتمر جاء بناء على مبادرة من الرئيس شوكت ميزاييف رئيس جمهورية أوزبكستان خلال خطابه الذي ألقاه في الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وضم الوفد الرسمي المرافق لسهيل المزروعي كلاً من سعيد مطر الصيري القمزي سفير الدولة لدى أوزبكستان ومحمد سيف السويدي المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية وعبد العزيز إبراهيم النعيمي وكيل الوزارة المساعد لقطاع تنظيم الشؤون التجارية في وزارة الاقتصاد، إضافة إلى عدد من المسؤولين في وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة الطاقة والبنية التحتية وصندوق أبوظبي للتنمية. (وام)
