عادي
مصر تواجه الأرجنتين بأمل البناء على نتيجة إسبانيا

فرنسا تتطلع لتعويض الخسارة.. والبرازيل لضمان التأهل

23:01 مساء
قراءة 3 دقائق
فرحة برازيلية في المباراة الماضية وآمال بتكرارها اليوم
tokyo 2021

بعد أن مُنيَّ بخسارة قاسية برباعية في افتتاح مبارياته في أولمبياد طوكيو، يسعى المنتخب الفرنسي للتعويض، والإبقاء على آماله في التأهل إلى الدور ربع النهائي، عندما يواجه منتخب جنوب إفريقيا اليوم الأحد ضمن الجولة الثانية من مسابقة كرة القدم، فيما تسعى البرازيل إلى فوز ثانٍ يضعها في الدور المقبل.

وتعرّضت فرنسا التي تسعى إلى ذهبية ثانية بعد 1984، لخسارة مذلة أمام المكسيك 1- 4 ضمن المجموعة الأولى التي شهدت فوز اليابان المضيفة على جنوب إفريقيا بهدف من دون رد.

وسيعول منتخب الديوك على مهاجمه المخضرم أندريه بيار جينياك (35 عاماً) صاحب الهدف الوحيد في المباراة الأولى من ركلة جزاء وبطل العالم فلوريان توفان، في ظل غياب العديد من اللاعبين الذين رغب المدرب سيلفان ريبول باستدعائهم، إلا أن الأندية وقفت سداً منيعاً.

وقال ريبول بعد الخسارة «أول ما علينا القيام به الآن هو نسيان هذه الخيبة، لدينا يومان فقط، ما من وقت لنهدره».

من جهته، يأمل منتخب اليابان حجز بطاقته إلى ربع النهائي في حال فوزٍ ثانٍ على التوالي على حساب المكسيك.

وفي المجموعة الرابعة، تسعى البرازيل حاملة اللقب إلى تجنب أي مفاجأة أمام ساحل العاج، وتحقيق فوزها الثاني لتحجز بطاقتها إلى الأدوار الإقصائية.

وكان منتخب السامبا المتوج على أرضه في ريو 2016 بباكورة ألقابه الأولمبية على حساب ألمانيا بركلات الترجيح، جدد فوزه على الأخيرة في المباراة الأولى الخميس 4 -2 بفضل هاتريك لريشارليسون.

وسيعوّل المنتخب البرازيلي مرة أخرى على لاعب إيفرتون الإنجليزي في خط الهجوم والمخضرم داني ألفيش في الدفاع الذي قدم أداء لافتاً في مباراته الأولى في أولى مشاركاته الأولمبية وحظي بإشادة الكثيرين نظراً للمستوى الذي لا يزال يقدمه في سن ال38.

وفي المجموعة ذاتها، سيكون المنتخب السعودي مطالباً بالفوز أمام ألمانيا بعد سقوطه في مباراته الافتتاحية أمام ساحل العاج 2-1 في يوكوهاما.

ورأى مدرب السعودية سعد الشهري أن مباراة ساحل العاج «أصبحت من الماضي»؛ لكنه أكد سعادته بأداء اللاعبين بشكل عام، وقال: «نحن نستطيع العودة من جديد، ونمتلك تجارب سابقة في كأس أمم آسيا وكأس العالم، حين خسرنا خلال المباراة الأولى وعدنا واستطعنا التأهل في النهاية».

وفي المجموعة الثالثة القوية، تعوّل مصر على نتيجتها الافتتاحية الجيدة أمام إسبانيا عندما تصطدم بعقبة الأرجنتين.

وكانت مصر تعادلت سلباً من دون أهداف في المباراة الأولى في سابورو، فيما سقطت الأرجنتين أمام أستراليا صفر-2.

وتعوّل مصر التي حلت رابعة في 1928 وبلغت ربع النهائي في 1924 و1984 و2012، على الحارس العملاق محمد الشناوي، وعلى المدافعين أحمد حجازي ومحمود حمدي «الونش» والمهاجم رمضان صبحي زرمانة ميزان الملعب أكرم توفيق.

وقال حجازي الذي أسهم بخبرته بحصد التعادل الأخير: «البداية صعبة دوماً، استعدنا ودرسنا منتخب إسبانيا جيداً،. هذه نقطة مهمة في بداية مشوارنا، أتمنى أن تكون المباريات المقبلة أفضل في الاستحواذ».

من جهتها، تسعى إسبانيا إلى تعويض تعادل مخيب أمام الفراعنة من بوابة أستراليا، لاسيما وأنها تضم أكثر عدد من اللاعبين المحترفين في أندية أوروبية كبرى أمثال بيدري لاعب برشلونة، ماركو أسنسيو مهاجم ريال مدريد، ميكيل أورياسابال من ريال سوسييداد، داني أولمو (لايبزيج الألماني) وأوناي سيمون الحارس الأساسي للمنتخب الإسباني والمدافع باو توريس المتوج مع فياريال بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» الموسم الفائت.

وفي المجموعة الثانية، ستحاول كل من نيوزيلندا ورومانيا حجز بطاقتيهما إلى دور الثمانية من خلال فوز على حساب الهندوراس وكوريا الجنوبية على التوالي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"