عادي

أول أفغاني يحترف في إنجلترا يخشى العودة إلى بلاده

11:11 صباحا
قراءة دقيقتين
مازيار مع والده كريم
مازيار مع والده كريم

متابعة: ضمياء فالح 

سلطت صحيفة «صن» البريطانية الضوء على قصة مازيار كوهيار (23 عاماً)، أول أفغاني يحترف كرة القدم في إنجلترا، والذي عبر في المقابلة عن مخاوفه من العودة لبلاده. 
وقال لاعب هيريفورد، درجة أولى حالياً، ووالسال سابقاً: «والدي يعتبر ضابطاً في الجيش الأفغاني لذلك أخشى العودة». ووصل مازيار لإنجلترا مع والديه عام 1999 عندما كان عمره سنتين وكان والده، كريم (55 عاماً)، ضابطاً في الجيش الأفغاني وعاد للعمل مع قوات النادي كمستشار ثقافي وساعد على تحسين البنية التحتية للبلاد بل وعلم القوات البريطانية اللغة الأفغانية. 
وتابع مازيار: «طالبان قبضت على والدي قبل هروبنا في 1999 لأن لحيته ليست طويلة بما يكفي. قبل 3 سنوات، انسحبت من مباراة مع المنتخب في كابول أمام منتخب فلسطين لأنني شعرت بالخوف. معظم لاعبي المنتخب أبناء لاجئين حتى المدرب أنوش داستجير يعيش في هولندا ونلعب مباريات ملعبنا في دبي أو الدوحة أو طاجيسكتان. الغموض الآن يحيط بمستقبل المنتخب رغم أننا نلعب في دور المجموعات لنهائيات آسيا. أرجو من الاتحاد الآسيوي وفيفا ألا يخرجونا من التصفيات لأن المنتخب يمنح الناس أملاً ويوحدهم». 
ويضيف مازيار، المقيم في برمنجهام مع والده ووالدته لطيفة وشقيقيه أفشين (20 عاماً) وسام (9 أعوام )وشقيقته لولا (16 عاماً): «طالبان لن يمنحوا الأمان لمن تعاون مع الناتو». 
 والدة مازيار كانت تدرس الصيدلة لكن طالبان أقفلت الجامعة ومنعت الفتيات من الدراسة وفي إنجلترا أخذت دروساً لتعمل في رعاية الأطفال. بنت عائلة مازيار حياتها في إنجلترا إذ افتتح والده مطعماً بعد سنوات من العيش في منزل بلدية تعرض فيها مازيار للتنمر وكان الأولاد الأكبر سناً يصفونه بـ«الإرهابي» ويقولون له «عد لبلادك» وعلق: «من المهم التأكيد بأنني لم أتعرض أبداً لمثل هذه المواقف في كوفنتري أو والسال مطلقاً، احترموني كلاعب».

مازيار سعيد باحترافه الكرة في إنجلترا
مازيار سعيد باحترافه الكرة في إنجلترا
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"