«لاعبون بلا حدود» تجمع المشاهير لعمل الخير

استمرت النسخة الثانية من حملة جمع التبرعات للقاح كورونا، التابعة للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية (لاعبون بلا حدود) في تحقيق جميع الأرقام القياسية للألعاب الخيرية بعد توحيد أكثر من 458 من اللاعبين العالميين عبر الإنترنت في تسعة أسابيع؛ انطلقت الحملة في 7 يونيو، ومنذ أن بدأت تمكن مهرجان الألعاب الذي تبلغ قيمته 10 ملايين دولار من ترسيخ مكانته مرة أخرى كأكبر حدث للرياضات الإلكترونية الخيرية في العالم من خلال الترحيب باللاعبين من 77 دولة في أكثر من 164,000 مباراة عبر الإنترنت.
واستضافت سلسلة المحترفين أفضل الرياضيين في الرياضات الإلكترونية في العالم وأكبر مواقع الألعاب في العالم؛ حيث تنافس كبار اللاعبين ومجموعة من النجوم البارزين من الرياضة والترفيه للفوز بحصة من صندوق الجائزة الخيرية، وقد تم تخصيص 10 ملايين دولار من مجموع الجوائز الخيرية لدعم توزيع اللقاحات في الدول الأكثر حاجة في العالم من خلال المنظمات الخيرية بما في ذلك بعد بطولات كبرى على ألقاب مثل اليونسف وجيفا، ومنظمة الإغاثة المباشرة ومنظمة الإغاثة السعودية، والهيئة الطبية الدولية، وقد تمت البطولات على ألقاب مثل اي سبورتس و فيفا 21 وفورتنايت وبوبجي ورينبو سكسيج وروكيت ليجو.
جذبت هذه الأحداث أكثر من 136,6 مليون من المشاركات عبر الإنترنت، مع جمهور عالمي هائل تزيد مشاركته على 25,3 مليون ساعة حتى الآن.
وشارك نجم «الدي جي» نيكي روميرو، في مشاركة تعتبر الحدث الرئيسي لحفل الإطلاق الرسمي للنسخة الثانية من «لاعبون بلا حدود» وقد تم بث الحفلة الموسيقية مباشرة على القنوات الرسمية للمهرجان مثل: «يوتيوب» و«فيسبوك» و«تويتر».
واستضافت بطولات النخبة لسلسلة «لاعبون بلا حدود»، قائمة من المشاهير في البث المباشر من الاستوديو الافتراضي، بما في ذلك رونالدينيو وسيرجيو راموس وأنتوني جوشوا وجيسي لينجارد وديلي آلي، وشارك المشاهير والنجوم بإجمالي 5,1 مليار وصول على جميع منصات التواصل الاجتماعي.
وقال الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: «لقد حرصنا على التواصل مع مجتمع الألعاب الدولي وإلهامه وتسليته لضمان عدم تخلف أحد عن الركب في دعم التعافي المستمر في العالم جراء جائحة «كوفيد- 19»».