دبي: «الخليج»
أكدت وكالة «موديز» على تصنيفها A3 للودائع بالعملات الأجنبية والمحلية على المدى الطويل وتصنيف A3 غير المضمون لبنك الإمارات دبي الوطني، وثبتت تصنيف برنامج العملات الأجنبية المخصص لبرنامج التمويل لشركة الصكوك الدولية EIB. أكدت موديز أيضاً التقييم الائتماني الأساسي لبنك الإمارات دبي الوطني (BCA) وBCA المعدل في ba1. في الوقت نفسه، غيرت وكالة التصنيف النظرة المستقبلية للودائع المصرفية طويلة الأجل والتصنيفات غير المضمونة لبنك الإمارات دبي الوطني إلى مستقرة من سلبية.
ويعكس تأكيد تصنيف بنك الإمارات دبي الوطني وجهة نظر وكالة موديز بأن البنك سيستمر في الحفاظ على ربحية قوية ورسملة قوية وتمويل وسيولة على مدى 12-18 شهرا القادمة. ويعزى أداء الربحية القوي لبنك الإمارات دبي الوطني إلى امتيازه المحلي القوي والمتنوع الذي يدعم أعمال التجزئة للبنك على حد سواء القروض (16% من إجمالي القروض) والودائع (54% من إجمالي الودائع).
بالإضافة إلى ذلك، تتوقع «موديز» أن تكون ربحية بنك الإمارات دبي الوطني أكثر مرونة من أقرانه، مما يعكس الفوائد من العلاقات القوية للبنك مع حكومة دبي والشركات الكبرى، وامتياز التجزئة الكبير، والتنويع الجغرافي في المنطقة والعمليات واسعة النطاق.
علاوة على ذلك، يعتبر التبني الرقمي المبكر لبنك الإمارات دبي الوطني عاملاً مميزا رئيسيا وسط إجراءات التباعد الاجتماعي. ونتيجة لذلك، ارتفع صافي دخل البنك من الأصول المصرفية الملموسة إلى 1.3% من 0.9% لكامل العام 2020 ولكنه أقل بشكل هامشي من 1.4% لعام 2019 (ما قبل الوباء).
وتتوقع «موديز» أن يحافظ بنك الإمارات دبي الوطني على وصوله القوي إلى الحسابات الجارية وحسابات التوفير الدقيقة ومنخفضة التكلفة. وارتفعت هذه الودائع إلى 52% من إجمالي الودائع كما في ديسمبر 2020، مقارنة بـ 43% في ديسمبر 2019.
قاعدة تمويل متنوعة
ويتمتع البنك بقاعدة تمويل سوقية متنوعة من حيث الطرف المقابل والعملة. وتم تخفيف نسبة تمويل السوق للبنك البالغة 19% كما في يونيو 2021 من خلال مخزون الأصول السائلة الذي بلغ حوالي 30% كما في يونيو 2021.
بالإضافة إلى ذلك، قام بنك الإمارات دبي الوطني بزيادة احتياطيات خسائر القروض بشكل كبير خلال عام 2020 للتخفيف من تأثير الوباء على الربحية مما أدى إلى زيادة نسبة التغطية. وارتفع معدل تغطية خسائر القروض بالبنك إلى 122% كما في يونيو 2021 من 112% في ديسمبر 2019.
ويعكس تأكيد التصنيف الائتماني للودائع A3 ارتفاعا كبيرا لدى «موديز» احتمالية الدعم الحكومي. يأخذ هذا في الاعتبار (أ) حصة ملكية حكومة دبي البالغة 55.8% في بنك الإمارات دبي الوطني، (ب) أهمية البنك للنظام المالي المحلي (حصة سوقية تبلغ 27% من الودائع كما في مارس 2021)، وتعيين البنك كمصرف محلي مهم للنظام من قبل المصرف المركزي و(ج) سجل الإمارات القوي في دعم البنوك في أوقات الشدة.
الآفاق
توازن النظرة المستقبلية المستقرة تقييم وكالة التصنيف بأن بنك الإمارات دبي الوطني سيعيد ربحيته القوية إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول عام 2022.
على الرغم من تعافي النشاط الاقتصادي في بعض القطاعات في الإمارات (مثل الفنادق والمطاعم وشركات الطيران والسيارات والتجارة والسياحة وقطاعات التجزئة)، إلا أنه لا يزال أقل بكثير من مستويات 2019. على الرغم من تحديات ظروف التشغيل، من وجهة نظر وكالة موديز، يواصل البنك إظهار مرونته، مع وجود احتياطيات قوية من رأس المال والسيولة والتي من المتوقع أن تظل غير متأثرة خلال فترة التوقعات.
أكدت وكالة «موديز» على تصنيفها A3 للودائع بالعملات الأجنبية والمحلية على المدى الطويل وتصنيف A3 غير المضمون لبنك الإمارات دبي الوطني، وثبتت تصنيف برنامج العملات الأجنبية المخصص لبرنامج التمويل لشركة الصكوك الدولية EIB. أكدت موديز أيضاً التقييم الائتماني الأساسي لبنك الإمارات دبي الوطني (BCA) وBCA المعدل في ba1. في الوقت نفسه، غيرت وكالة التصنيف النظرة المستقبلية للودائع المصرفية طويلة الأجل والتصنيفات غير المضمونة لبنك الإمارات دبي الوطني إلى مستقرة من سلبية.
ويعكس تأكيد تصنيف بنك الإمارات دبي الوطني وجهة نظر وكالة موديز بأن البنك سيستمر في الحفاظ على ربحية قوية ورسملة قوية وتمويل وسيولة على مدى 12-18 شهرا القادمة. ويعزى أداء الربحية القوي لبنك الإمارات دبي الوطني إلى امتيازه المحلي القوي والمتنوع الذي يدعم أعمال التجزئة للبنك على حد سواء القروض (16% من إجمالي القروض) والودائع (54% من إجمالي الودائع).
بالإضافة إلى ذلك، تتوقع «موديز» أن تكون ربحية بنك الإمارات دبي الوطني أكثر مرونة من أقرانه، مما يعكس الفوائد من العلاقات القوية للبنك مع حكومة دبي والشركات الكبرى، وامتياز التجزئة الكبير، والتنويع الجغرافي في المنطقة والعمليات واسعة النطاق.
علاوة على ذلك، يعتبر التبني الرقمي المبكر لبنك الإمارات دبي الوطني عاملاً مميزا رئيسيا وسط إجراءات التباعد الاجتماعي. ونتيجة لذلك، ارتفع صافي دخل البنك من الأصول المصرفية الملموسة إلى 1.3% من 0.9% لكامل العام 2020 ولكنه أقل بشكل هامشي من 1.4% لعام 2019 (ما قبل الوباء).
وتتوقع «موديز» أن يحافظ بنك الإمارات دبي الوطني على وصوله القوي إلى الحسابات الجارية وحسابات التوفير الدقيقة ومنخفضة التكلفة. وارتفعت هذه الودائع إلى 52% من إجمالي الودائع كما في ديسمبر 2020، مقارنة بـ 43% في ديسمبر 2019.
قاعدة تمويل متنوعة
ويتمتع البنك بقاعدة تمويل سوقية متنوعة من حيث الطرف المقابل والعملة. وتم تخفيف نسبة تمويل السوق للبنك البالغة 19% كما في يونيو 2021 من خلال مخزون الأصول السائلة الذي بلغ حوالي 30% كما في يونيو 2021.
بالإضافة إلى ذلك، قام بنك الإمارات دبي الوطني بزيادة احتياطيات خسائر القروض بشكل كبير خلال عام 2020 للتخفيف من تأثير الوباء على الربحية مما أدى إلى زيادة نسبة التغطية. وارتفع معدل تغطية خسائر القروض بالبنك إلى 122% كما في يونيو 2021 من 112% في ديسمبر 2019.
ويعكس تأكيد التصنيف الائتماني للودائع A3 ارتفاعا كبيرا لدى «موديز» احتمالية الدعم الحكومي. يأخذ هذا في الاعتبار (أ) حصة ملكية حكومة دبي البالغة 55.8% في بنك الإمارات دبي الوطني، (ب) أهمية البنك للنظام المالي المحلي (حصة سوقية تبلغ 27% من الودائع كما في مارس 2021)، وتعيين البنك كمصرف محلي مهم للنظام من قبل المصرف المركزي و(ج) سجل الإمارات القوي في دعم البنوك في أوقات الشدة.
الآفاق
توازن النظرة المستقبلية المستقرة تقييم وكالة التصنيف بأن بنك الإمارات دبي الوطني سيعيد ربحيته القوية إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول عام 2022.
على الرغم من تعافي النشاط الاقتصادي في بعض القطاعات في الإمارات (مثل الفنادق والمطاعم وشركات الطيران والسيارات والتجارة والسياحة وقطاعات التجزئة)، إلا أنه لا يزال أقل بكثير من مستويات 2019. على الرغم من تحديات ظروف التشغيل، من وجهة نظر وكالة موديز، يواصل البنك إظهار مرونته، مع وجود احتياطيات قوية من رأس المال والسيولة والتي من المتوقع أن تظل غير متأثرة خلال فترة التوقعات.
