بيروت: «الخليج»، وكالات
أشار رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي، أمس الأربعاء، إلى أن الخيار الآخر البديل عن تشكيل حكومة جديدة هو المزيد من الانهيار وتكريس تصنيف لبنان دولة مارقة وفاشلة، علماً بأن التشكيلة الحكومية نضجت وسيعمد ميقاتي إلى تقديم تشكيلة من 24 وزيراً للرئيس ميشال عون، فإما أن يقبلها وإما أن يرفضها، في وقت استمرت أزمة المحروقات على حالها على الرغم من كل الحلول الترقيعية، وتم ضبط كميات كبيرة من حليب الأطفال في البقاع، بينما أصدرت مدعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون بلاغ بحث وتحرٍ لمدة شهر بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
وواصل الملف الحكومي المراوحة بين التشكيل والاعتذار بانتظار أن يحسم ميقاتي أمره بتقديم تشكيلة من 24 وزيراً بصيغة تسقط فيها الأسماء على الحقائب كاملة، وليس بالتقسيط، فإما أن يرفضها عون أو يقبلها، لاسيما ما يتعلق بأسماء الوزراء للحقائب الوزارية الأربع وهي: الداخلية والعدل والشؤون الاجتماعية والطاقة.
وأشارت مصادر مواكبة إلى أن لا اعتذار هذا الأسبوع والتشكيلة الحكومية على طريق الحلحلة؛ حيث يعمل على حل عقدة الاسم المطروح لتولي حقيبة العدل بعدما رفض ميقاتي اسم هنري خوري، إضافة إلى التفاهم على اسم وزير الخارجية بعدما رفض ميقاتي اسم السفير السابق عبدالله بوحبيب، إضافة إلى رفض اسم السفير اللبناني في كندا فادي زيادة والسفير اللبناني في واشنطن غابي عيسى.
من جهة أخرى، أصدرت مدعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون بلاغ بحث وتحر لمدة شهر بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
في غضون ذلك، استمرت أزمة المحروقات على حالها، على الرغم من الحلول الترقيعية ومحاولات الطمأنة، كما ورد على لسان ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا بأن المحطات ستتسلم المحروقات تباعاً.
ودهمت وزارة الصحة بمؤازرة فرع المعلومات في البقاع مستودعاً في تعنايل تبيّن أن صاحبه يحتكر كميات كبيرة من حليب الأطفال. وبحسب المعلومات فإن صاحب الشقة يحتكر حليب الأطفال الرضّع المنقطع من السوق لبيعه بالسوق الموازية في المنطقة.
