عادي
تشارك بقدرة وكفاءة عالية في العمل الوطني والمهني

«الإماراتية» بدعم القيادة الرشيدة تعيش عصرها الذهبي

22:32 مساء
قراءة 20 دقيقة
1

عبر المسؤولون والفعاليات المجتمعية عن تقديرهم لأهمية المساهمات الكبيرة التي قدمتها المرأة الإماراتية، على الصعد كافة، خلال الخمسين عاماً الماضية، للوصول إلى المستهدفات الاستراتيجية الوطنية، مؤكدين أن ابنة الوطن،وبدعم القيادة الرشيدة وأم الإمارات،تعيش حالياً عصرها الذهبي وبأفضل مراحل التمكين، بعد أن حققت إنجازات عظيمة بجميع المجالات، فضلاً عن مشاركتها المحورية في العمل الوطني والمهني بقطاعاته كافة، ومنها التعليمية والاقتصادية والصحية والسياسية وغيرها، لتصبح مثالاً يحتذى به للطموح والإبداع والعطاء، الأمر الذي عزز مكانة دولة الإمارات على المستوى العالمي.

كما أكدوا أن الإماراتية، خلال أزمة جائحة «كوفيد-19» أثبتت، وبما لا يدع مجالاً للشكّ، تفوّقها في الجمع والموازنة بين متطلّبات العمل في مجالاته كافة والتزامات الحياة الأسرية، وواصلت مسيرة عطائها بكل إخلاصٍ وتفانٍ، مؤكدة إصرارها على تأدية المهام المنوطة بها بقدرة وكفاءة عالية.

يعادل مسيرة مئات السنين

قال الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة: لا شك أن تجربة المرأة الإماراتية تعد من التجارب التنموية المميزة على مستوى العالم، وإذا أخذنا بعين الاعتبار العمر الفتي لدولتنا، سنجد أن ما حققه المجتمع الإماراتي بشكل عام والمرأة بشكل خاص، يعادل منجزات مسيرة مئات السنين للمجتمعات الأخرى، وكل هذا بفضل تضافر مجموعة من العوامل منحت التجربة الإماراتية بمجملها الخصوصية والتميز على المستويين الإقليمي والعالمي.

إن العامل الأهم في نجاح التجربة الإماراتية أنها جاءت نتاجاً للإرادة العامة بشقيها الرسمي والاجتماعي، أي أنها نتاج لتطور المجتمع بكافة مكوناته، هذا التطور الذي دعمته الثقافة الأصيلة، ثقافة جذورها عميقة في موروثنا الشعبي تنظر للجميع بعين واحدة، عين محبة وداعمة ومتفهمة، وهذا يعني أن اعتبار قضية المرأة هي قضية النساء فقط، وأن المكانة الرفيعة للمرأة قد تتحقق بمعزل عن مجتمع يقدر الإنسان ويوفر له كافة الموارد، ليعمل ويبدع ويثبت مكانته، هو اعتبار ليس في محله ويكرس التفرقة على أساس النوع داخل المجتمع الواحد.

بصمات رياضية

أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، أن المرأة الإماراتية تعيش حالياً أفضل مراحل التمكين بعد أن حققت إنجازات عظيمة في جميع المجالات، مثمناً الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة للمرأة، معبراً عن اعتزازه الشديد بعطاء المرأة التي تسعى لترك بصمات واضحة في النشاط الرياضي،بعد أن أثبتت كفاءتها في جميع الحقول التي عملت فيها.

وقال رئيس اتحاد الكرة، إن المرأة الإماراتية حظيت برعاية لا محدودة من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس الدولة وباني نهضتها، وأن هذه الرعاية متواصلة في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كما أن «الإماراتية» تحظى بدعم كبير من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

مساهمات كبيرة

قال يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية: يمثل يوم المرأة الإماراتية اعترافاً وتقديراً لجهود المرأة الإماراتية، التي طالما كانت شريكاً محورياً في تحقيق نمو ونهضة وطننا الحبيب. وبناءً على توجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، سيحمل يوم المرأة الإماراتية هذا العام شعار «المرأة طموح وإشراقة للخمسين»، مؤكدين بذلك أهمية المساهمات الكبيرة التي قدمتها المرأة الإماراتية وعلى كافة الصعد للوصول إلى المستهدفات الاستراتيجية الوطنية، ورفد مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة للوطن، فضلاً عن مشاركتها المحورية في العمل الوطني والمهني بكافة قطاعاته التعليمية والاقتصادية والصحية والسياسية، وغيرها من القطاعات، لتصبح مثالاً يحتذى به للطموح والإبداع والعطاء، الأمر الذي عزز مكانة دولة الإمارات في مجال دعم وتمكين المرأة.

ثقة غالية بقدراتهن

أكّد زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة -الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة على أنّ إطلاق سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عبارة «المرأة طموح وإشراقة للخمسين» كشعار للاحتفال بيوم المرأة الإماراتية لهذا العام خير دليلٍ على ثقتها الغالية بقدرات وإمكانات بنات الوطن في فتح واستكشاف آفاق جديدة في كافة المجالات العلمية والعملية التي تُحقّق طموحات الإمارات في استشراف المستقبل والمُساهمة في وضع خططها الاستباقية بعيدة المدى على كافة المستويات ما يدعم تحقيق الأهداف الوطنية.

وبمناسبة احتفالات جامعة الإمارات بيوم المرأة الإماراتية، الذي يُصادف 28 أغسطس من كل عام، قال زكي نسيبة، إن المرأة الإماراتية، خلال أزمة جائحة «كوفيد-19» أثبتت وبما لا يدع مجالاً للشكّ تفوّقها في الجمع والموازنة بين متطلّبات العمل في كافة مجالاته والتزامات الحياة الأسرية، ومواصلة مسيرة العطاء بكل إخلاصٍ وتفانٍ، مؤكدة قدرتها على تأدية جميع المهام المنوطة بها بكفاءة عالية.

أدوار ريادية

أكد علي ميحد السويدي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة على ما حققته ابنة الإمارات في كافة المجالات وأنها قدمت الكثير من أجل وطنها وشاركت بأدوار ريادية ومتميزة في مسيرة البناء والتطوير بمختلف جوانب الحياة الثقافية والتربوية والتعليمية والقيادية كافة.

وأشار بدورة الإماراتية وإسهامها اللافت في جائحة كورونا والذي يتواصل بذلاً وعطاء وتضحية ووقوفاً في الصفوف الأمامية، لتكون حامية للمجتمع ومحافظة على صحته وسلامته.

ورفع السويدي بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وإلى أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، مثمناً جهود سموها في تحقيق منجزات ريادية لمسيرة المرأة الإماراتية وتعزيز مكانتها وتمكينها في خدمة الوطن الغالي.

ركيزة أساسية

أكد عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن المرأة الإماراتية ركيزة أساسية من ركائز التطور وأساس التنمية وجوهر العطاء في المجتمع الإماراتي، وهي جزء رئيسي في منظومة التميز والريادة التي شهدتها دولة الإمارات خلال الخمسين عاماً السابقة والتي استطاعت خلالها أن تثبت جدارتها وتحقق حضوراً نوعياً متميزاً في كافة المجالات ومفاصل الحياة، مشيراً إلى أن يوم المرأة الإماراتية فرصة ثمينة للإضاءة على ما حظيت به ابنة الإمارات من دعم ورعاية من قيادتنا الرشيدة، جعلتها اليوم أكثر قوة وإلهاماً لغيرها من نساء العالم، فهي أيقونة النجاح وعنوان العطاء، وإن تمكينها هو أحد أهم الملامح التي تميزت به مسيرة التنمية في الدولة منذ قيام الاتحاد.

حضور ثقافي مشرّف

قال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: حققت المرأة الإماراتية حضوراً ثقافياً مشرّفاً في العديد من المحافل الدوليّة، وجاء الاحتفاء بها في يوم خاص، ليكون مناسبة لتقديم نماذج رائدة من المبدعات للأجيال الجديدة من المجتمع الإماراتي، وفي الوقت نفسه للاحتفاء بمسيرة طويلة من المنجزات والمكتسبات التي نستند إليها اليوم في تحقيق تطلعات الدولة ومستقبلها.

ويعكس يوم الإماراتية حجم الاهتمام التي تحظى بها المرأة في دولتنا، ويعبر عن الإيمان بدورها المحوري في مسيرة التنمية الشاملة التي تمضي بها دولة الإمارات العربية المتحدة على مختلف الصعد، وهذا يبدأ من رسائل ورؤى القادة، ويمتد ليصب في الحياة العملية واليومية، إذ لطالما دعا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، للاستثمار في الطاقات والمواهب وتأكيد دورها في تحقيق جملة الأهداف الوطنية التي تخدم الارتقاء بمكانة دولة الإمارات.

1

دور ريادي

قال الدكتور طارق سلطان بن خادم، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الموارد البشرية: إننا اليوم ونحن نرى ما حققته المرأة الإماراتية من دور ريادي في ميادين العمل كافة، واختصارها الزمن والمسافات وتبوؤها أعلى المناصب القيادية في الدولة، نزداد يقينا بأن ما زرعه قادتنا، تم حصاده اليوم، فقد استشرفت الإمارات مبكراً مستقبل المرأة ووظفت لأجل ذلك كل الطاقات والإمكانات.

واليوم ينظر العالم بأسره إلى المرأة الإماراتية كنموذج للإنجازات والنهضة، فقد صنعت مسيرة حافلة بالإسهامات المحلية والعالمية، حيث استثمرت جميع الفرص المتاحة، ومارست أدوارها الحياتية بحرفية عالية. فكانت نواة الأسرة في منزلها، وقائدة ومنجزة في ميادين العمل. لتقف بكل جدارة في الصفوف الأولى، لتحقيق نهضة الدولة وتنميتها المستدامة.

منجزات لافتة

قال محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون: «حقّقت المرأة الإماراتية، خلال الخمسين عاماً الماضية، الكثير من المنجزات اللافتة، بداية من أسرتها ووصولاً إلى مجتمعها وقطاعاته المتعددة، فاليوم نجدها قادرة على قيادة مختلف الأعمال، خاصة المجال الإعلامي الذي تميّزت فيه، وقدمت فيه نماذج من ساحات التغطيات الميدانية، وفي استوديوهات الحوار والعمل الإخباري، وصولاً إلى ميدان الكتابة والإخراج والإعداد والتحرير، وهذا ما يجعلنا نعتزّ بالكوادر النسوية العاملة في الصحافة والإعلام، فهنّ جديرات بحمل الأمانة المهنية بتفانٍ وإخلاص كبير».

وأكد محمد حسن خلف، أن الشعار الذي اختارته الدولة لهذا العام «المرأة طموح وإشراقة للخمسين» يحمل دلالاتٍ عميقة تعكس رؤية الدولة وثقتها بالمرأة وكفاءتها كعنصر أساسي في بناء حاضر ومستقبل الدولة، فالثامن والعشرين من أغسطس كلّ عام ليس مناسبة للاحتفاء بمنجزات المرأة الإماراتية، بقدر ما هو مناسبة لتعزيز دورها وحجم مساهمتها في تحقيق تطلعات الدولة وآمالها.

مشاركة فاعلة

أكد علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، أن دعم وتقدير القيادة الرشيدة للمرأة الإماراتية أتاح لها المشاركة الفاعلة في تحقيق كل ما ينهض بوطنها ويسهم في تطوره وريادته، وأثبتت دائماً أن عطاءها لا حدود له، وأنها على قدر كل مسؤولية وضعت فيها وكل منصب تولته، لتصبح صانعة للإنجازات ومحققة للنجاح تلو الآخر في جميع المجالات التي دخلتها وشاركت فيها بكفاءة واقتدار.

وأشار إلى أن المرأة شاركت في الإنجازات التي حققها قطاع الطيران المدني على مدى الخمسين عاماً الماضية، وبادرت هيئة مطار الشارقة الدولي إلى منحها فرص التدريب والتطوير والتأهيل، وتمكينها من تولي أهم المناصب القيادية، حيث باتت المرأة الإماراتية اليوم ضمن الكوادر البشرية العاملة في الإدارة الهندسية، وإدارة خدمة المتعاملين، والجوازات، وبقية الإدارات والأقسام في مطار الشارقة.

1

الوطن في قلب اهتماماتها

أكد الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن المرأة الإماراتية وضعت مجتمعها ووطنها في قلب اهتماماتها، وأثبتت دائماً أنها على قدر المسؤولية، مستمدة من الرعاية الكريمة التي خصها بها الوالد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والدعم المتواصل من القيادة الرشيدة، الطاقة التي تحركها للمساهمة في مسيرة الإنجازات الوطنية.

وأشار إلى أن المرأة ظلت دوماً الحامية للتراث الإماراتي والمحافظة على الهوية الوطنية، من خلال غرس حب الإمارات في نفوس أبنائها، وتعليمهم العادات والتقاليد المتوارثة.

أهمية التمكين

أكد الدكتور سعيد مصبح الكعبي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للتعليم، أن رؤية قيادة الدولة الثاقبة منذ إعلان قيام الاتحاد ارتكزت في محاورها على عدد من الاستراتيجيات الشاملة والتي راعت في أبعادها أهمية تمكين المرأة الإماراتية وإعدادها لتكون عنصراً وطنياً في دفع عجلة التقدم والنهضة والازدهار في كافة القطاعات. وأشار بأن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وجه منذ بواكير إنشاء دولة الإمارات على أن يكون للمرأة حضورها ومشاركتها وتأهيلها بالعلوم والمعارف والخبرات اللازمة، وأن تكون شريكاً لشقيقها الرجل في كافة المجالات فلا نجاح بدون امرأة قادرة وواعية بدورها ومستقبل وطنها.

وأفاد الكعبي بأن تلك الاستراتيجيات والخطط أسهمت بشكل لافت في تعزيز حضور المرأة الإماراتية ورسو مكانتها وعلو قدرها عبر دعم برامج تمكينها ورفع قدراتها وإشراكها مبكراً في مختلف مسارات وبرامج التنمية في مجالات الحياة العامة سواء في القطاعات الوزارية والمحليات والقطاع الخاص، لتكون على قدر الطموح ناجحة ومبدعة ومتمكنة من تحقيق أسباب النجاح والتطور لها وللدولة.

تزهو بالإنجازات

أكد محمد أحمد الملا، الأمين العام لمجلس الشارقة للتعليم أن المرأة الإماراتية تزهو بالعديد من الإنجازات التي حققتها وتحققها في ظل دعم القيادة الرشيدة وحرصها على أن يكون لكل امرأة بصمتها في نهضة وطننا وتقدمه، وأن تواصل دورها المؤثر اجتماعياً وتربوياً واقتصادياً وسياسياً فهي رائدة العمل الوطني والمشارك في دعم القضايا المجتمعية.

وأشار الملا بأن الحديث عن جوانب تميز المرأة ونجاحها اللافت في ظل ما توفره القيادة الرشيدة من بيئة خصبة تمكن المرأة من النجاح والعمل والمواءمة بين متطلبات أسرتها ومتطلبات وطنها يجعلنا نفخر بهذا الدور، وأن نطيل الحديث عن المرأة الإماراتية ومكتسباتها في هذا اليوم.

تحية احترام

قال المهندس علي السويدي، مدير عام «منطقة عجمان الحرة»: «نوجه تحية احترام للمرأة الإماراتية في يومها، ونعرب عن تقديرنا لدورها الحيوي في دفع مسيرة التقدم التي تقودها دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة. إنَّ المكانة المتميزة التي وصلتها المرأة الإماراتية اليوم تأتي تتويجاً لمساهمتها الفاعلة في نهضة الإمارات وتطورها على مدى عقود من الزمن، وترجمةً للسياسات الوطنية لتمكين المرأة ودعم حضورها في المشهد الاقتصادي والعلمي والفكري والثقافي، جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل.

استحقاق وطني

وعن هذه المناسبة، قال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين:«خطت دولة الإمارات خطوات واسعة في مشوار النهضة المجتمعية، معتمدة على رأس المال البشري الذي اعتبرته أهم ثروة لديها، فكان أن اهتمّت القيادة - ومنذ تأسيس الاتحاد - في تمكين النساء بالمجتمع، وفتحت المجال أمامهنّ ليثبتن حضورهنّ الكبير والواثق في مختلف الميادين، وقد نجحت المرأة الإماراتية في تحقيق هذا الحضور، بل وضاعفت من منجزات الدولة حتى باتت نموذجاً يحتذى به في حقول الثقافة والفكر والقيادة وغيرها».

وتابع المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين:«يوم المرأة الإماراتية استحقاق وطني نالته ابنة الإمارات نظير جهودها الكبير والملموسة على امتداد تاريخ طويل، حققت فيه الكثير من المنجزات التي خولتها لأن تكون شريكاً فاعلاً في مختلف المجالات».

جهد ومثابرة وإيمان

قالت مريم الحمادي، مدير مؤسسة القلب الكبير: «نبارك للمرأة الإماراتية في يومها الذي جاء استحقاقاً لما وصلت إليه بالجهد والمثابرة، وبالإيمان بدورها في بناء الوطن على الأسس الإنسانية الموروثة والمتأصلة في ثقافتنا العامة، لتحقق مكانة وحضوراً متميزاً في جميع القطاعات والحقول وتشكل مثالاً يحتذى في المنطقة والعالم».

وأضافت الحمادي: «فاليوم أصبحت المرأة الإماراتية رائدة في المواقف والأعمال الإنسانية، ونحن في مؤسسة القلب الكبير حريصون على مواصلة إشراكها في مسيرتنا ليتجاوز دورها الحدود المحلية وتصبح مؤثرة على مستوى العالم ومساهمة أساسية في استعادة حق الإنسان في الحياة الكريمة».

وأكدت هنادي صالح اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل، أن المرأة في دولة الإمارات حظيت بفرص كبيرة أتاحت لها امتلاك عوامل التمكين، والحضور باقتدار في مختلف القطاعات التنموية، بفضل رؤى القيادة الحكيمة لدولة الإمارات التي فتحت المجال أمام المرأة منذ انطلاق مسيرة الاتحاد، فكانت عند مستوى التحدي، ونجحت في امتلاك وتوطين الوعي والطموح وأسهمت بجهودها في بناء الوطن.

خاضت غمار التعليم

أكدت حنان راشد الجروان، نائب رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة أن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية ليس احتفال مناسبه، إنه يوم يحفل بالتاريخ العظيم للتحديات التي واجهتها الأم الإماراتية وتغلبت عليها في بداية الاتحاد ووقوفها جنبا إلى جنب مع الرجل في بناء الأسر وتربية الأبناء

وأشارت الجروان إلى أن المرأة الإماراتية خاضت غمار التعليم النظامي ودعمها اللامحدود في تنشئة النساء الإماراتيات تنشئه وسطية مروراً بإنجازات المرأة الإماراتية أختاً وبنتا وخوضها غمار العمل وإنجازاتها في كافة جوانب التنمية محلياً ودولياً وإقليمياً،،وهذا ما يترجمه شعار يوم المرأة الإماراتية 2021 (المرأة طموح وإشراقه للخمسين )

أكد محمد عبيد راشد الشامسي، مدير عام صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي، أن المرأة الإماراتية تحظى بدعم مباشر من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فضلاً عن دعم ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، لتنمية دور المرأة ونموه في المجتمع.

رؤية وطنية

أكد الدكتور عواد الخلف، القائم بأعمال مدير الجامعة القاسمية، أن يوم 28 أغسطس يمثل رؤية وطنية سطرتها في سجل صفحات الإمارات قيادتها الاستثنائية التي أولت اهتماماً كبيراً ورعاية متواصلة بالمرأة الإماراتية واستطاعت منذ بزوغ فجر الاتحاد أن ترسخ دورها المحوري في مسيرة التنمية المتواصلة التي تنتهجها الإمارات، وتوالي طرح الخطط والبرامج لتكون المرأة فاعلة ومساهمة في البناء والتطور والتقدم.

رسالة تهنئة

ووجه الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة رسالة تهنئة لكافة عضوات الهيئة التدريسية والإدارية وطالبات الجامعة، بمناسبة الاحتفالات بيوم المرأة الإماراتية جاء فيها «إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن نشارك في الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية والذي يتم تنظيمه هذا العام تحت شعار (المرأة الإماراتية طموح وإشراقة للخمسين).

وبهذه المناسبة الكريمة، أرفع بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أسرة جامعة الشارقة أسمى معاني الاعتزاز والفخر والشكر والعرفان إلى سمو (أم الإمارات) الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

وإلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، على كل ما قدمنه للارتقاء بالمرأة الإماراتية في كافة ميادين الحياة الاجتماعية والمهنية والأسرية والتعليمية، ودعمهن المتواصل للمرأة في مسيرتها المهنية، حيث تكللت جهودهن المباركة بالنجاح بانضمام أول رائدة فضاء إماراتية عربية، وهي نورا المطروشي، إلى برنامج الإمارات لرواد الفضاء في دورته الثانية، والذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء،حاكم دبي، رعاه الله.

يحق لهن الفخر

وأكدت ريم بن كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة في الشارقة، أن المرأة في دولة الإمارات، أثبتت جدارتها في تقديم نموذج مشرف للشراكة والعطاء وتطوير الذات واكتساب المهارات المهنية التي تؤهلها للإسهام بدور فاعل في تحقيق تطلعات الدولة، مشيرة إلى أن جهود النساء الإماراتيات كبيرة وبارزة في قيادة المشاريع الريادية على المستويات وخاصة جهود العمل الإنساني، وريادة الأعمال.

وقالت:«يحق لنساء الإمارات الفخر بجهودهن والاحتفال بيومهن، لأنهن قدمن الكثير لوطنهن، مثلما أتاح لهن الوطن الكثير من الفرص، وبفضل رعاية القيادة لطموحات المرأة ارتقت بمهاراتها واستثمرت بيئة التمكين وأبدعت فأنجزت وأثبتت ريادتها على المستوى العالمي.

مؤشرات النجاح

واعتبرت الشيخة هند بنت ماجد القاسمي، رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة، أن يوم المرأة الإماراتية يتزامن هذا العام مع تطلع دولة الإمارات نحو تدشين خمسين عاماً مقبلة من التنمية المستدامة، وأن ارتياد المرأة لمجالات عمل أساسية في عملية التنمية، يجعلها شريكة في تحقيق الإنجازات، كما يضيف عليها مسؤوليات مستقبلية متجددة يمكنها الإبداع فيها، بناء على مؤشرات النجاح التي حصدتها المرأة خلال العقود الماضية من عمر الاتحاد.

وقالت: «استلهمت المرأة الإماراتية الرؤى الحكيمة للقيادة في دولة الإمارات عموماً، وفي إمارة الشارقة خصوصاً، ونجحت في القيام بأدوار تنموية على كافة المستويات، بفضل رعاية واهتمام قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ورئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة... ونعتبر أن تمكين سيدات الأعمال وتعزيز مهاراتهن ثمرة من ثمار مرحلة طويلة من العمل في ظل الاتحاد، وما اكتسبته المرأة من تجارب يتيح لها المزيد من الإسهام في تطوير قطاع الأعمال وتحفيز فرص التنمية والنهوض».

مكانة كبيرة

وعن هذه المناسبة قال سالم عمر سالم، مدير المنطقة الحرّة لمدينة الشارقة للنشر:«يعكس يوم المرأة الإماراتية اهتمام الدولة وقيادتها في الاستثمار وتنمية قدراته باعتباره المورد الأهم في مسيرة النهضة المجتمعية والحضارية، كما يشير إلى المكانة الكبيرة التي تحظى بها المرأة باعتبارها شريكاً رئيسياً في بناء الوطن».

وتابع:«ساهمت المرأة الإماراتية في الارتقاء بمختلف القطاعات التي تواجدت فيها، فأبدعت، وأتقنت، وكانت رافداً فاعلاً للحراك الاقتصادي بصفة عامة، لا سيما سوق النشر الذي يشهد اليوم حضوراً كبيراً للمرأة الناشرة.

قواعد وبيئة العمل

وعن هذه المناسبة، قال أمين الزرعوني، المدير التنفيذي لشركة سحاب للحلول الذكية:»يشكّل الاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية نموذجاً لمدى الاهتمام والرعاية التي تحظى به النساء في دولة الإمارات، فالمرأة ومنذ قيام دولة الاتحاد حظيت بمتابعة كبيرة من قبل قيادة الدولة التي وفّرت لها مختلف السبل لتحقق ذاتها على قاعدة من العلم والمعرفة والثقافة الواسعة فكانت نموذجاً يحتذى على مختلف الصعد«.

وتابع:«إن مسيرة التحول الرقمي في الشارقة والدولة ستفتح مجالات جديدة للموارد البشرية بصفة عامة وللمرأة بشكل خاص، تسهم في تغيير قواعد وبيئة العمل، وتستحدث واقعاً جديداً للأعمال يتناسب مع احتياجات المرأة، يتّسم بالمرونة، والسعة في الخيارات، كما سيوفّر لها مناخاً ملائماً يسمح لها الدخول في قطاعات جديدة وواعدة تمكّنها من الإبداع والارتقاء بذاتها وبيئة عملها».

مناسبة مهمة

وقال محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة):«إن يوم المرأة الإماراتية مناسبة مهمة للاحتفاء بإنجازاتها في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتربوية والتي حققت من خلالها مكانة رفيعة سواء في محيطها الاجتماعي أم على المستويين الإقليمي والعالمي، وهذه المكانة لم تكن لتتحقق لولا إيمان قيادتنا الرشيدة الراسخ بقدرة المرأة على المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتذليلها لكافة التحديات التي تحول دون ذلك».

وأكد المشرخ أن إمارة الشارقة أسوة بدولة الإمارات هيأت المناخ المناسب لدعم وتمكين المرأة من خلال تكريسها لمبدأ تكافؤ الفرص وإطلاق المبادرات التي ترتقي بدورها، إلى جانب شغلها للمناصب في مختلف القطاعات والحقول.

مكانة مرموقة

أكد مروان بن جاسم السركال، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، أن المكانة المرموقة والريادية التي حققتها المرأة الإماراتية أهلتها للمنافسة على المستوى العالمي لتحتل مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية بمختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والثقافية، مشيراً إلى أنها نالت ثالث أعلى نسبة في المشاركة بالأنشطة الاقتصادية في دول مجلس التعاون الخليجي، والمركز الأول إقليمياً في مجال سد الفجوة المهنية بين الجنسين، والمركز الأول عالمياً في سد الفجوة على المستوى التعليمي، وذلك وفقاً لأحدث المؤشرات الإقليمية والعالمية.

وأضاف السركال:«نحن في (شروق) نوفر بيئة داعمة للمرأة تمكنها من دخول سوق العمل والمساهمة في مسيرة نمو الإمارة وبناء مستقبلها».

أعلى المراتب

أكدت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، أن المرأة الإماراتية تمكنت، بفضل دعم القيادة الرشيدة وإيمان المجتمع بقدراتها، من الوصول إلى أعلى المراتب وتحقيق أكبر الإنجازات، التي عززت من ريادة الدولة في مختلف القطاعات، ومكنتها من المحافظة على قدراتها التنافسية، لتكون حديث العالم في أنصع صفحات النجاح وأكثرها استدامة واستمرارية.

وقالت: «لا يمكن الحديث عن أي إنجاز حققته الإمارات، من قيادة جهود حماية البيئة والموارد الطبيعية، مروراً بتشغيل أول محطة سلمية للطاقة النووية وصولاً إلى مسبار الأمل واستكشاف المريخ، دون الإشارة إلى حضور المرأة ومساهمتها الفاعلة في كل واحد من هذه المجالات وغيرها، ليظل هذا الوطن العزيز على القمة دائماً كما أراد له القادة المؤسسون وسار على خطاهم الأبناء الأوفياء».

حضور بارز

أكد محمد عبدالله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، أن المرأة الإماراتية تتمتع بمكانة مرموقة في المجتمع، وباتت اليوم شريكاً فاعلاً في تنمية الوطن ونهضة الدولة، بفضل الدعم الكبير والمتواصل من القيادة الرشيدة، منذ عهد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي آمن بقدرات بنات الإمارات ووفر لهن كل سبل التمكين من أجل المشاركة في مجالات التنمية كافة.

وأضاف «إن الإنجازات والنجاحات التي حققتها دولة الإمارات، كان للمرأة دائماً فيها حضور بارز ودور مؤثر، إذ لم تدخل المرأة الإماراتية مجالاً وإلا وكانت فيه مثالاً للإبداع وقدوة للتميّز، محققة التوازن بين أسرتها وعملها، وساعية إلى أن يكون الوطن من أفضل دول العالم في مختلف المجالات، ولذلك استحقت من القيادة والمجتمع كل التقدير والثقة بأنها قادرة على تحقيق المزيد كل يوم».

حدث مضيء

قالت ريما الشامسي، مدير إدارة الاتصال الحكومي في دائرة المالية المركزية، إن يوم المرأة الإماراتية يشكل حدثاً مضيئاً في مسيرة إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة، التي دأبت دائماً على تكريم وتقدير الجهود التي يبذلها أبناؤها وبناتها، ووفرت لهم كل دعم ممكن كي يسهموا في النجاحات التي تنهض بالمجتمع وتحقق للوطن ما يحافظ على مكانته الريادية بين الدول.

وأكدت الشامسي أن المرأة في الإمارات أصبحت شريكة فاعلة في القيادة والإنتاج والعمل، بفضل ما توفره الدولة بتوجيهات قيادتها الرشيدة، من تكافؤ في الفرص وبيئة للتميز والإبداع، فأثبتت في كل موقع تشغله أنها أهل للثقة ومثال على الكفاءة، وصارت نموذجاً ملهماً للنساء العربيات القادرات على فعل الكثير، وسيظل المستقبل مشرقاً أمامها للمزيد من العطاء الذي لا ينضب.

نهج واضح

وقال محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة: «إن يوم المرأة الإماراتية يمثل مناسبة وطنية للاحتفال بإنجازات ابنة الإمارات والتعبير عن مدى التقدير لدورها الفاعل في تقدم الوطن ونهضة اقتصاده ومسيرة التنمية المستدامة فيه، وهو تكريم تستحقه وتتويج لمسيرتها طوال خمسين عقد من عمر الاتحاد»، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات رسمت للمرأة الإماراتية نهجاً واضحاً ومساراً وضعها في المكان اللائق بها، وكعادتها انتهزت الفرصة واختصرت عقوداً من الزمن مقارنة بمثيلاتها في دول العالم.

قالت الدكتورة خولة عبدالرحمن الملا، الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة: «إن المرأة الإماراتية غدت نموذجًا يحتذى به عالمياً، بفضل قيادة رشيدة آمنت بأن نهضة الإمارات لن تتحقق إلا بتمكينها وتفعيل إشراكها في اتخاذ القرارات المهمة، وتوفير كافة المقومات التي تمكنها من القيام بدورها في البناء وتحقيق الإنجازات والمكاسب النوعية في مسيرة الوطن، التي نجحت بتميز في إثبات حضورها في شتى الميادين محلياً وعالمياً وسطرت فيها فخراً واعتزازاً بالماضي والحاضر وطموحاً مشرقاً بالمستقبل القادم».

وأضافت الملا: «إن توجيه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية«أم الإمارات»، بإطلاق شعار الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية لعام 2021 ليكون«المرأة طموح وإشراقة للخمسين»، ينطلق من ركيزة متينة أساسها الإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية خلال الخمسين عاماً الماضية.

قالت عائشة علي الكعبي، مدير أطفال الشارقة بالإنابة:" تحتفل دولة الإمارات، في كل عام بمناسبة يوم «المرأة الإماراتية» الذي يصادف يوم 28 أغسطس، ويأتي هذا العام تحت شعار «المرأة طموح وإشراقة للخمسين»، وذلك تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، عام 2021 «عام الخمسين» في الدولة.

وأكدت الكعبي أن المرأة الإماراتية، وبفضل القيادة الرشيدة تم منحها الثقة التي مكنتها من المساهمة بدور فاعل في المجتمع، لتكون شريكاً أساسياً في عملية التنمية ونهضة وبناء الوطن.

جدارة واقتدار

أكدت إيمان راشد سيف، مدير إدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أن يوم المرأة الإماراتية يمثل مناسبة وطنية للاحتفاء بالإنجازات المهمة التي حققتها المرأة عن جدارة واقتدار، ويعكس مدى الاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة للمرأة، إيماناً بدورها الفاعل والحيوي في مسيرة تقدم الوطن وازدهاره، حيث تعد تجربة دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة نموذجاً لكثير من دول المنطقة والعالم.

الوجه الحضاري

أكد سيف محمد المدفع، رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، أن يوم المرأة الإماراتية مناسبة وطنية، تعكس الوجه الحضاري والتنموي لدولة الإمارات، وتُبرز أولويات القيادة الرشيدة وإنجازاتها في تمكين المرأة وتعزيز قدراتها حتى تشارك بفعالية في مسيرة التنمية المستدامة وفق إطار عام يتسق مع مستهدفات مئوية الإمارات 2071 لتكون دولة الإمارات ضمن أفضل دول العالم.

وأشار إلى أن يوم المرأة الإماراتية يجسد الرؤية الاستشرافية لسعي دولة الإمارات إلى مواصلة تمكين المرأة وتعزيز ريادتها محلياً وإقليمياً ودولياً، ويعكس ثقة القيادة الرشيدة بالإماراتية، هذه الثقة التي عززت إنجازات وإبداعات ابنة الإمارات.

تكريم وتتويج

أكد سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، أن يوم المرأة الإماراتية هو تكريم لها وتتويجاً لعطاءاتها ولمسيرة الإنجازات التي حققتها طوال السنوات الماضية، ويجسد الاهتمام البالغ الذي أولته ولا زالت توليه قيادة دولة الإمارات الرشيدة في مجال دعم المرأة ومساندتها وتحفيزها والاستفادة من طاقاتها الكامنة، لتكون شريكاً فاعلاً في النهضة الحضارية لدولة الإمارات.

وأشار المزروعي إلى أن شعار الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام «المرأة طموح وإشراقة للخمسين»، هو تجسيد حقيقي لطموح المرأة الإماراتية الذي لا حدود له وتصميمها وإرادتها التي لا تعرف المستحيل.

وقال محمد إبراهيم الرئيسي، مدير شؤون المنافذ والنقاط الحدودية بهيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، رئيس اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية بإمارة الشارقة: إن يوم المرأة الإماراتية مناسبة وطنية نحتفي بها بدور وإنجازات ابنة الإمارات في بناء الأجيال والوطن، ففي كل يوم تجعلنا أكثر فخراً بها، من خلال مساهماتها الفعالة في حضارة الإمارات وتقدمها ودعم مسيرة الدولة في الداخل والخارج، وإثبات قدرتها وكفاءتها لتكون شريكاً فاعلاً في التنمية وركيزة من ركائزها.

وأشار الرئيسي، إلى أن شعار احتفالية هذا العام «المرأة طموح وإشراقة للخمسين»، يؤكد استمرارية الدعم اللامتناهي الذي تقدمه القيادة الرشيدة للمرأة الإماراتية، ما يزيد من فرص نجاحها وتميزها وريادتها.

أكدت موضي الشامسي رئيسة إدارة مراكز التنمية الأسرية بالشارقة، أن يوم المرأة الإماراتية يمثل رسالة شكر وتقدير لعطاءات ابنة الإمارات والإنجازات والنجاحات الكبيرة التي حققتها على الصعيد المحلي والعالمي، والذي يجسد طموحها الذي لا حدود له وتصميمها وإرادتها التي لا تعرف المستحيل، بفضل جهود القيادة الحكيمة التي راهنت عليها، فأولتها ثقة كبيرة دافعة بمسيرة نجاحاتها نحو الأمام.

مكانة مجتمعية

أكد أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، ما تحظى المرأة الإماراتية من مكانة في مجتمع الإمارات، فضلاً عن الرعاية السامية التي تقدمها القيادة الرشيدة لتمكينها في كافة الصعد لتكون شريكة الإنجازات ورائدة المواقف والتضحيات والمثال لكل قدوة وتميز.

وأوضح أن دعم القيادة الرشيدة للمرأة لازمها في مختلف مراحل مسيرة تقدمها، لتكون مبعث عطاء وفخر في آن واحد، ومصدر ولاء للوطن والاستعداد للتضحية والفداء، ما جعل منها نموذجاً ريادياً في المنطقة يستحق هذا الشرف الرفيع

أشاد مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية بجهود وإنجازات المرأة الإماراتية، وما سطرته في كافة الميادين الوطنية من نجاحات تلو نجاحات بدأت منذ قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتواصل بفخر وبمسيرة وضاءة محلياً وإقليمياً وعربياً ودولياً.

وقال الشامسي نعتز ونفتخر بما صنعت وحققت من نجاحات في مختلف الحقول الإدارية والمهنية ولقد كانت بصماتها واضحة ومتميزة في كل ركن من أركان الوطن.

قالت الدكتورة نعيمة الخوري: «ليس غريباً أن يتم تخصيص يوم للمرأة في دولة الإمارات والذي يصادف 28 أغسطس كل عام، فهي المنهجية التي سنّها مؤسس الدولة وباني نهضتها، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان؛ إذ أوصى بضرورة الاهتمام بالمرأة وتعليمها وتشجيعها لدفع مسيرة العطاء وخدمة الوطن، حيث لا اختلاف بين دورها ودور الرجل في ذلك، فهي لا تقل قدرة عنه في تحمل المسؤوليات والقيام بالمهام المنوطة بها».

لقد ثبتت كفاءة المرأة الإماراتية في عدة مجالات ونجد أنها وصلت إلى مراكز متقدمة ومستويات عالية ومرموقة في المجتمع لا يمكن الرجوع عنها، وذلك بدعم من قيادتنا الرشيدة إيماناً منها بكفاءة وقدرة المرأة الإماراتية على المساهمة في النهوض والارتقاء بالمجتمع، وتوفير مقومات النجاح لها وتنمية روح الريادة لديها.

1
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"