عادي

جائزة حمدان بن محمد للتصوير تكشف محاور «الطبيعة»

20:33 مساء
قراءة 3 دقائق

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن محاور دورتها الحادية عشرة والتي تأتي تحت عنوان «الطبيعة».

وكشف علي خليفة بن ثالث الأمين العام للجائزة، عن عناوين المحاور المصاحِبة للمحور الرئيسي، واعتبر أن الجائزة نجحت خلال عقدٍ من الزمان في تجذير ثقافة التصوير والارتقاء بمستويات الوعي البصري والثقافي، وأن المسيرة مستمرة باتجاه تحقيق المزيد من الأهداف التي من شأنها مواكبة مستجدات العصر والتأثير الإيجابي على تفاصيل الحياة اليومية.

وأشار بن ثالث إلى إطلاق الموقع الرسميّ للجديد للجائزة «www.hipa.ae» بمضمونٍ ومواصفاتٍ تجعل تجربة التعرّف على الجائزة ثم الاشتراك فيها أسهل وأمتع، إذ يشعر الزوّار بأنهم في معرضٍ فنّي للصور، ليكون بوابةً حقيقيةً للراغبين في تجربة هذه الهواية الفنية الراقية التي تُعدّ من أكثر الهوايات انتشاراً في العالم.

وحول محور البورتريه «تصوير الوجوه» يقول بن ثالث: أعتبره فرصة ذات خصوصية لعشاق تصوير وجوه الناس وجميع الكائنات الحية، إذ إنهم يمتلكون مهارات خاصة في قراءة التعابير والمشاعر وتأطيرها في صورٍ إبداعيةٍ تلمس قلوب المشاهدين وتجعلهم يرددون عبارة «هذا الوجه مألوف.. ربما شاهدته من قبل». ويضيف: البورتريه فن يمزج موهبة الرسم بالتصوير بشكلٍ يجعله بالغ الصعوبة على نسبة كبيرة من المصورين، لكنه في نفس الوقت يُشكِّلُ تحدياً ممتعاً لنوعية أخرى منهم تجعلهم يبدعون من أجل المنافسة.

وعن المحور الرئيسي للدورة الحادية عشرة يوضح بن ثالث: اختيار الطبيعة جاء لتعزيز فكرة الشمولية وتوسيع آفاق الاختيارات الفنية للمشاركين، ومنحهم الفرصة كاملة لترجمة علاقتهم مع الطبيعة الأم وفهمهم لمعانيها واستهدافهم للعناصر والمشاهد التي يجدونها جاذبة لهم أكثر من غيرها، وتأطيرها في أعمالٍ فوتوغرافية ليراها العالم ويدرك تفاصيلها. ويضيف: هذا المحور يمنح المصورين فرصة للتعرف على خصائص الطبيعة المختلفة في قارات العالم والعدد غير المحدود للظواهر الطبيعية المدهشة، ونقل هذه المشاهد المثيرة للاهتمام للجمهور من خلال التوظيف الإبداعي للعدسة.

ويقول: نذكّر الجميع بالجائزة الكبرى والبالغة قيمتها 120 ألف دولار، وهي جائزة مفتوحة ويمكن للمحكّمين اختيار الصورة الفائزة بالجائزة الكبرى من أي محورٍ من المحاور المطروحة، توسيعاً لنطاق المنافسة على هذا المركز الذي يطمح لاقتناصه الجميع.

للعام السادس على التوالي، يستمر محور «ملف مصور»، مختبِراً ومستخرِجاً الإمكانات القَصَصية لدى المصور والقدرات السردية. ليبقى المحور «العام» بمثابة مساحة الحرية الإبداعية الصرفة التي تكسر جميع الأطر والقوالب، حيث يُبحر كل مصور بأشرعته الخاصة مستهدفاً المرافئ التي لم يكتشفها أحدٌ سواه، سواءً باللونين الأبيض والأسود أو من خلال طيف الألوان الكامل.

وتشهد الدورة الحادية عشرة الظهور الخامس لفئتين في الجوائز الخاصة هما «جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي» و«جائزة الشخصية/ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة»، وتستهدف الأولى المحرّرين والناشرين والمدوّنين والمروّجين وصُنّاع المحتوى الفوتوغرافي المطبوع / الإلكتروني ذي التأثير الإيجابي الواضح والملموس، وأصحاب مُؤسساتٍ أغنت عالم الفوتوغرافيا وأسهمت في وصوله إلى ما هو عليه اليوم، ويدخل فيها أيضاً أصحاب الأبحاث والاختراعات المؤثّرون. بينما تُمنح الثانية لإحدى الشخصيات الصاعدة من الشباب أو المؤسسات الفوتوغرافية الناشئة والتي تُشكِّل ظاهرةً في عملها أو في ظروفها أو في أفكارها، وتُمثّل أملاً واعداً لصناعة الفوتوغرافيا في بلدها أو منطقتها أو في العالم أجمع. هذا بجانب الجائزة التقديرية والتي تُمنح لشخصياتٍ أسهمت في تطوير فن التصوير وقدّمت خدماتٍ جليلة للأجيال الجديدة التي تسلّمت زمام أمور هذه الرسالة الفنية السامية من خلال عدسة الإبداع لتنال جائزة التقدير. وتستقبل الجائزة المشاركات في محاور دورتها الحادية عشرة حتى 30 نوفمبر المقبل، على الموقع الرسمي الخاص.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"