عصام هجو
* قوبل قرار الاستعانة بحكام أجانب في بعض مباريات دوري أدنوك للمحترفين مشروطاً بمخاطبة الأندية لاتحاد الكرة قبل 3 أسابيع، على أن يتحمل النادي التكاليف المالية التي قد تصل إلى 175 ألف درهم عن المباراة الواحدة بردود أفعال متباينة، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يتأثر التحكيم الإماراتي مستقبلاً بالقرار إذا ما وضعنا في الاعتبار أن الصافرة الإماراتية فرضت نفسها في الساحة الدولية ومازالت تحظى بمستوى وسمعة ممتازة وطيبة في أكبر المحافل؟ وكرد فعل طبيعي قد يكون ذلك مسوغاً للجان التحكيم الدولية والقارية والإقليمية بعدم إتاحة الفرصة للحكم الذي لايحصل على فرصة إدارة مباريات قمة ومفصلية في مسابقات بلاده، فكيف تتاح له فرصة مباريات دولية؟
هنا مربط الفرس، وهذا ما لزم التنويه به كي يكون الحكم الإماراتي رقماً صعباً، وليس مجرد كمالة عدد.
* إذا فرضنا أن أحد الأندية طلب توفير حكم أجنبي لمباراته، وبالتالي النادي الراغب في الحكم الأجنبي سيتكفل بالتكاليف المالية التي أقرها الاتحاد، وفي حال وقوع الحكم الأجنبي في أي هفوة، وهذا وارد في كرة القدم، ستكون للطرف الثاني في المباراة، ردة فعل غير إيجابية تختلف عن ردة فعله إذا كان الحكم أصلاً معيناً لإدارة المباراة من قبل لجنة التحكيم، كما كان معمولاً به.
* أعجبني المدرب الوطني مهدي علي وهو يقوم بعملية التدوير المثالية في فريق شباب الأهلي، وكان التدوير من أهم العوامل التي أسهمت في تألق الفرسان وسيطرتهم على الساحة في الموسم الماضي، واستحق الفريق الفوز بثلاث بطولات عن جدارة.
*ظهرت لعبة المدربين في التبديلات والقراءة المسبقة والتكتيك العالي بين «المهندس» مهدي علي، و«الثعلب» تين كات، فمباراة أصحاب السعادة والفرسان كانت قمة تكتيكية تستحق المشاهدة والقراءة، لما يدور في الرؤوس الفنية.
* مهدي يسير بالفرسان في الاتجاه الصحيح، ويمتلك كل مقومات النجاح والتميز، وسيكون شباب الأهلي هو فريق النفس الطويل في حال حافظ مديره الفني على عملية التدوير، خصوصاً أن الفريق يمتلك «مروحيات» مميزة تُحدث الفارق أمام أي فريق، وفي النهاية المدرب يسعى ويخطط ويتكتك ويقنع، كما أثبت مهدي، وفي النهاية المسألة «توافيق».
* عودة الزعيم تعني الكثير للكرة الإماراتية.
* شتان ما بين بيدرو السماوي، وبيدرو العنابي، فدعونا ننتظر القادم.
