عادي
امتاز بالأصالة والعمق وجماليات التعبير

إشهار ديوان جديد لمحمد البريكي في العاصمة الأردنية

23:38 مساء
قراءة دقيقتين
5

عمان: «الخليج»

برعاية أمين عام وزارة الثقافة الروائي هزاع البراري، أقامت دار يافا العلمية للنشر والتوزيع، مساء يوم الأحد الماضي، حفل توقيع ديوان (الليل سيترك باب المقهى) للشاعر محمد عبدالله البريكي، مدير بيت الشعر في الشارقة، في مبنى المكتبة الوطنية.اشتمل الحفل الذي أداره الشاعر خالد الشرمان على كلمة ترحيبية لوائل عبد ربه مدير دار يافا العلمية للنشر والتوزيع.

وألقى هزاع البراري كلمة توجيهية بيّن فيها أهمية عودة الحياة الثقافية في مختلف أرجاء الوطن، مؤكداً على ضرورة الالتزام بتعليمات السلامة الصحية، لنتمكن من ممارسة العمل الثقافي بأفضل شكل. ثم قدم الروائي مراد سارة شهادة إبداعية حول ديوان البريكي الجديد.

بدوره قدم الدكتور هاشم مناع قراءة نقدية في الديوان جاء فيها: «جمعت المجموعة الشعرية بين دفتيها الأصالة والحداثة، فهي مزيج من قصائد الشعر الحر، والعمودي، وفيها ما يستحق الدراسة والتحليل، وبيان الرأي، والحكم عليه».

وأشار مناع إلى أن البريكي لديه طاقة هائلة وقدرة ملحوظة ومقدرة متميزة، تؤهله لإنتاج فن شعري إبداعي، وهذا ما يكتشفه القارئ بكل يسر وسهولة حين يقوم بقراءة الديوان، وسبر أغواره، وفهم دلالاته، ففيه من الانزياحات ما يجعله يصنف ضمن الأعمال الأدبية الرائعة التي يقل نظيرها في العصر الحديث الذي اختلط فيه الحابل بالنابل.

وختم مناع بقوله: «يمتاز هذا العمل الشعري بما فيه من عوالمُ متخيلة، وصور معبرة، وينطوي على جمالية التعبير، وعمق الدلالة التي تكشف عن أصالة الموهبة، وروعة الإبداع، وجودة الإنتاج، ولا ينم هذا إلا على إلهام مبدع، وإيحاء عميق، وثقافة واسعة، وتمكن مميز».

من جهته قرأ الشاعر المحتفى به محمد البريكي عدداً من قصائده نقلت الجمهور إلى جو الشعر وألقه، فطاف بالحاضرين في رحلة ملأى بالصور والجماليات، بمصاحبة المايسترو جمعة العطاونة الذي قدم معزوفات على آلة العود بتناغم بهي.

وفي الختام سلم راعي الحفل الدروع التكريمية لمستحقيها، من ثم تم إهداء نسخ الديوان للحضور بتوقيع البريكي.

وقامت بتنسيق أجواء الحفل الإعلامية لينا العساف، وقدمته بجهد مميز من الناحيتين الفنية والإدارية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"