عادي

تعرّف إلى أبرز الحقائق الغريبة عن «توأم الأرض»

00:48 صباحا
قراءة دقيقتين

بمناسبة إعلان دولة الإمارات، الثلاثاء، عن مهمة جديدة لإرسال مركبة فضائية لاستكشاف كوكب الزهرة وسبع كويكبات داخل المجموعة الشمسية بحلول عام 2028، نقدم إليكم أبرز الحقائق عن الكوكب المشهور بكونه «توأم الأرض» والذي لطالما أثار مخيلة العلماء عن احتمال وجود حياة على سطحه.

يعرف الكوكب باسم «فينوس» إله الجمال عند الإغريق، وأطلق عليه العرب قديماً اسم الزهرة، «أي الأبيض المستنير» بسبب شدة لمعانه، وسطوعه، واشتهر بكونه «توأم» الأرض، إذ يتساوى الكوكبان في الحجم تقريباً، ويتشابه تكوين الزهرة بشكل كبير مع تكوين الأرض، كما أن مداره هو أيضاً الأقرب إلى كوكبنا من أي نجم آخر في النظام الشمسي.

ويثير «توأم الأرض» دهشة علماء الفلك أكثر من أي كوكب آخر في المجموعة الشمسية، بشكل يصعب على العقل تصديقه، فبينما تدور كل كواكب المجموعة الشمسية في اتجاه عكس عقارب الساعة، يدور الزهرة حول الشمس في نفس اتجاه عقارب الساعة، ما يعني أن الشمس فيه تشرق من الغرب، وتغرب من الشرق.

ومن المثير أيضاً أن اليوم فيه أطول من السنة، فإن يوماً فلكياً على الزهرة يعادل 243 يوماً شمسياً على الأرض، ويستغرق الزهرة فترة ٢٢٤ يوماً من أيام الأرض ليدور دورة واحدة حول الشمس، ما يعني أن اليوم فيه أطول من السنة عليه، بحسب ما نشرته موقع وكالة «ناسا» الأمريكية.

ويعرف الزهرة بأنه أكثر الكواكب سخونة، وبجو كثيف مملوء بغاز الدفيئة، وثاني أوكسيد الكربون وغيوم من حامض الكبريتيك. كما أن هذه الغازات تحبس الحرارة ليبقى الكوكب ساخناً، لدرجة تسييل المعادن.

ويعرف الكوكب بكثرة براكينه، إذ اكتشف العلماء تقريباً1600 بركان على سطحه. والضغط الغلاف الجوي على الزهرة أكبر 92 مرة من نظيره على الأرض.

وبحسب موقع «سبايس فاكت»، يمكن أن تصل حرارة الزهرة إلى 471 درجة مئوية، ويعد ثاني ألمع نجم في سماء ليلاً، ولا يتجاوز لمعانه سوى القمر. ويصعب تحديد من قام باكتشافه، بسبب أنه يمكن رؤيته بالعين المجردة. كما أنه من الكواكب التي لا تدور حولها أقمار، مثل عطارد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"