تستضيف الدورة الثامنة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، التي تنظمها عن بعد مؤسسة «فن»، 40 فيلماً أجنبياً، تعرض خلال الفترة بين 10 و15 أكتوبر الجاري، تحت شعار «فكر سينما».
وتتوزع الأفلام الأجنبية التي تشكل نصف إجمال عدد الأفلام المشاركة في المهرجان لهذا العام، على خمس من فئات المهرجان السبع، وهي أفلام روائية، وأفلام من صنع الطلبة، وأفلام دولية قصيرة، وأفلام الرسوم المتحركة، وأفلام وثائقية، وتكشف رؤى سينمائية فنية فريدة عن الطفولة من مختلف ثقافات العالم.
يشهد المهرجان ضمن فئة أفلام من صنع الطلبة التي تستهدف الأطفال من عمر 8 وما فوق، عرض ستة أعمال هي الفيلم القصير الصامت «الكفن»، من إخراج يوانتشينج كاي، وناثان كرابوت، وهوزي هوانج، ونيكولاي يانيف، ومانديمبي ليبون، وثيو تران نجوك، و«لا بستيا» باللغة الإسبانية، من إخراج مارلين فان نيونين، ورام تامز، والفريدو جيرارد كوتيكات، وتدور أحداثه حول رحلة في القطار تمثل تحولاً حقيقياً في حياة شخصياته، و«هل بعتِ زلاجاتي؟» باللغة الفرنسية، الذي يقدم درساً انفعالياً حول فكرة التنازل عن القديم والانتقال إلى ما هو جديد، و«رحلة إلى منزل صديقي» وهو باللغة البنغالية، بالإضافة إلى فيلمين باللغة الإنجليزية هما «سترة الأم»، و«وداعاً روبن».
ويقدم المهرجان ضمن فئة أفلام دولية قصيرة التي تستهدف الأطفال من الفئة العمرية 8 وما فوق، «قلم الرصاص» للمخرجة جينا تان، باللغتين الإنجليزية والصينية، ويركز «الرجل الصغير الكبير» للمخرجة التايوانية ديانا تشاو على الشعور بالعجز الذي يدفع أحد الأطفال إلى التوق للاستقلاليّة. كما تشمل هذه الفئة «دوبوت» باللغة الفرنسية للمخرجين بيير لاجال وسارة ماليون، و«شتاء تيمو» باللغة الإيطالية للمخرج جوليو ماستروماورو، و«عجل الأم» باللغة الروسية للمخرجة فيكتوريا رونتسوفا.
وتضم فئة أفلام الرسوم المتحركة، التي تستهدف الفئة العمرية 8 وما فوق، 19 فيلماً أغلبها باللغة الإنجليزية والفرنسية والإسبانية لمخرجين ومخرجات من الأرجنتين ونيوزيلندا وفرنسا وكندا والبرازيل والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وبلجيكا وغيرها، منها «أخي لوكا» للمخرجين كارلوس ألجارا وكاتالينا سيرنا، و«أغنية الفيل» للمخرجة لين توملينسون. كما تضم هذه الفئة عدداً من الأفلام للأطفال الصغار ممن هم دون سن السابعة، منها «التيرانوصور ريكس الصغير والعناق المستحيل» للمخرج جالين ساندر فوت، و«الحلزون والحوت» للمخرجين ماكس لانج، دانيال سنادون.
وتستهدف فئة الأفلام الروائية الأطفال من تزيد أعمارهم على 8 أعوام، وتعرض «الجوز» باللغة الفارسية من إخراج محمد رضا حاجي غلامي، ويروي قصة طفل على قناعة بأن يديه ستتحولان إلى اللون الأسود بسبب خطيئة ارتكبها. كما تقدم «بوري» للمخرج الكوري كيم جين يو الذي يسلط الضوء على حياة طفل يعيش في عائلة يعاني أفرادها إعاقة الصمم، بالإضافة إلى «ملوك شارع ملبيري» للمخرج جودي نايدو من جنوب إفريقيا، وهو فيلم درامي بقالب كوميدي.
واختارت الدورة الثامنة من المهرجان خمسة أفلام أوروبية وآسيوية ضمن فئة الأفلام الوثائقية، لتثقيف الأطفال، وترفيههم وتحفيز اهتمامهم بهذا النوع من الأفلام.
وتشمل هذه الفئة «المدرسة قرب البحر» للمخرجة النرويجية سولفي ميلكيرايين، الذي يتناول طيف من المشاعر البريئة لدى طفل بعد إغلاق المدرسة وما يحتويه هذا الطيف من مشاعر الألم والسعادة، والصمود والقدرة على التكيف، والخسارة والنمو، بحسب قدرته على التأقلم مع هذا التغيير، و«فتيات يتحدثن عن كرة القدم» للمخرجة الإيطالية باولا سورينتينو.
