عادي

بعد سنوات من «النصب».. سقوط «السفير المزيف» في مصر

15:04 مساء
قراءة دقيقتين

أوقعت أجهزة الأمن المصرية، برجل حاصل على دبلوم، في محافظة الجيزة، بعدما انتحل صفة دبلوماسي طوال 6 ست سنوات، نجح فيها في خداع الكثيرين من المصريين والأجانب، في الاحتيال عليهم وإيهامهم بقدرته على إنهاء اعمالهم، في حين أنه بالأصل حاصل على «دبلوم»، وفق ما نشرت وسائل إعلام مصرية.
سقوط «السفير المزيف»، بدأ بعد ورود معلومات إلى الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بالاشتراك مع قطاع الأمن الوطني، بقيام شخص حاصل على دبلوم، مقيم بمحافظة الجيزة، ولديه معلومات جنائية، بانتحال صفة سفير، واستغلال ذلك في النصب على الكثيرين، بزعم قدرته على إنهاء أعمالهم ومصالحهم بالجهات الحكومية من خلال نفوذه المزعوم.
ونجح المحتال في إحكام شباكه على ضحاياه، فأنشأ متحفاً في الفيلا الخاصة به في مدينة أكتوبر، لعرض تماثيل مقلدة شبيهة للتماثيل الفرعونية، واستغلال ذلك في دعوة مواطني الدول الأجنبية المشار إليها، لزيارة المتحف بمقابل مادي، وذلك بالمخالفة للقانون، كما زور شهادات دراسية عدة تفيد حصوله على درجات علمية في مجالات مختلفة.
وتوجهت الأجهزة الأمنية إلى مقر فيلا المتهم، حيث ألقي القبض عليه، وعثر بداخلها على شهادة ممهورة بخاتم الجمهورية «مزورة» منسوبة لأحد المجالس القومية بصفته «مستشار دبلوماسي»، وثلاث بطاقات منسوبة لمؤسسات دولية ودبلوماسية، إضافة إلى كمية من البطاقات الشخصية خاصة بالمتهم تحمل اسمه وصفاته المنتحلة
كما تضمنت المضبوطات كتباً باللغة الأجنبية دون عليها أنها من تأليفه بصفته المنتحلة، ومجلة باللغة الأجنبية تحتوى على حوار صحفي مع المتهم، وأحد المراسلين الأجانب مستخدماً صفته المزيفة.
واعترف المتهم أمام الشرطة بنشاطه الإجرامي، مؤكداً أنه ليست لديه أي صفة رسمية أو دبلوماسية، وأنه مارس ذلك النشاط الإجرامي للاستفادة المادية والأدبية.
وهذه ليست الواقعة الأولى من نوعها لانتحال صفة مسؤول دبلوماسي، إذ شهد عام 2017 الايقاع برجل وزوجته، بعدما انتحلا صفات دبلوماسية في منظمة دولية بغرض النصب، على المصريين عن طريق إيهامهم بمنحهم جوازات سفر دبلوماسية نظير مبالغ مالية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"