صحة الرجل ... حصى الكليتين متى وكيف ولماذا تتكون؟

00:23 صباحا
قراءة 10 دقائق
مرض حصى الكلى هو مشكلة تشتكي منها البشرية منذ قرون. وتتراوح نسبة خطورة الاصابة بها سنوياً في الشرق الاوسط والوطن العربي والمناطق الحارة ما بين 20% 25%، بينما تتراوح نسبة الاصابة بها في الدول الغربية والمناطق الباردة ما بين 10% إلى 15%. غير ان انتشار الاصابة في امريكا والدول الغنية وخاصة الدول الغربية في تصاعد، وذلك لسبب رئيسي وهو الافراط في تناول الاغذية الغنية بالبروتينات الحيوانية. رغم ان معظم الحالات تعالج في المرة الاولى التي تظهر فيها الاصابة، إلا ان الاصابة قد تعود مرة ثانية والسبب هو ان كل شخص لم يعالج بشكل كامل، أو لم يتخذ اجراءات وقائية بعد الاصابة الاولى بحصى الكلى تكون نسبة المعاودة عنده في السنة الاولى 10%، وترتفع بعد خمس سنوات إلى 35%، وبعد عشر سنوات إلى 50%، ذلك ان مرض حصى الكلى هو مرض مزمن بحد ذاته، علما بان اكثر انواعه انتشارا هي ما تعرف باسم حصى الكالسيوم اوكسلات.وبما ان سائل البول عند الانسان يكون عادة مشبعا بالاملاح المبلورة والمركبة من عدة جزيئات معدنية فإن تواجد مواد مانعة وكابتة للتبلور بصورة كافية في البول امر لا بد منه، وذلك لأجل الحفاظ على التوازن الفيزيوكيميائي، وكذلك للحفاظ على الميكانيكية الفيسولوجية لمنع تكوين تشبع فوق العادة في البول وذلك كي لا يحدث تحشد وتراكم في البول ومن ثم احتباس لهذه الاملاح والمعادن داخل الكبيبة الكلوية حيث تتكون نواة الحصى في الكليتين. اسباب تكون الحصىفسيولوجيا، يكبت اي تشبع بالاملاح الكريستالية (البلورية) في البول، ويتم التخلص منه بواسطة المواد المانعة للبلورة حيث تتواجد هنالك مواد وجزيئات كابتة أو مانعة للبلورة تسمى الجزيئات المانعة للتبلور، وأحدث المواد المانعة التي اكتشفت حديثا وعزلت كيميائيا من البول وفي حصى الكلى هو البروتين الكابت لقالب البلورة كابت الجزيء الاضخم، وكذلك البروتينات التالية: بروتين تام(TAM- PROTEIN) . الاوستيوبونتين(OSTEOPONTIN ) . كيف تتكون الحصوة في الكلية؟يؤدي اي اضطراب في التوازن الفيزيوكيميائي في الكلية، وكذلك اي اختلال هيدروديناميكي في البول ومسالكه إلى تكون الحصوة. وهناك اربع مراحل مهمة تحدث لتكوين الحصوة : * تكوّن النواة،(NUCLEATION) ويتم ذلك عند حدوث تشبع فوق العادة لسائل البول بمواد أو املاح أو معادن حيث لا تستطيع المواد الكابتة (أو المانعة) والموجودة فى البول ان تمنعه من التبلور.* نمو البلورات البولية: عندما يحدث خلل في تكوين الجزيئات الموجودة في البول، وفي نفس الوقت، عندما تحدث تغيرات في التفاعل الكيميائي للبول وكذلك في درجة التشبع والارتفاع، تبدأ عدة ذرات أو جزيئات من هذه المعادن الموجودة في البول بالنمو، ومن هنا يبدأ تكون الاكوام وتراكمها، ومن ثم ترتفع درجة الطاقة الحرارية لهذه الاكوام من الجزيئات وتبدأ بالنمو.* تراكم وتحشد البلورات البولية (الاحتباس): في هذه المرحلة تتلاصق البلورات وتتضخم وذلك في حالة اختلال أو فقدان الخاصية الذاتية للخلية الكلوية. احتباس البلورات: يحدث فقط عندما ترتفع درجة الالتصاقات في داخل الكبيبة الكلوية أو المسالك البولية العليا من جراء تغيرات التهابية أو تضيقية لها، أو عندما تختل أو تتدهور خاصية سطوح الخلايا في الكلية لمضادات الالتصاق. العوامل المساعدة لتكوين الحصى في الكليتينهناك عدة عوامل تلعب دوراً مساعداً في تكون الحصى، ومن أبرزها: الجفاف(DEHYDRATION) وفرط التشبع في البول:اثبتت عدة دراسات ان معدل الاملاح في الدم تزداد كميتها في الصيف وفي المناطق الحارة بشكل خاص. والسبب هو تعرض الجسم بشكل اكبر من الاعتيادي إلى التعرق وفقدان السوائل وزيادة التبخر، ولذلك فإن الجسم والكليتين يعانون من ذلك بسبب فقدان المياه من الجسم والذي يؤدي إلى حالة الجفاف، وهو ما يؤدي بدوره إلى حدوث تغيرات باثولوجية واضطرابات في التوازن الفيزوكيميائي في الكليتين، وفي نفس الوقت يؤدي ذلك إلى اضطرابات في النظام الهيدروديناميكي للبول، بداية في الكليتين ونهاية في الاحليل حيث يخرج البول من هناك حيث يرتفع تركيز السائل البولي وتتكون النواة البلورية للحصى وتنمو البلورة لهذه الاملاح وخاصة املاح الكالسيوم والفوسفور. اما املاح الاوكسلات(OXALAT) وبلورات حامض اليوريكي(URAT ) فانها تتكون من جراء الافراط في تناول اللحوم الحمراء، علاوة على الجفاف، حيث ان اهم وظائف الكلية هي تنظيف الجسم من المواد والفضلات الناجمة عن العمليات الاستقلابية في الجسم.* انخفاض سرعة جريان البول من الكلية إلى الحالب أو إلى المثانة أو إلى الاحليل في حالة وجود تضيقات التهابية أو تشوهات خلقية تضيقية في المسالك البولية.* انخفاض أو نقص المواد الكابتة والمانعة للتبلور داخل الكبيبة الكلوية وفي البول، واهم المواد المانعة للتبلور وتكوين الحصى علاوة على المواد والبروتينات المذكورة مقدما هو حامض الستريك (CITRIC ACID) ومعدن المنغنيز (MAGNISIUM).* احتباس البلورات: يحدث هذا عندما ترتفع درجة الالتصاقات في داخل الكبيبة الكلوية أو المسالك البولية من جراء التهابات تضيقية لها علاوة على ذلك عندما تكون الخاصية المضادة للالتصاقات على سطوح الخلايا الكليوية اختلت أو فقدت أو تدهورت.فعلى سبيل المثال ترافق الاذيات الشديدة في الكلية توقف وظيفة عدد من الكبب الكلوية التي يتم عن طريقها عملية تنظيف وتخليص الجسم من الفضلات، ومن جراء ذلك يرتفع تركيز البولة الدموية في المصل والشوارد المختلفة، إذ ان الكلية تعمل على تنظيم عملية التوازن بين السوائل والشوارد وتنظيم ضغط الدم ايضاً وتلعب دوراً مهماً أيضاً في بعض العمليات الحيوية الاخرى في الجسم.وقد دلت عدة بحوث علمية واكلينيكية اجريت حول العوامل المؤدية إلى نشوء الحصى في الكليتين على ان هناك علاقة طردية بين تكون الحصى ونمط الحياة، وهذا النمط له علاقة بمستوى المعيشة ومما ينتج عنه من حيث كيفية التغذية ومستواها الغذائي، وقد ثبت بان ازدياد عوامل خطورة نشوء حصى الكالسيوم في الكلى له علاقة بالتغذية نفسها وخاصة الافراط في تناول الاغذية الغنية بالبروتينات الحيوانية، وهو احد الاسباب المهمة التي تؤدي إلى تكون الحصى نظراً لارتفاع كمية المعادن والاملاح (كالكالسيوم والاوكسلات وملح الحامض اليوريكي) التي تترسب في مكونات البول، حيث انه في حالة الافراط بتناول اللحوم والالبان فإن ذلك يؤدي إلى ارتفاع امتصاص الامعاء للكالسيوم وادرارها خلال ترشيح البول، اما ارتفاع نسبة الاوكسلات في الجسم والدم فتعود إلى شيئين اساسيين حيث ان ازدياد امتصاص الكالسيوم في الامعاء يؤدي كذلك إلى زيادة في امتصاص الاوكسلات في الامعاء ايضا، والسبب الثاني هو ان البروتين الحيواني في اللحوم الحمراء يحتوي على درجة عالية من الحوامض الامينية مثل التربتوفان والفنيل الانين والتيروزين، ومن جراء الهدم الايضي لهذه البروتينات والفوسفوليبدلت يتكون حامضا الفسفور والكبريت في البول، حيث يحدث بعد الافراط في تناول هذه البروتينات الحيوانية ارتفاع شديد لايونات الهيدروجين(H) الحامضية في البول، وينتج عن ذلك البول الحامضي والذي يساعد على نمو وترسب وتراكم وتكون حصى املاح حامض اليوريك خاصة، اما البروتينات النباتية وحوامضها الامينية فتكون مسؤولة عن تكون حامض الاوكسال.اما التغذية بالمواد الغنية بالالياف (كالفواكه والخضراوات) وخاصة عند الاشخاص النباتيين، فان الهدم الايضي للحوامض العضوية لهذه الالياف ينتج البول القاعدي التفاعل، حيث تتكون الحصى عند هؤلاء بنسبة اقل مقارنة بالذين يتناولون اللحوم الحمراء.ومن الجدير بالذكر ان المرضى الذين يعانون من نقص فيتامين(B) في الجسم يكون عندهم عامل خطورة لتكوين حصى الاوكسلات في الكلى.اما ارتفاع نسبة معدن الفوسفور بشكل فوسفات في البول فيرجع سببه إلى الافراط في تناول الحليب ومشتقاته (بنسبة 15%) وإلى الافراط بتناول اللحوم الحمراء (20%) والتغذية المفرطة بالخبز (بنسبة 20%.).وبالنسبة لمعدن المنغنيز، فان ارتفاع نسبته يؤدي إلى تكون الحصى الممزوج مع الكالسيوم (CaMg ) من جراء الافراط في تناول البطاطس والخبز ومشتقاته بنسبة (20%) أو من جراء الافراط في تناول الحليب ومشتقاته حيث تتكون الحصى بنسبة (10%) وكذلك في الافراط بتناول القهوة أو الكحوليات حيث تتكون هذه الحصى بنسبة (15%).ولكن جميع هذه العوامل المذكورة اعلاه لا تكفي وحدها لتكون الحصى الكلوي، اذ ان هذه الحصى تتكون من جراء الافراط في الغذاء (أو التغذية الخاطئة)، اما نشوء الحصى الكلوي فله عوامل اخرى يجب ان تتوفر لتتكون هذه الحصى.وبالنسبة لحامض الاوكسال فانه موجود بنسبة عالية في الاغذية الغنية بالبروتينات الليفية وخاصة في السبانخ والشوكولاته والشاي، وان الافراط في تناول هذه المواد يؤدي إلى زيادة في كثافة حامض الاوكسال، وفي نفس الوقت إلى زيادة ادراره في البول، وهذا يؤدي إلى تكون الكريستالات أو املاح الاوكسلات في البول.اما إذا كان هنالك نقص في مانعات أو كابتات(STONE INHIBITORS) تكوين الحصى الكلوي في البول وخاصة (المغنيسيوم أو حامض الستريك) فان هذا يؤدي إلى تكون حصى الكالسيوم ايضا. ويوجد معدن المغنيزيوم بنسبة عالية في الخضراوات وخاصة البقوليات مثل الفاصولياء، وفي المكسرات وخاصة في اللوز، وكذلك في الخبز والبطاطا، مع العلم بان الجسم يحتاج يومياً إلى (200% 300% ملغم) من هذا المعدن والنقص فيه قد يؤدي إلى تكون حصى الكالسيوم. اما احتياج الجسم لحامض الستريك فيعوض عن طريق التغذية اليومية بالفواكه وخاصة الليمون الحامض والتفاح وبنسبة قليلة في الخضراوات، ولذلك فان اي نقص لهذا الحامض قد يؤدي إلى تكون الحصى الكلوي، حيث ان نقصه يؤدي إلى تفاعل حامضي للبول ومن جراء ذلك تترسب نواة حصى الكالسيوم اوكسلات مع العلم بان البول الحامضي التفاعل يتكون من جراء الهدم الايضي للبروتينات والفسفولبيدات حيث ينتج عن ذلك حامضا الفسفور والكبريت، ويؤدي هذا إلى ازدياد في ايونات الهيدروجين الحامضية، اما البول القاعدي التفاعل فيتكون من جراء الهدم الايضي للحوامض العضوية في الفواكه والخضراوات.ورغم كل المذكور اعلاه، فان تكون حصى الكلى يخضع إلى عدة عوامل وليس الغذاء أو التغذية وحدها، كالالتهابات في المسالك البولية، وكذلك في حالة الخلل الجيني مثل مرض الحصى الكلوي السيستيني (CYSTIN) وهو حامض اميني يتكون بصورة كثيفة في حالة الخلل الجيني في الجسم ويؤدي هذا إلى تكون الحصى. اما الاسباب الباثولوجية المؤدية لتكوين حصى الجهاز البولي والمؤهبة للاصابة فهي: ارتفاع نسبة حامض اليوريك(URIC ACID) في الدم والبول (خاصة اثناء عدم تناول السوائل الكافية وفي نفس الوقت الافراط في تناول اللحوم الحمراء كما ذكرت مقدما. ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم والبول من جراء مرض فرط الامتصاص المعوي لهذه المادة بسبب جيني وراثي أو غذائي أو بسبب مرض (افراط نشاط الهرمونات الدرقية). التهابات جرثومية في المسالك البولية. تشوهات خلقية في المسالك البولية واهمها التضيقات في ملتقى الحويض والحالب. ارتفاع نسبة الاوكسلات في الدم والبول، يكون سببها في العادة مرض فرط الامتصاص المعوي لهذه المادة، أو يكون ذلك من جراء افراط غذائي. نقص أو تدن في افراز الكلى لحامض الستريك.اما نشوء حصى الكلى فهو حدث ذو مراحل متعددة ويتكون في سرعات مختلفة، وهناك عوامل عديدة تساعد على نمو الحصى الكلوي والتي تم تعدادها سابقا.اما العوامل الاخرى المؤدية إلى تكون حصى الكلى فهي الالتهابات الجرثومية أو غير الجرثومية في المسالك البولية مثل: التهاب الحوض الكلوي، التهابات الحالب، التهابات المثانة،التهابات الاحليل (ومن ضمنها التهابات البروستاتا). مع العلم بأن هذه العوامل تصبح فعالة عند وجود الاسباب الاخرى المذكورة اعلاه وخاصة اذا كانت هناك عوامل جينية مسببة، وفي نفس الوقت وجود تضيقات انسدادية في هذه المناطق من الجهاز البولي التناسلي. ومن الجدير بالذكر أن البول ليس سائلاً ركودياً(NON STATIC SOLUTION) ، وانما هو سائل متحرك في حالة جريان دائم ومستمر، وينتج دائما كسائل بولي متجدد نتيجة تصفية الكلى للدم المستمرة وبدون اي انقطاع، ولهذا نرى ان البلورات الحصوية تتكون عندما يكون السائل البولي في اعلى حالات تشبعه، ويكون هذا في حليمة الكلوةPAPILLA RENALIS) )، وفي حالة تكون هذه البلورات فان الكلى الطبيعية تتخلص منها في خلال 5 10 دقائق عن طريق جريانها ونزولها مع البول إلى الحوض الكلوي والحالب والمثانة.اما اذا كانت هنالك تضيقات مرضية خلقية أو التهابية في المسالك البولية، فان هذه الجزيئات البلورية تكسب الوقت لتتكون وذلك بسبب اختلال سرعة الجريان الديناميكية وتنمو في حجمها إلى حصى كلوية كاملة بعدما كانت بلورات صغيرة جدا، وهذه الحصى تسبب خلال عشر دقائق تضيقا في الحالب وتسبب الاعراض الناجمة عن ذلك كالمغص الكلوي أو الحالبي والغثيان والتقيؤ وغيرها.ومن العوامل التي تؤثر سلبياً في مرور الحصى من خلال الحالب والمثانة والاحليل وخروجها من الجسم بعد التبول: التهابات وتقلصات في الحالب المصاب. حركة حجم الحصوة وشكلها. احتقانات الحالب المتمعجة (PERISTALSIS ).ولهذا فان جريان السائل البولي في المسالك البولية يجب ان يكون دون اي عائق أو تغيرات يؤثر في سرعته أو حركته الديناميكية حيث يكون الادرار بدون اضطرابات ونتيجة ذلك تكون الوقاية من مرض تكون الحصى متوفرة ومضمونة.وفي حالة وجود الحصى في الحالب، يحبذ العلاج غير الجراحي وحسب موقع الحصى في الحالب، وهنالك علاجان متوفران الآن في دولة الامارات وهما العلاج بواسطة التفتيت بالليزر منظاريا، أو التفتيت من خارج الجسم بواسطة الموجات الكهرومغناطيسية، حيث ان المضاعفات الجراحية للعمليات التقليدية للحصى كانت ولا تزال اكبر مقارنة بالعلاج الحديث المذكور اعلاه.علما بان كل الاسباب التي تؤدي لمرض الحصى في الجهاز البولي يمكن تشخيصها سريرياً ومختبرياً عند الطبيب الاخصائي للمسالك البولية بأجهزة حديثة، وإذا تم ذلك فان العلاج يكون جذريا مكللا بالنجاح شفائيا ووقائياً، ويكون تفتيت الحصى في الكلى والحالبين بواسطة الموجات الكهرومغناطيسية وبدون تخدير عام ويستطيع المريض مغادرة المستشفى في نفس اليوم.وخلاصة القول هي ان الاصابة بحصى المسالك البولية هي من المشاكل الصحية الكبيرة والتي يشكو منها ملايين المرضى في عالمنا هذا حيث تصيب 5 10% من السكان والاصابة بها مرة ثانية عند هؤلاء المصابين تكون بنسبة 50%.وقد تطورت الاستراتيجيات العلاجية في السنين الاخيرة مع التطور الذي حصل في المجال التكنولوجي، ما جعلنا نستطيع ان نعالج هذه الحصى بوسائل غير جراحية كالتفتيت بواسطة الموجات الكهرومغناطيسية وبواسطة تخدير موضعي أو بواسطة المنظار الحالبي والكلوي الذي يعتبر من التدخلات العلاجية الجراحية الصغرى.وينبغي الاشارة إلى ان العلاج الحديث لحصى الحالب له علاقة بحجم وموقع الحصى، وعلى سبيل المثال، اذا تواجدت الحصى بحجم أقل من 7 ملليمترات في الحالب الاسفل فان العلاج الدوائي بواسطة مبطلات الادرنالين يؤدي إلى نتائج علاجية مفرحة.اما التفتيت بواسطة الموجات الكهرومغناطيسية فقد اظهر نتائج عالية النجاح لعلاج حصى الكلى التي يكون حجمها مابين 1 - 2 سنتيمتر.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"