عادي

جائزة حمدان بن محمد للتصوير تعلن الفائزين في «هندسيّ» و«بين الماضي والحاضر»

17:42 مساء
قراءة دقيقتين
أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة «إنستجرام» لشهري أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول الماضيين، إذ كان موضوع مسابقة أغسطس «هندسيّ»، أما مسابقة سبتمبر فكانت بعنوان «بين الماضي والحاضر».
نسخة أغسطس من المسابقة كَشَفَت تميّز الإبداعات العربية في التصوير الهندسيّ، من خلال السعودي منير محمد آل حماد، والمصري أحمد عبد الحميد شعبان، والفلسطيني حسن ثابت صادق، بجانب شيجيث أوندن شيرياث من الهند، ومحمد أكيب أمجد من بنجلاديش.
وأعلنت نسخة سبتمبر من المسابقة تفوّقاً مصرياً لافتاً قادهُ أحمد عبد الحميد شعبان الفائز في المسابقتين على التوالي، بجانب مواطنه خالد سليمان، واحتفت قائمة الفائزين بالأسترالية كارول ميلس نورونها، والتركي اردال ترك أوغلو، والأوكراني ايفين ساموشينكو.
ويحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة، وستُنشَرُ صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على «إنستجرام».
وقال علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة: «التصوير الهندسي نوع خاص من الفنون التي لا تنتظر اللحظة المناسبة، بل تصنعها يدوياً وتُصمِّم إطاراتها ثم تُنتج أعمالاً بديعة تعكس فيها جماليات بصرية مجتزأة قد لا يلاحظها المشاهد العادي. قدَّمنا هذه الفرصة لاكتشاف أصحاب هذا النوع من القدرات الفنية، وبالفعل كانت النتائج إيجابية للغاية».
وأضاف: «من أبرز القدرات البلاغية للصورة، قدرتها على المقارنة البصرية بين الأزمنة، اخترنا هذا الموضوع لفتح المجال أمام عشاق ملاحظة التغييرات المختلفة عبر السنين، ووضعها في إطار يُشعل فضول الجمهور للتأمّل في تفاصيل التغيير.. مبارك للفائزين الذين استحقوا الفوز من خلال تميّز أعمالهم، ونشكر بشكل خاص المثابرين على المشاركة في جميع مسابقات الجائزة، والتمعّن في الأعمال الفائزة بنيّة التعلّم والاستفادة وتعزيز فرص الفوز، ونبارك للمصور المصري أحمد عبد الحميد شعبان فوزه الثنائيّ المتتالي الذي نعتبره نموذجاً مشرقاً للثقافة الفوتوغرافية المتعدّدة التي تتطلّبُ عملاً دؤوباً واكتساباً دائماً للمزيد من المعرفة والمهارة».
ويقول أحمد عبد الحميد شعبان: إنه شرف أن أفوز بمسابقتين على التوالي بموضوعين مختلفين، هذا الأمر يُعزّز ثقتي بنفسي كثيراً. في الوقت الحالي أطمح للفوز بالجائزة الكبرى لهذه الدورة «الطبيعة».
ويقول منير محمد آل حماد: «هذا فوزي الأول. كان شعوراً هائلاً بالفعل. لم أكن أتوقع الفوز بسبب صعوبة المنافسة. ويعزز الفوز سيرتي الذاتية، ويمنحني الشجاعة لتطوير مهاراتي في التصوير الفوتوغرافي والترويج له كفنٍّ راقٍ، وليس مجرَّد صورٍ تُلتَقط».
أما خالد سليمان فيقول: «سَبَقَ لي الفوز بالعديد من المسابقات محلياً ودولياً أشهرها مسابقة Photowalk 2019، لكن فوزي في هذه المسابقة أشعرني بسعادةٍ خاصة، وبأهمية الإنجاز بسبب استمرار محاولاتي في المشاركة جميع المسابقات الشهرية والسنوية التي لم يحالفني الحظ فيها».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"