عادي
70 % ارتفاعاً في المشاركات

فعاليات «الخريجين العالمي» بدبي.. دعم للمواهب الأكاديمية الدولية

20:04 مساء
قراءة 3 دقائق

تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، يستعد معرض الخريجين العالمي الذي يعد أحد أبرز مبادرات مجموعة «آرت دبي»، للانطلاق في نسخته الأكبر حتى الآن، بعد أن تلقى طلبات مشاركة من خريجين من 464 جامعة، بزيادة 70 % عن العام الماضي، من 70 دولة.

ويشكل المعرض، في نسخته السابعة، برنامجاً لدعم المواهب الأكاديمية الدولية، إذ يستعرض ابتكاراتهم أمام مختلف الأطياف من الجماهير العالمية على أن يتم تطويرها وتنميتها نحو التنفيذ في العالم الواقعي. وسوف يتم الإعلان، خلال أكبر مبادرة من نوعها في العالم وأكثرها تنوعاً، عن 150 مشروعاً مبتكراً تسهم في إحداث تغيير إيجابي في مختلف نواحي الحياة، في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل؛ إذ تركز في الأساس على مشاريع التصميم من أجل التأثير الاجتماعي؛ كما تضم النسخة الحالية أكثر من 100 تخصص في مجالات العلوم والتكنولوجيا والدراسات الإبداعية، من بيئة العمل للجيوماتكس وتقنية النانو.

ومنذ 2020، يندرج تحت معرض الخريجين العالمي معرض آخر تحت مسمى: معرض خريجي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «MENA Grad Show»، وهو واقعي مخصص للمواهب الجامعية في جامعات المنطقة، ويركز أيضاً على ابتكارات التأثير الاجتماعي. وازداد عدد الطلبات المقدمة إلى نسخة 2021 بنسبة 50٪، ليبلغ إجمالي عدد الطلبات 300، وكانت دولة الإمارات أكبر مساهم بأكثر من 150 مشاركة؛ حيث قدم طلاب من 41 جامعة في 10 دول مشاريع، ما يؤكد المخاوف المتزايدة بشأن العديد من المجالات أبرزها الاستهلاك المسؤول والمساواة والصحة العقلية.

ويبرز معرض الخريجين العالمي، في نسخة 2021، الاهتمامات العالمية المشتركة، بما في ذلك التركيز الرئيسي على التكنولوجيا الصحية لا سيما مخاوف الصحة العقلية وتطوير ممارسات غذائية أكثر استدامة ومنازل أكثر ذكاء وحلولاً لتحسين الرفاهية البدنية وتمكين المجتمعات الجديدة، وتمكينها من الازدهار. وقام المعرض بتنمية مجموعة متنوعة ودائمة التوسع من التطبيقات منذ عام 2015، إذ يجمع بين الابتكارات من مؤسسات مثل جامعة هارفارد، وجامعة ستانفورد، وجامعة كامبريدج، وأكسفورد، مع مداخل من الاقتصادات النامية مثل بوتان وجامايكا وإثيوبيا وبروناي دار السلام. وتلقى المعرض، حتى الآن، أكثر من 7000 مشاركة، مع نمو مكثف على مدار العامين الماضيين.

وقال تاديو بالداني كارافييري، مدير معرض الخريجين العالمي: نشهد استقطاب المزيد من المواهب من مختلف أنحاء العالم لاستعراض مشاريعهم المبتكرة التي تحدث الفارق في حياتنا. ويتميز المعرض بكونه منصة يجتمع عبرها الآلاف من العقول الشابة كل عام، في أجواء تعاونية من أجل الإبداع والابتكار لخلق عالم أفضل.

وأضاف: رغم التحديات التي واجهها التعليم العالي أثناء جائحة «كورونا»، فإن نمو الاهتمام وعمق التطبيقات هو دليل على مرونة وقوة البحث الأكاديمي؛ وهو أمر مطمئن بشكل خاص في أوقات عصيبة كهذه. يسعدنا جداً أن نتمكن من مشاركة 150 فكرة من هذه الأفكار مع العالم في نوفمبر/ تشرين الثاني.

ولا يقتصر التزام المعرض بدعم المبتكرين الأكاديميين خلال المعارض السنوية فقط، بل بتجاوز حدود ذلك، ومنذ 2019، استقبل برنامج ريادة الأعمال التابع لها أكثر من 300 مشارك، وسجل أكثر من 1000 مشارك في مجموعة هذا العام. وعلى مدى أربعة أشهر، يتم دعم خريجي الجامعات من خلال التدريب على الأعمال التجارية والإرشاد وفرص التمويل، يليها التقييم المستمر. وحتى الآن، أكمل 15 فريقاً البرنامج بأكمله. ومن المتوقع مضاعفة هذا الرقم ثلاث مرات بحلول عام 2022 وتوجيه المزيد من الشركات الناشئة الجاهزة للأعمال إلى بيئة الاستثمار ذات التأثير.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"